لو أن في هذه الأمة أصحاب سلطة ذو قوة لهم حمية على شرف لكانوا هبوا لنصرة أعراض تنتهك في فلسطين والعراق وباقي بقاع الأمة, لكن لا أعراض لمن ننادي , حتى الشجب هنا مستنكر.
يقولون عن إسرائيل وأميريكا إرهابيتين. هما إرهابيتين لكن ليس كمثل المستعمرات العربية بأي حال من الأحوال. فسجناء أميريكا وإسرائيل من مواطنيهم ومواطنينا لا يلقون التعذيب الذي يلقاه الإسلاميون في سجون العرب. إن غوانتانامو يعتبر مصيفا ومنتزها بالنسبة للمعتقلات العربية, فعلى الأقل نعلم بما يجري للمعتقلين هناك وفي أبو غريب بالعراق. لكن هل يعلم أي عربي ماذا يجري في معتقلات العرب؟ وهل دخل إسلامي معتقلا عربيا وخرج منه؟ أو أن مصيره معروف؟ بل إن المعتقلين العرب في سجون أميريكا وإسرائيل لم يُقتل ولم يُعدم منهم معتقلا, وكلهم معروفون أين هم, بل وحتى اليهودي قاتل إسحاق رابين رئيس وزراء إسرائيل محكوم عليه بالمؤبد ويلقى معاملة ليس كمثلها أي مواطن عربي (حر) في قاموس أعجمي, وعندهم معتقلون عرب متهمون بقتل يهود ولم تحكم عليهم محاكمهم بالإعدام واكتفوا بالمؤبد, فمن الإرهابي إسرائيل وأميريكا أم الدول العربية؟
ونرى كل إسلامي عربي يفر بدينه إلى الغرب من بطش دولته فيحيمه الغرب من أهله, فمن الإرهابي؟ كم من لاجىء مسلم عربي مطلوب للإعدام ويعيش حرا طليقا منعما مترفا في بلاد الغرب!
ما ساد الغرب في بلادنا إلا بحثالة نكرة عملاءا له, باعوا شعبهم بالرخيص حتى أصبح النعال أثمن منهم.
القذافي زير النساء لم يعترف بإسقاط طائرات الغرب ومع هذا قام بدفع التعويضات لهم بالمليارات من أموال شعبه المحروم, وإسرائيل أسقطت طائرته المدنية واعترفت ولم تدفع شيئا. وإيران أسقطت أميريكا طائرتها المدنية بالسفير الباكستاني في الخليج العربي واعترفت ولم تدفع شيئا. وأسقطت أميريكا طائرة مصرية فوق المحيط الأطلسي تغص بخيرة الضباط المصريين وتغاضت مصر عن ذلك ولم تدفع شيئا.
وكم قتلت أميريكا مواطنينا مسلمين في مختلف البلدان عن طريق الخطأ ولم تدفع شيئا وإن دفعت للبعض فكان المبلغ ورقة واحدة من فئة المئة دولار!!!
أليس هذا المبلغ يساوي ثلث ثمن حذاء عسكري أميريكي؟
إلى متى سيظل المواطن المسلم والنعال سيان؟
إلى متى سيظل المواطن العربي يهتف بحياة زعيمه؟
http://groups.yahoo.com/group/TheLebaneseWayOfFreedom/
ـ[وايزهارت]ــــــــ[10 - 02 - 06, 11:33 ص]ـ
"عبث السفهاء بتاريخ العظماء"
بعث الله محمدا ً صلى الله عليه وآله وسلم هاديا ًومبشرا ًونذيرا ً, فآمن به رجال أشداء على الكفار رحماء بينهم , تراهم ركعا ً سجدا ً لا يعصون الله ما أمرهم , ويفعلون ما يؤمرون , تبعوه في العسرة واليسرة , ومن غزوة إلى غزوة , فما كلّوا وما ملّوا.
وتوفي عنهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أعظم الخلق , وتولى خلافته أعظم قادة , ليسطروا أعظم تاريخ بفتوحات من أقل أمة عددا وأضعفها عدة.
رجال لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله , فرسان بالنهار رهبان بالليل.
إنطلقوا من وادي غير ذي زرع ومن مدينة مثخنة بالفتن ليعبروا القارات , وتصدهم المحيطات , فارتقوا القمم , ودانت لهم الأمم , وهابتهم الرمم.
ثم توالت الرجال لحتوفها , حتى جاء زمن قادة أطفال ليعبثوا بتاريخ الرجال , وأضاعوا ما بناه الأجيال.
تبعتهم عصاة خصاة , فرّار بالنهار زناة بالليل , ألهتهم التجارة وأثخنتهم الدعارة , تجمعهم العاهرات وتفرقهم الزاجرات, أشداء بينهم أذلاء على الكفار , عبيدا ً لمن حكم ذخرا ً لمن غنم , أطاعوا الغرب ركعا ًوسجدا ًوعصوا الله ما أمرهم.
نسوا فاتحة الكتاب ليحفظوا ما ورد في محطات الإلحاد , تلك المحطات الفضائية التي تفرغوا لها لمتابعة مخنثيها من الشباب المائع الناعم , الخصاة العراة , ذووا أحلام العصافير , مخنثي ستار أكاديمي وسوبر ستار , حتى باتت هذه المحطات أكثر من المساجد , ومتابعوا فسّادها أكثر من زوار المساجد المصلين عادة ًأكثر منهم عبادة , التي ربما قد تكون يوما ً مزارات وذكرى , حتى أن صحف الوطن العربي ومحطاته الفاسدة , تتبع أخبار النكرة أكثر من أي شيىء آخر وكأنهم شيىء يذكر!!!
¥