[هل المطر القليل ... عذر في ترك الجماعة .. ؟]
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 03:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل المطر القليل ... عذر في ترك الجماعة .. بناءاً على هذه الرواية ... ؟
(خرجت في ليلة مطيرة فلما رجعت استفتحت فقال أبي من هذا قال أبو المليح قال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وأصابتنا سماء لم تبل أسافل نعالنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا في رحالكم)
صحيح صحيح ابن ماجه 764
جزاكم الله خيراً ...
ـ[أبو نايف]ــــــــ[31 - 10 - 02, 08:32 ص]ـ
نعم أخي الفاضل خالد بارك الله فيك
المطر الخفيف عذر في ترك الجماعة للرواية التي ذكرت
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 01:46 م]ـ
بارك الله في علمك .. آمين ..
هل يقاس عليه سائر الأعذار اليسيرة .. ؟
ـ[أبو نايف]ــــــــ[31 - 10 - 02, 03:01 م]ـ
لا يا أخي الفاضل لا يقاس عليه الأعذار اليسيرة
لأن الصحابة رضي الله عنهم كان يؤتي بالرجل منهم يهادي بين الرجلين حتي يقام في الصف.
وعدم عذر الرسول صلي الله عليه وسلم للاعمي بترك الجماعة دليل قوي علي عدم ترك الجماعة.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 04:30 م]ـ
الأعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة
قال الإمام ابن مفلح في الفروع:
بَابُ الْعُذْرِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ. يُعْذَرُ فِيهِمَا:
1 - بِمَرَضٍ ,
2 - وَبِخَوْفِ حُدُوثِهِ , وَإِنْ لَمْ يَتَضَرَّرْ بِإِتْيَانِهَا رَاكِبًا , أَوْ مَحْمُولًا , أَوْ تَبَرَّعَ أَحَدٌ بِهِ , أَوْ بِأَنْ يَقُودَ أَعْمَى لَزِمَتْهُ الْجُمُعَةُ , وَقِيلَ: لَا , كَالْجَمَاعَةِ , نَقَلَ الْمَرُّوذِيُّ فِي الْجُمُعَةِ: يَكْتَرِي وَيَرْكَبُ , وَحَمَلَهُ الْقَاضِي عَلَى ضَعْفٍ عَقِبِ الْمَرَضِ , فَأَمَّا مَعَ الْمَرَضِ فَلَا يَلْزَمُهُ لِبَقَاءِ الْعُذْرِ. وَنَقَلَ أَبُو دَاوُد فِيمَنْ يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ فَيَعْجِزُ عَنْ الْجَمَاعَةِ يَوْمَيْنِ مِنْ التَّعَبِ , قَالَ: لَا أَدْرِي ,
3 - وَبِمُدَافَعَةِ أَحَدِ الْأَخْبَثَيْنِ
4 - وَبِحَضْرَةِ طَعَامٍ مُحْتَاجٍ إلَيْهِ , وَيَشْبَعُ , لِخَبَرِ أَنَسٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ , وَلَا يَعْجَلْنَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ , وَعَنْهُ: مَا يُسْكِنُ نَفْسَهُ , وَجَزَمَ بِهِ جَمَاعَةٌ فِي الْجُمُعَةِ , وَذَكَرَ ابْنُ حَامِدٍ , إنْ بَدَأَ بِالطَّعَامِ ثُمَّ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ ابْتَدَرَ إلَى الصَّلَاةِ , لِحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُعِيَ إلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ يَحْتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ يَأْكُلُ مِنْهَا فَقَامَ وَصَلَّى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , كَذَا قَالَ , وَلَعَلَّ مُرَادَهُ مَعَ عَدَمِ الْحَاجَةِ ,
5 - وَبِخَوْفِهِ عَلَى نَفْسِهِ ,
6 - أَوْ مَالِهِ , وَلَوْ تَعَمَّدَ سَبَبَ الْمَالِ , خِلَافًا لِابْنِ عَقِيلٍ فِي الْجُمُعَةِ , قَالَ: كَسَائِرِ الْحِيَلِ لِإِسْقَاطِ الْعِبَادَاتِ , كَذَا أَطْلَقَ , وَاسْتَدَلَّ. وَعَنْهُ: إنْ خَافَ ظُلْمًا فِي مَالِهِ فَلْيَجْعَلْهُ وِقَايَةً لِدِينِهِ , ذَكَرَهُ الْخَلَّالُ.
7 - أَوْ ضَائِعٌ يَرْجُوهُ ,
8 - أَوْ مَعِيشَةٌ يَحْتَاجُهَا ,
9 - أَوْ مَالٌ اُسْتُؤْجِرَ عَلَى حِفْظِهِ ,
10 - وَبِخَوْفِ مُعْسِرٍ حَبَسَهُ , أَوْ لَزِمَهُ
11 - أَوْ تَطْوِيلُ إمَامٍ ,
12 - أَوْ مَوْتُ قَرِيبِهِ , نَصَّ عَلَيْهِ.
13 - أَوْ تَمْرِيضُهُ , وَنَقَلَ ابْنُ مَنْصُورٍ فِيهِ: وَلَيْسَ لَهُ مَنْ يَخْدُمُهُ , وَأَنَّهُ لَا يَتْرُكُ الْجُمُعَةَ , وَفِي النَّصِيحَةِ: وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَخْدُمَهُ إلَّا أَنْ يَتَضَرَّرَ وَلَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنْ حُضُورِهِ ,
14 - أَوْ رَفِيقِهِ
15 - أَوْ فَوْتِ رُفْقَتِهِ ,
16 - وَبِغَلَبَةِ نُعَاسٍ يَخَافُ فَوْتَهَا فِي الْوَقْتِ , وَكَذَا مَعَ الْإِمَامِ , وَقِيلَ: فِي الْجَمَاعَةِ لَا الْجُمُعَةِ , وَقِيلَ: لَا , فِيهِمَا ,
17 - وَذَكَرَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: يُعْذَرُ فِيهِمَا: بِخَوْفِهِ نَقْضَ وُضُوئِهِ بِانْتِظَارِهِ
18 - وَبِالتَّأَذِّي بِمَطَرٍ ,
19 - أَوْ وَحْلٍ (م) فِي الْجُمُعَةِ , وَعَنْهُ: سَفَرًا ,
¥