تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حيدره]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:49 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...... أما بعد:

فإن من أعظم نعم الله علينا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: (إنا أرسلناك رحمة للعالمين) وقوله تعالى: (ولقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم) ولا شك أحبتي أننا نتفيأ ظلال دعوة الحبيب المصطفى وأننا حسنه من حسناته وأن نصرته صلى الله عليه وسلم واجبه على كل مسلم ومسلمه والذب عنه بأبي هو وأمي من أعظم الفروض وأكد الجهاد, وقد أمر الله بنصرته وتوقيره بقوله تعالى (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعززوه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً)

قال قتادة: أي تنصروه وتمنعوا منه.

وقال شيخ الإسلام: تطهير الأرض من إظهار سب رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب بحسب الإمكان لأنه من تمام ظهور دين الله وعلو كلمة الله وكون الدين كله لله , فحيث من ظهر سبه ولم ينتقم ممن فعل ذلك لم يكن الدين ظاهراً ولا كلمة الله عالية "أ. هـ

فما أحوجنا في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن والجرأة على حدود الله وتسلط الأعداء ووالله إن الألم ليزداد وإن الجرح ليتسع حين يبلغ ببعضهم التالي على رسول رب العالمين بسب ولاستهزاء علانية عبر وسائل العلام والصحف وغيرها بكل وقاحة على شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم منقذ البشرية من الظلمات إلى النور, وهذا يثبت ما أخبر الله به في كتابه العزيز (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) الآية (118آل عمران) وهذه الأحداث لا شك أنها كشفت مدى الحقد الصليبي الدفين على الإسلام والمسلمين كما أنها أظهرت للعالم كله قذارة الأساليب وانحطاط الطرق المستخدمة لديهم ضد الإسلام وقد عبروا عنها بتلك الرسومات المشينة لشخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والتي تولت كبرها الصحف الدنمركية الآثمة.

والقلب جلجل غاضباً ومزمجراً ... بأن العداوة بوافر الأنكاد

وتطاولت عبثاً برسمك ثلة ... شلت أيادي ثلة الحساد

يا أخوة الأبقار هدٌُّوا حقدكم ... تباً لكم يا زمرة الأوغاد

والله لو عرفوا صفاتك ما مشت ... في رسم ذاتك ريشة الحقاد

قد أضرمت تيك الصحائف نارها ... ولنار تحرق ساعد الوقاد

هبوا جميعاً يا فداة محمدٍ ... ذودوا فإن الذود للآساد أخي المبارك:

ساهم معنا في نصرة نبينا عليه الصلاة والسلام وسجل هذا في رصيدك وأنت المستفيد من ذلك ,ولن يضر الحبيب عدم نصرتك له لأن الله قد تكفل بنصرته عز وجل , قال تعالى: (إنا كفيناك المستهزئين) قال العلامة السعدي:"وعداً من الله لرسوله أن لا يضره المستهزئون وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة وقد فعل تعالى فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتله "

ولا شك أخواني أن من علامات محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرته بكل ما نستطيع, فماذا أنتم فاعلون!!

ملاحظة:

أرجو من الأخوة في الله في هذا الملتقى المبارك وغيره المشاركة بما يستطيعون من توجيه ونصح إلى الوسائل المفيدة سواءاًَ عن طريق الكتب أو الأشرطة أو البرامج العملية التطبيقية أو الاقتراحات التي ترون أنها مفيدة للذود ع شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسم , سواءاً في هذه الأحداث وغيرها في المستقبل للأجيال القادمة ..

ولكم جزيل الشكر والدعاء لكل من شارك معنا لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولو بكلمة واحدة.

محبكم في الله حيدره

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[08 - 03 - 06, 03:28 ص]ـ

للتذكير وعدم النسيان

قال تعالى:

{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الفتح:29)

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} (الأحزاب:45)

{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} (التوبة:128)

اللهم انصر من نصره واخذل من خذله.

وصلى الله و سلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[15 - 03 - 06, 03:22 ص]ـ

الحمد لله

هل نسينا؟!!!

{إنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الأحزاب:56)

.

.

اللهم صلِّي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير