[من السنن المهجورة في هذه العشر للحاج وغيره [للمشاركة]]
ـ[أبوعبيدة]ــــــــ[01 - 01 - 06, 06:21 ص]ـ
من السنن المهجورة للحاج ما بوب له البخاري في صحيحه
باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال عند الركوب ثم ذكر الحديث
ومن السنن المهجورة أيضاً التكبير المطلق في العشر من ذي الحجة في الطرقات والإسواق
ومن فتاى الشيخ ابن باز
إلى حضرة فضيلة الشيخ المكرم عبد العزيز بن عبد الله بن باز المحترم حفظه الله تعالى بعد التحية والاحترام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام أدام الباري علينا وعليكم نعمة الإسلام مع السؤال عن صحتكم أحوالنا من فضل الله على ما تحب وبعد: أدام الله بقاءك على طاعته أفتنا في التكبير المطلق في عيد الأضحى، هل التكبير دبر كل صلاة داخل في المطلق أم لا؟ وهل هو سنة أم مستحب أم بدعة؟ لأجل أنه حصل فيها جدال.
هذا والباري يحفظك والسلام.
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم م. ع.م. وفقه الله آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:
يا محب كتابكم المكرم المؤرخ في 24/ 2/1387 هـ وصل، وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الأسئلة كان معلوما.
والجواب: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما التكبير في الأضحى فمشروع من أول الشهر إلى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ لقول الله سبحانه: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ الآية، وهي أيام العشر، وقوله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ الآية، وهي أيام التشريق؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل رواه مسلم في صحيحه، وذكر البخاري في صحيحه تعليقا عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما: أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما وكان عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمة ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيرا، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا في حق غير الحاج، أما الحاج فيشتغل في حال إحرامه بالتلبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر، وبعد ذلك يشتغل بالتكبير، ويبدأ التكبير عند أول حصاة من رمي الجمرة المذكورة، وإن كبر مع التلبية فلا بأس؛ لقول أنس رضي الله عنه: كان يلبي الملبي يوم عرفة فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه ولكن الأفضل في حق المحرم هو التلبية، وفي حق الحلال هو التكبير في الأيام المذكورة.
وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام، وهي: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة. وأما اليوم الثامن وما قبله إلى أول الشهر فالتكبير فيه مطلق لا مقيد ـ لما تقدم من الآية والآثار، وفي المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
صدرت من مكتب سماحته عندما كان نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية إجابة على مجموعة أسئلة تقدم بها المستفتي م. ع. م. وهذا أحدها.
ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:25 ص]ـ
بارك الله فى جهدكم وجزاك الله خيرا
أخى الحبيب لا تنسى أخوك أبو عيسى بدعوه بظهر الغيب أن يعلى الله همتى فى طلب العلم
ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:26 ص]ـ
بارك الله فى جهدكم وجزاك الله خيرا
أخى الحبيب لا تنسى أخوك أبو عيسى بدعوه بظهر الغيب أن يعلى الله همتى فى طلب العلم
ـ[أبوعبيدة]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:20 م]ـ
من أعمال الحج المهجورة
1 - التطيب في البدن لا الملابس بعد الغسل و قبل عقد نية الإحرام.
2 - رفع الصوت بالتلبية.
3 - استلام الركن اليماني إن أمكن وإلا فلا يشير إليه ولا يقبله.
4 - بعد صلاة ركعتي الطواف يرجع لإستلام الحجر الأسود إن أمكن.
5 - الوقوف على الصفا والمروة كل شوط واسقبال البيت ويرفع يديه كهيئة الدعاء ويذكر الله ثم يدعو يفعل ذلك ثلاثاً، والذكر أن يقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده و نصر عبده وهزم الأحزاب وحد) ثم يدعو.
6 - بعد طلوع الشمس ليوم عرفة يتوجه إليها وينزل (بنمرة) ويبقى فيها الى الزوال –وقت الظهر- ثم يدخل عرفة ويبقى الى الغروب.
7 - بعد رمي الجمرة الأولي في أيام التشريق يتقدم ويجعلها عن يساره يستقبل القبلة ويدعو، ثم الجمرة الثانية يجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو، ولا يقف بعد رمي جمرة العقبة.