تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[01 - 11 - 02, 03:37 ص]ـ

جزاكما الله تعالى خيرا.

لكن في ظني أن هناك بعض كبار الحفاظ انصرفت هممهم إلى نقد المرويات وتمييزها ــ وما أجل هذا العلم ـــ دون الغوص في دقائق معانيها، وليس هذا ينقص من قدرهم شيئا ـ حاشاهم ـ وإنما هي فطرة الخلق وطبيعتهم.

واسمع معي ما قاله الإمام أحمد في شيخه غبد الرزاق الصنعاني فقد سئل: أكان له فقه؟

فقال: ما أقل الفقه في أصحاب الحديث.

انظر طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 329

وتأمل ما رواه ابن أبي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل ص293

" نا احمد بن سلمة النيسابوري قال سمعت إسحاق بن راهويه يقول:

كنت أجالس بالعراق احمد بن حنبل ويحيى بن معين واصحابنا فكنا نتذاكر الحديث من طريق وطريقين وثلاثة فيقول يحيى بن معين من بينهم وطريق كذا فأقول أليس قد صح هذا بإجماع منا فيقولون نعم فأقول ما مراده ما تفسيره ما فقهه فيبقون كلهم الا احمد بن حنبل"

والله تعالى أعلم

وبالله تعالى التوفيق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 11 - 02, 03:14 ص]ـ

مقولة أحمد عن عبد الرزاق محمولة على رواة الحديث الذين لم يكونوا من المجتهدين مع إحاطتهم بالأحاديث والآثار في المسألة. إلا أن المقلد لا يصح تسميته بالفقيه.

وعبد الرزاق لم يكن من المحدثين في أية حال بل كان راوية. لكن مصنفه في الآثار لا يستغن عنه فقيه. لكنه مع ذلك لم يكن من المجتهدين. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير