تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو نايف]ــــــــ[31 - 10 - 02, 09:15 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم وفي علمكم

وبخاصة الأخ الفاضل أبو خالد

والأخ الغالي الأزهري

بارك الله فيكم وفي علمكم

أخي وهج البراهين جزاك الله خيرا ماذا تقصد بذكر كلام وكيع بن الجراح بارك الله فيك

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[31 - 10 - 02, 11:21 م]ـ

الأخ أبو خالد السلمي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3233&highlight=%C7%E1%E3%CD%E1%EC

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[01 - 11 - 02, 02:07 ص]ـ

الأخ العزيز أبو نايف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أقصد شيئاً بالعبارة التي نقلته عن الإمام وكيع سوى أنني أحب كل واحد منا أنا يكتب الأقوال المثبتة والنافية ثم يرجح إن تمكن فهذا هو أسلوب أهل العلم في أبحاثهم.

ولك جزيل الشكر أخوكم المحب

وهج البراهين

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[01 - 11 - 02, 03:04 ص]ـ

أخي وهج البراهين - وفقه الله -

أرى أنه لا لوم على أخينا أبي نايف، لأن عنوان بحثه واضح (من قالوا برفع اليدين في كل تكبيرة علي الجنازة) ولذا ذكر القائلين بهذا

فهو لم يقل (حكم رفع اليدين في كل تكبيرة علي الجنازة) حتى يُلزم بذكر أقوال المخالفين.

ثم إن أخانا أبا نايف لم يلمح من قريب أو بعيد إلى أنه ليس في المسألة قول آخر بل عنوان بحثه مشعر بالخلاف

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[01 - 11 - 02, 03:49 ص]ـ

وممّن قال بذلك أيضاً: علماء بلخ من الحنفيّة، وهي رواية عن أبي حنيفة!

(حاشية ابن عابدين 2/ 212)، (بدائع الصنائع 1/ 314).

ـ[أبو نايف]ــــــــ[01 - 11 - 02, 06:21 ص]ـ

الأخ وهج البراهين بارك الله فيك

لقد والله كتبت البحث في بداية تسجيلي في هذا الملتقي المبارك وذكرت فيه كل أقول أهل العلم من قال (برفع اليدين في أول تكبيرة فقط) ومن قال (برفع اليدين في جميع التكبيرات).

ورد علي بعض الأخوه في هذا الملتقي المبارك بقوله (جزاك الله خيرا لقد أطلت والإطاله غير مرغوبه) أو بهذا المعني

وبعد ذلك تعطل الملتقي مدة، وعند رجوع المتلقي لم أجد البحث الذي كتبته وتعبت علي كتابته والله.

وعند السؤال (وقد سألت كل من أخي الفاضل هيثم حمدان، وأخي الفاضل عبد الله العتيبي) عن البحث الذي كتبته أخبروني أنه لا وجود له (وطلب مني أخي الفاضل هيثم حمدان أن أعيد كتابته جزاه الله خير الجزاء)

ولكني وهذا كسل مني لم اعيد كتابته لطوله وهذا لا يرغب فيه كثير من الأخوه.

فكتبته الان وقصدي والله العظيم عدم الإطالة أولا علي طلبة العلم وثانياً القول بأن هذا القول (الرفع في جميع التكبيرات) هو ما كان عليه الصحابة والتابعين جميعاً إلا واحد فقط وهو إبراهيم النخعي رحمه الله وهو ممن يري عدم الرفع في الركوع والرفع منه.

هذا وجزاك الله خيرا

اخي الفاضل هيثم حمدان بارك الله فيك يا أخي وفي علمك

نعم يا أخي الفاضل الرفع في جميع التكبيرات هو ما كان عليه أئمة بلخ ورواية عن أبي حنيفة.

قال العلامة الألباني رحمه الله تعالي في (السلسلة الضعيفة 3: 151) و (أحكام الجنائز): قال ابن حزم رحمه الله: والعجب من قول أبي حنيفة برفع الأيدي في كل تكبيرة في صلاة الجنازة.

فقال الألباني رحمه الله: وقد نقل تعجب ابن حزم هذا من أبي حنيفة بعض مقلديه في تعليقه علي نصب الراية واعترض عليه بقوله (هذه النسبة منه أعجب). قال الألباني: ولا عجب فإن قول أبي حنيفة هذا (يعني الرفع في جميع تكبيرات الجنازة) ثابت عنه منقول في كثير من كتب أتباعه مثل حاشية ابن عابدين وغيره وعليه عمل أئمة بلخ من الحنفيين وإن كان عمل الأحناف اليوم علي خلافه وعليه جرت كتب المتون.

هذا وسوف أضيف الرواية عن أبي حنيفة في أصل الموضوع وجزا الله الأخ الفاضل هيثم حمدان خيراً كثيرا

وجزاكم الله خير الجزاء

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[01 - 11 - 02, 10:23 ص]ـ

الأخ الحبيب أبو نايف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً وسدد خطاك، ولا تلتفت إلى قول البعض: (جزاك الله خيرا لقد أطلت والإطاله غير مرغوبه).

قال الإمام النووي في كتابه الفذ الفريد ((المجموع)) (1/ 4): (اعْلَمْ أَنَّ كُتُبَ الْمَذْهَبِ فِيهَا اخْتِلَافٌ شَدِيدٌ بَيْنَ الْأَصْحَابِ , بِحَيْثُ لَا يَحْصُلُ لِلْمُطَالِعِ وُثُوقٌ يَكُونُ مَا قَالَهُ مُصَنِّفٌ مِنْهُمْ هُوَ الْمَذْهَبُ حَتَّى يُطَالِعَ مُعْظَمَ كُتُبِ الْمَذْهَبِ الْمَشْهُورَةِ , فَلِهَذَا لَا أَتْرُكُ قَوْلًا , وَلَا , وَجْهًا , وَلَا نَقْلًا , وَلَوْ كَانَ ضَعِيفًا أَوْ وَاهِيًا إلَّا ذَكَرْتُهُ إذَا , وَجَدْتُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى , مَعَ بَيَانِ رُجْحَانِ مَا كَانَ رَاجِحًا , وَتَضْعِيفِ مَا كَانَ ضَعِيفًا , وَتَزْيِيفِ مَا كَانَ زَائِفًا , وَالْمُبَالَغَةِ فِي تَغْلِيطِ قَائِلِهِ , وَلَوْ كَانَ مِنْ الْأَكَابِرِ. وَإِنَّمَا أَقْصِدُ بِذَلِكَ التَّحْذِيرَ مِنْ الِاغْتِرَارِ بِهِ.

وَأَحْرِصُ عَلَى تَتَبُّعِ كُتُبِ الْأَصْحَابِ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ , وَالْمُتَأَخِّرِينَ إلَى زَمَانِي مِنْ الْمَبْسُوطَاتِ , وَالْمُخْتَصَرَاتِ , وَكَذَلِكَ نُصُوصُ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ صَاحِبِ الْمَذْهَبِ رضي الله عنه فَأَنْقُلُهَا مِنْ نَفْسِ كُتُبِهِ الْمُتَيَسِّرَةِ عِنْدِي كَالْأُمِّ وَالْمُخْتَصَرِ وَالْبُوَيْطِيِّ , وَمَا نَقَلَهُ الْمُفْتُونَ الْمُعْتَمَدُونَ مِنْ الْأَصْحَابِ , وَكَذَلِكَ أَتَتَبَّعُ فَتَاوَى الْأَصْحَابِ , وَمُتَفَرِّقَاتِ كَلَامِهِمْ ... إلخ).

فهذا المنهج عند الأئمة المعتد بهم من المتقدمين والمتأخرين، من علماء الإسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير