ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 08:49 م]ـ
الخمر شيء و الإيتانول او الميتانول شيء آخر
لا مبرر لذكر الميثانول لأن الحديث كله عن الإيثانول الخمور المحضرة من تخمر سكر الفواكه هي إيثانول وأغلب العطور (ليس الكالونيا وحدها) تحل بمادة الإيثانول
وبالمناسبة الإيثانول ليس هو العطر إنما هو مجرد مذيب يستخدم في تخفيف الزيت العطري (حيث يضعون 70% كحول و 30% عطر تقريبا) وهناك الكثير من البدال عنه لكن لا يوجد ضغط خقيقي على الشركات لدراسة البدائل
ويجدر بنا التمييز بين مصطلحي خمر ومصطلح كحول الأول مصطلح فقهي وظيفي إجرائي أي "ما أسكر كثيره فقليله حرام" في حين الثاني هو تعريف كيميائي مبني على وجود المجموعة الوظيفية OH ومن الامثلة على الاخير الجلسرول وهو كحول ثلاثي طاهر مطهر (موجود في الصابون) وهو ليس نوع من الخمر ولا ينتج من التخمر
لكن حتى هذا التمييز لا يسعف الإيثانول لأنه هو نفس عين المركب في الخمور
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 08, 01:42 ص]ـ
بارك الله تعالى في الجميع.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 02:13 ص]ـ
الوجه الرابع: أنه يحتمل أنها إنما أريقت في الطرق المنحدرة بحيث تنصب إلى الأسربة والحشوش أو الأودية فتستهلك فيها، ويؤيده ما أخرجه ابن مردويه -بسندٍ جوّده الحافظ ابن حجر-من حديث جابر في قصة صب الخمر، قال: (فانصبت حتى استنقعت في بطن الوادي).
هذا اللفظ وجدته عند ابن زنجويه في الأموال:
حدثنا حميد أنا مالك بن إسماعيل، أنا يعقوب بن عبد الله القمي، أنا عيسى بن جارية الأنصاري، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان رجل من المسلمين يشتري الخمر في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فدك، وخيبر، فيحملها إلى المدينة فيبيعها من المسلمين، قال: فحمل منها شيئا، فقدم به المدينة، فلقيه رجل من المسلمين، فقال: يا فلان، إن الخمر قد حرمت. قال: فوضعها على تل وسجى عليها بأكسية، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بلغني أن الخمر قد حرمت. قال: «أجل». قال: يا رسول الله أرددها على من اشتريتها منه؟ قال: «لا يصلح ردها»، قال: يا رسول الله، فأهديها إلى من يعوضني فيها أو يكافئني؟ قال: «ولا»، قال: يا رسول الله، فإن فيها مالا ليتامى في حجري، قال: «فإذا أتانا مال من البحرين، فأتنا نعوض يتاماك من مالهم». ثم قال:. .، قال: يا رسول الله: الأوعية ينتفع بها؟ قال: «فخلوا أو فحلوا أوكيتها»، فانصبت حتى استنقعت في بطن الوادي]
و هذا سند ضعيف لضعف يعقوب بن عبد الله القمي و عيسى بن جارية.
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[02 - 11 - 08, 04:17 م]ـ
يا إخوان السلام عليكم و رحمة
أمثالي يطمعون أن ينوروا عقولهم و يستفيدوامنكم على أساس أنكم متمكنون في العلوم الشرعية و لكم إحاطة في العلوم الصحيحة.
فلو تعطونا القول الفصل، أو على الأقل كما نشر أحد الإخوة مقالة في الموضوع فاسعفونا بالردّ المقابل
جزاكم الله خيرا