تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا يا دار المغني؟؟؟]

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[31 - 10 - 02, 05:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العاليمن، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، المبعوث

بالحق المبين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وصحابته الغر الميامين، الأمناء

الصادقين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:

فقد ظهرت طبعة لصحيح مسلم في مجلد واحد صدرت عن دار المغني للنشر والتوزيع سنة 1419هـ، وقد تلقاها الناس بالقبول والتعظيم، وانتشرت

انتشار النار بالهشيم.

وقد حرصت على اقتنائها لانها تجمع بين دفتيها كتابا اتفقت الأمة على قبوله، فهو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، وبعد صحيح الإمام البخاري إمام هذا الفن وقائد فحوله .....

وهي والله فكرة رائعة .. ولكن الفاجعة، وما جعل العين دامعة .... كثرة التحريف والأخطاء الواقعة بها والتي لا حصر لها، حتى " المقدمة" لم تسلم، ففيها فقط ما يزيد على الألف خطأ ـ في الطباعة والضبط والإملاء وعلامات الترقيم والسقط والتحريف .....

فكيف يقع مثل ذلك في مثل هذا الكتاب العظيم، والذي يحمل سنة المصُطفىَ الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهذا تجاوُزٌ لأبسط حقوقه علينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ من إعمال النظر والتحقيق والسهر والتدقيق في إخراج سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالشكل الذي بها يليق .....

وكذلك على حقوق الإمام مسلم الذي أجهد نَفْسَه وجفا ليله وعُرسَه، فجعل هَمَّهُ وأُنْسَه بجمع وتحقيق ما صح عن حبيبه وخليله، وطبيبه ورسوله صلى الله عليه وسلم

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 05:48 م]ـ

وطبيبه؟

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[31 - 10 - 02, 10:12 م]ـ

!!!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 11:40 م]ـ

أخي ابن دحيان

قلتم في ختام مشاركتكم (وتحقيق ما صح عن حبيبه وخليله، وطبيبه ورسوله صلى الله عليه وسلم)

فاستفسر منكم أخونا الأزهري عن مرادكم بقولكم (وطبيبه)، وهل لكم سلف في وصف المصطفى عليه صلوات الله وسلامه بهذا؟

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[01 - 11 - 02, 10:07 م]ـ

نعم وفقكم الله

الأصل في الألفاظ الإباحة إلا ما دل دليل على تحريمه، وعدم ورود هذه اللفظة عن السلف ليس دليلا على تحريمه أو كراهيته هذا إن سبرنا ذلك عنهم رحمهم الله، وأنا الآن أسأل نفس هذا السؤال: ما هو وجه تحريمه أو كراهيته

وإن كان في المسألة كلام لاهل العلم فآمل منكم إفادتي به حتى يتضح لي الأمر والحق احق ان يتبع

ونحن نستفيد منكم سلمكم الله

ثم لفظة " طبيبه" واسعة في لغة العرب وفي المعنى، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو طبيب القلوب وبهديه وسنته دواء القلوب والأعمال عليه الصلاة والسلام.

والله تعالى اعلم ونسبة العلم إليه اسلم

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[17 - 12 - 02, 07:48 م]ـ

لدي نسخة من الأخطاء

ورسالة لهيئة كبار العلماء

آمل ممن يعرف بريد الهيئة أو رقم الناسوخ يُسعفنا به.

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[18 - 12 - 02, 03:28 ص]ـ

الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:

جزاك اللهُ خيْرًا يا ابنَ دحيانَ، وكنَّا نَتمنَّى أن تفيدَ إخوانكَ بشيءٍ من هذه (الأخطاء الشنيعة) التِي خرجتْ عن حدِّ (الخطأ الْمحتمل)، وهذا مِمَّا يوجبُ على جَميعِ الْمسلمين في شتَّى بقاعِ الأرض أن يتفقوا على تركِ هذه الطبعات (الفاسدة الْمُفسدة) التِي لا تَليقُ ولا تتفقُ مع عظمةِ تراثنا الخالدِ، والتِي لا ترفعُ رأسًا بِمشاعر الْمُسلمينَ، وليس لَهم من الأمر إلاَّ الدرهم والدينار (!) ـ كما هو ظاهر حالهم ـ.

مع العلم أنَّ (دار ابن حَزمٍ / بيروت) شاركت (دار الْمغنِي) في اصدار هذه الطبعة (الْمُحرَّفة)، وقد آنَ أن نَتخذَ ـ جَميعًا ـ موقفًا يَصلحُ أن يكونَ رادعًا، ولا يكون فيه اعتبار الخواطر أو ما شابه .. ، وهو عدم شراء هذه الطبعات و التحذير منها.

وقد فَهمتُ من طلب الأخ (ابنِ دحيانَ) وسؤاله ... في المداخلة الأخيرة = أنه يُريدُ أن يُرسلَ ما عنده من أخطاء (للجنة المذكورة)؛ لتصدرَ فتوى في تَحريمِ طبع وبيع هذا الكتاب، فنعمَّ الْمقصد .. ،

وهكذا يعبِّرُ الْمُسلمُ الصادقُ ـ إن شاء اللهُ ـ عن حُبِّهِ وغيرته وذبِّهِ عن هذه الشريعة الْمباركة، فجزاك اللهُ خيْرًا، وأيضا من دلَّكَ على طلبكَ ...

وسيكون لِي ـ إن شاء اللهُ ـ وقفة مع هذه الطبعة عن قريبٍ للكشفِ عن شناعة التحريف الذي وقع فيها .. ،

وقد صدر عدَّةُ طبعاتٍ لـ (صحيح مسلمٍ) تتنافسُ في التحريف والسقطِ مع طبعة (دار الْمُغنِي وابنِ حزمٍ)؛ أخصُّ بالذكرِ منها: طبعة (بيت الأفكار الدولية) التِي أشرفَ عليها (حسَّانُ بنُ عبدِ الْمَنَّانِ أبو صهيب الكرمي ـ وهو أيضا حسَّان الْجبالي)، وانظر للفائدة هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4904&highlight=%C7%E1%C3%DD%DF%C7%D1+%C7%E1%CF%E6%E1%ED %C9

الذي أُبيّنُ فيه أخطاء وتَحريفات (حسَّان هذا) لـ (صحيح البخاري)، وسأتبعه ـ إن شاء اللهُ تعالَى ـ ببيان ما وقع في بقية (الكتب الستة) التِي أصدرتْها (بيت الأفكار الدولية) بعناية (حسان).

وانظر هذا الرابط أيضا للفائدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3294&highlight=%C7%E1%C3%DD%DF%C7%D1+%C7%E1%CF%E6%E1%ED %C9

و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير