تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال حول تخصيص ابن تيمية بلقب شيخ الاسلام]

ـ[الحضرمي السيباني]ــــــــ[04 - 01 - 06, 05:14 م]ـ

أخواني الافاضل رواد ملتقى الحديث عندي إشكال راجيا منكم إزالته

ذكر بعض طلاب العلم عندنا بالمكلا هذا الامر وهو لماذايخصص بن تيمية بلقب شيخ الاسلام دون باقي الائمة من أهل السنة والجماعة الذين هم بالاتفاق أعلم من شيخ الاسلام كأئمة الحديث وخصوصا من علمائنا المعاصرين بكثرة معه أنه شيخ الاسلام صدقا وعدلا بينما لانجد أستخدام هذا اللقب بكثرة من العلماء في عصر شيخ الاسلام وذلك عند الاستشهاد بكلامه وإنما يكتفى بقول تقي الدين أو شيخنا أوابن تيمية)

أرجوا الافادة ولكم جزيل الشكر

ـ[الاسدودى]ــــــــ[04 - 01 - 06, 06:05 م]ـ

(جماعة من الشافعية والحنابلة في طبقة شيوخ شيوخنا ومن فوقهم بقليل أطلق على كل واحد منهم شيخ الاسلام طائفة من أئمة الجرح والتعديل كأبي محمد عبد الرحمن بن ابراهيم الفزاري وأبي الفتح محمد بن علي القشيري وأبي محمد عبد الله بن مروان الفارقي الشافعيين وأبي الفرج عبد الرحمن ابن أبي عمر المقدسي أول قضاة الحنابلة بدمشق وأبي محمد مسعود بن أحمد الحارثي وأبي العباس أحمد ابن تيمية الحنبليين فهؤلاء بعض من سمي بشيخ الاسلام من هذه الطبقة وتسميتهم بذلك مشهورة محققة) كتاب الرد الوافر 1/ 24

وقد ذكر الإمام ناصر الدين في كتابه الرد الوافر خمسة وثمانين عالماً من المتقدمين ممن أثنى على ابن تيمية الثناء العطر وارتضى إطلاق اسم (شيخ الإسلام) عليه كعلم من اعلام هذا الدين.

وأشار الإمام ناصر الدين إلى أنّ هذه الأسماء لا تعني حصراً لمن أثنى على ابن تيمية ولقّّبه باسم (شيخ الإسلام) وإنما هي مما حضره ذكره وذاع صيته.

يقول رحمه الله (وها أنا بعون الله العلي الكبير ذاكر من أثنى عليه بذلك وبغيره من الجم الغفير ممن حضرني ذكره وظهر لي بل لزمني إشاعته ونشره ليعلم من حكينا عنه التكفير بذلك ما وقع فيه من المآثم والمهالك ولقد كان العلامة الإمام قاضي قضاة مصر والشام أبو عبد الله محمد ابن الصفي عثمان ابن الحريري الانصاري الحنفي كان يقول إن لم يكن ابن تيمية شيخ الاسلام فمن؟!) كتاب الرد الوافر 1/ 25

ولقط اطلق البعض على البعض لقب شيخ الاسلام كما اطلق السيوطى على ابن حجر هذا اللقب

ولكن اتفق اهل السنة والجماعة على اطلاقه على شيخ الاسلام بن تيمية

فاذا ذكر .... قال شيخ الاسلام بدون تسمية من .... فهو بن تيمية

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[04 - 01 - 06, 06:26 م]ـ

هو علم بالغلبة، والعلم بالغلبة لا ينفي تعدد المعينين به، لكن أحد أفراده يشتهر به، فإذا قيل الكتاب، فهو علم بالغلبة على كتاب سيبويه، رغم أنه يصح على كل كتاب، وإذا قيل ابن عباس فهو علم بالغلبة على الصحابي المشهور، رغم الملايين غيره ممن اسمهم ابن عباس.

ولم يقل أحد من العلماء أن (شيخ الإسلام) هو ابن تيمية وحده، ولكنه علم بالغلبة، إذا ذكر وحده دون قرينة تفيده، ففي الغالب يكون ابن تيمية، فمثلا في الفتح لما يقول ابن حجر شيخ الإسلام، ففي الغالب يقصد شيخه الأنصاري، وهكذا.

وليس ابن تيمية وحده ممن يشتهر بالغلبة، فمن المشهور عند اهل العلم قولهم، إذا قيل الحافظ فهو ابن حجر، وإذا قيل شيخ الإسلام فهو ابن تيمية، والأمة بها آلاف الحفاظ غير ابن حجر، إلا أنه اصطلاح المتأخرين، فهو كما ذكرت.

ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:45 م]ـ

وإليك الكتاب ((الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر)) للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله .....

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[20 - 07 - 07, 05:20 ص]ـ

ينبغي ابتداء معرفة معنى شيخ الإسلام: ومعناه ذكره الشيخ عبد الرحمن بن القاسم في شرحه على الزاد قال - رحمه الله - و يطلق شيخ الإسلام عن المتبع للكتاب و السنة مع التبحر في المنقول و المعقول ". أو كما قال ...

و قولهم عنه شيخ الإسلام هي من المراتب العلمية كقولهم أمير المؤمنين أو الحافظ أو المحدث ... و ليس أول من أطلق عليه هو ابن تيمية بل سبقه إلى هذا كثيرون و قد ذكر أحد المؤرخين أظنه السيوطي: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا ذكر عنده أبو بكر و عمر قال هما شيخا الإسلام ".

ومنهم من غلا حقدهم فيه حتى حمله ذلك الى تكفير من وسم ابن تيمية - رحمه الله - بشيخ الإسلام و لبعضهم في ذلك كتاب و للعلامة الحافظ بن ناصر الدين الدمشقي رد عليه

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 01:52 م]ـ

هكذا سماه أهل العلم في زمانه لنصرته للسنة

وكان على رأسهم ابن كثير والذهبي

وهكذا سماه من كانوا على الطريق المستقيم من أهل الحق

وأما أنا، فأقول ... والله إني أقول عليه (شيخ الإسلام) على استحياء لأني لم أوفيه حقه بهذا اللفظ ... رحمه الله ...

وأما نحن فنعادي ونوالي على الحق ... وما رأيت قط معادياً لشيخ الإسلام إلا ضال أو جاهل متعثر في غوايته وضلاله

وأما أهل الحق ... فهو شيخ الإسلام عندهم

ليس تعصباً وإنما بعرض الأقوال على القرآن والسنة

ولم أجده قط يحيد عن القرآن والسنة - رحمه الله

وأما الذين تتبعوه في الأقوال المجملة في المناظرات ... فأمثالهم كمثل الذين يتبعون المتشابه ويتركون المحكم ... وهم أهل الأهواء قاطبين على معاداة الإسلام.

وعلامة أهل البدعة ............ معاداة أهل السنة والأثر ... فتذكر قولي هذا!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير