ماذا تصنع لو كنت إماماً وحصل معك هذا؟؟؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 06:36 م]ـ
لو صليتَ الظهر، ونسيت الفاتحة - يعني قرأت غيرها مثلا -
وتذكرت هذا بعد السجدة الأولى من الركعة ذاتها؟؟؟؟
ماذا تصنع لو كنتَ إماماً؟
طبعا أريد حلا عمليا لا تنظيراً قوليا قد الاستطاعة
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[04 - 01 - 06, 06:40 م]ـ
أسقط هذه الركعة، وأكمل صلاتي على هذا الأساس، فإذا سبحوا لي أني سهوت أشرت إليهم بيدي أن قوموا وتابعوني ..
ـ[أبو لجين]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:00 م]ـ
لو نسيت الفاتحة وتذكرت ذلك في السجدة سأقطع صلاتي وأعيدها من جديد لأني تركت ركناً لا يسقط ولا يكمل بإتيان ركعة زائدة!
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:22 م]ـ
سئل العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله (نقلا من فتاوى نور على الدرب -موقع الشيخ:
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2146.shtml)
السؤال: أيضاً يقول ما حكم من نسي قول الله أكبر أو سمع الله لمن حمده وهل يسجد سجود السهو وكذلك من نسي قراءة أم الكتاب فاتحة الكتاب أرجو الإفادة عن ذلك؟
فأجاب:
من نسي قول الله أكبر إذا كان إذا كانت هذه تكبيرة الإحرام فإن صلاته لم تنعقد ويجب عليه أن يستأنف الصلاة من جديد ويكبر للإحرام أما إذا كان الذي نسي من التكبير ما عدا تكبيرة الإحرام كالتكبير للركوع مثلاً فإن هذا نقص واجب يجب عليه سجود السهو ويكون محله قبل السلام وكذلك إذا نسي أن يقول سمع الله لمن حمد فإنه نقص واجب يسجد له قبل السلام وأما من نسي قراءة الفاتحة فإن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة إذا نسيها الإنسان في ركعة فإنه يرجع إليها يرجع إلى هذه الركعة ليأتي بقراءة الفاتحة ما لم يصل أو ما لم يقم إلى الركعة التالية فإن قام إلى الركعة التالية صارت هذه الركعة بدلاً عن الركعة التي نسي منها الفاتحة مثال ذلك رجل لما كبر للإحرام نسي أن يقرأ الفاتحة فركع ولما ركع وسجد وجلس بين السجدتين ذَكَر أنه لم يقرأ الفاتحة نقول له قم من جلوسك واقرأ الفاتحة وكمل صلاتك وسلم ثم اسجد للسهو بعد السلام هذا مثال لما ذَكَر قبل أن يصل إلى القيام في الركعة التالية.
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:31 م]ـ
إذا حدث هذا لم أقطع الصلاة لقوله تعالى (ولا تبطلوا أعمالكم) و لن أكمل لأنى لو فعلت كنت متعمدا لأن أمضى فى ركعة تركت فيها ركنا وهذا التعمد يبطل الصلاة.
إذا فعلى أن أقوم من ساعتها و أتى بما فاتنى فأقرأ الفاتحة و أركع و أكمل بقية الصلاة و لا أعتد بما سبق.
ثم بعد الصلاة أشرح للمأمومين و أتحمل مايحدث لى.
قال الشيرازى فى المهذب:
فصل: وإن ترك فرضا ساهيا أو شك في تركه وهو في الصلاة لم يعتد بما فعله بعد المتروك حتى يأتي بما تركه ثم يأتي بما بعده لأن الترتيب مستحق في أفعال الصلاة فلا يعتد بما فعل حتى يأتي بما تركه.
ولكن الإشكال فى المأمومين فلو تبعونى و قاموا بعد السجدة الأولى تركوا بذلك ركنا متعمدين.
و لو سجدوا و قاموا ثم تبعونى صلوا خمس ركعات تامات متعمدين.
ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:37 م]ـ
.. تابع:
وسئل فضيلة العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله كما في موقع
http://arabicmagazine.com/last_issue2.asp?order=3&last_issue_number=1063&num=1071
:
الأخ أحمد بن سعيد بن محمد من سلطنة عُمان يقول في سؤاله: ما حكم سكوت الإمام بعد قراءته الفاتحة لكي يقرأ المأموم الفاتحة، وإذا لم يسكت فمتى يقرأ المأموم الفاتحة؟
فأجاب رحمه الله:
((ليس هناك دليل صريح صحيح يدل على شرعية سكوت الإمام حتى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية. أما المأموم فالمشروع له أن يقرأها في حالة سكتات إمامه إن سكت، فإن لم يتيسر ذلك قرأها المأموم سراً ولو كان إمامه يقرأ ثم ينصت بعد ذلك لإمامه لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لعلكم تقرؤون خلف إمامكم» قالوا: نعم. قال: «لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها» رواه أحمد وأبوداود وابن حبان بإسناد حسن.
وهذان الحديثان يخصان قوله عز وجل: {وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} وقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبّر فكبّروا وإذا قرأ فأنصتوا» الحديث رواه مسلم في صحيحه. فإن نسي المأموم قراءة الفاتحة أو جهل وجوبها سقطت عنه كالذي جاء والإمام راكع فإنه يركع مع الإمام وتجزئه الركعة في أصح قولي العلماء، وهو قول أكثر أهل العلم لحديث أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ أنه أتى المسجد والنبي عليه الصلاة والسلام راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بعدما سلم: «زادك الله حرصاً ولا تعد» ولم يأمره بقضاء الركعة رواه البخاري في صحيحه. أما الإمام والمنفرد فقراءة الفاتحة ركن في حقهما عند جمهور أهل العلم لا تسقط عنهما بوجه من الوجوه مع القدرة عليها.))
¥