تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[20 - 01 - 06, 03:42 ص]ـ

###

و أعلم أن أهل الحديث لا يقدمون قول أحد على قول النبى صلى الله عليه وسلم لا الإمام أبى حنيفة رحمه الله و لا الشيخ بن باز رحمه الله ولا غيره و هذا ما تعلمناه من الشيخ بن باز و من الشيخ بن عثيمين رحمهما الله و من جميع مشايخنا الأماجد.

بل من الإمام أبى حنيفة نفسه و اذكرك بقوله إذا صح الحديث فهو مذهبى.

###

نسأل الله لنا و لك الهداية.

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[20 - 01 - 06, 04:00 ص]ـ

جزى الله خيرا إخواننا و مشايخنا الكرام.

أخى الفاضل محمد أحمد جلمد

بل تحملنى أنت بارك الله فيك و زادك علما

الحديث رواه البخارى فى صحيحه كما ذكرت أنت قال حدثنا الفضل بن سهل قال حدثنا موسى بن الحسن الأشيب قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة

: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم)

و عبد الرحمن بن دينار صدوق يخطىء

و قد جاء الحديث عند أبى يعلى قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أبي أيوب الإفريقي عن صفوان بن سليم عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن: رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: سيأتي أ قوام ـ أو يكون أقوام ـ يصلون لكم الصلاة فإن أتموا فلهم ولكم وإن نقصوا فعليهم ولكم.

فتابعه ها هنا أبى أيوب الأفريقي قال بن حجر فيه صدوق يخطىء و قال فيه بن معين ليس به بأس.

فالحديث صحيح يحتج به.

ـ[خليل إبراهيم]ــــــــ[21 - 01 - 06, 06:06 ص]ـ

ما أعلمه من المذهب الحنفي أن الفاتحة واجبة وليست ركنا والمسألة خلافية ودليل الأحناف فيها من القرآن الكريم قوله تعالى (فاقرءوا ما تيسر من القرآن) راجعوا في هذا كتاب آيات الأحكام للجصاص على ما أتذكره.

لكن أخي الفاضل الخليلي الحنفي صادق فيما قال. فبعض الجاهلين يعتقدون في فتاوى شيوخنا الأفاضل ابن عثيمين وابن باز أكثر من اعتقادهم في إمام من أئمة العلم الذين نحن كلنا بما فيهم العالمان الفاضلان عيال عليهم.

سألني أحد من ينسب نفسه لأهل السنة والجماعة سؤالا فسقت له رأيا للإمام مالك فقال لا نريد مالكا ولا أبا حنيفة نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم. .

ولما سألني ثانية ذكرت له قولا للشيخ ابن باز وابن عثيمين فقبل الأمر دون مناقشة. فصرخت فيه سبحان الله ومن أين أتى هذان العالمان بالعلم إلا من هؤلاء الأفذاذ؟

وقد استفتاني زميل لي صلى بالناس الجمعة فنسى الفاتحة وقرأ السورة بدون الفاتحة في الركعة الأولى وبعد أن انتهت الجمعة وخرج الناس من المسجد ذكره أحدهم بما صنع، فأفتيته رالرأي المذكور في المذهب الحنفي، وكنت أعتقد أن الفاتحة سنة ولكن أحد المتقنين للمذهب الحنفي ردني وبين لي أنها واجبة. وطلبت منه أن يعلم الناس أحكام الصلاة قدر الاستطاعة.

وأنقل إليكم رأي الأحناف في المسألة المثارة بنصه من الفقه على المذاهب الأربعة.

الحنفية قالوا: واجبات الصلاة لا تبطل بتركها ولكن المصلي إن تركها سهوا فإنه يجب عليه أن يسجد للسهو بعد السلام وإن تركها عمدا فإنه يجب عليه إعادة الصلاة فإن لم يعد كانت صلاته صحيحة مع الإثم. ودليل كونها واجبة عندهم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها وإليك بيان واجبات الصلاة عند الحنفية:

- 1 قراءة سورة الفاتحة في كل ركعات النفل وفي الأوليين من الفرض.

اللهم فقهنا في ديننا وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[21 - 01 - 06, 09:36 ص]ـ

بسم الله

يا اخوة و الله ما أنكر أحد أن هذا رأى الأحناف.

و ما قال أحد أنه خلاف غير معتبر.

و ما رد أحد قول أبى حنيفة بقول الشيخ بن باز أو غيره.

إنما أحتججت بقول النبى صلى الله عليه وسلم و لم أذكر أحد سواه:

من لم يقرأ الفاتحة لم تصح صلاته هذا ما علمناه الإمام الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم عملا بقوله صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)

هل فى هذا الكلام ما ينتقص من قدر أبى حنيفة رحمه الله أو يقتضى مثل هذه الردود؟!!

ـ[الخليلي الحنفي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 12:54 م]ـ

الإخوة الأكارم لا عدمتهم:

بداية الأخ: أبو حفص.

بما أنك صرحت بأن رأي الإمام معتبر في الخلاف فلا بأس، وما قلته أنت لا ننكره عليك وهو رأي الإمام الشافعي رحمه الله.

كل ما في الأمر أن السائل وضع سؤاله، واجتهد الإخوة في وضع الردود، وأنا من بينهم، ولم أجد نفورا إلا من القول الذي ذكرت.

فهل هكذا يكون الحوار في المناقشات العلمية.

وأقولها بصدق، أنا مقلد لمذهب الإمام الأعظم، ولم أصل درجة الاجتهاد التي يدعيها أغرار في العلم، يقرأ حديثا صحيحا، ولا يعرف كيف يستنبط منه حكما.

ثم إن الأئمة الأربعة قد تلقتهم الأمة بالقبول من غير نكير إلا من شرذمة لا يعتد بها، وحتى إن الإمام ابن تيمية في فتاواه ينقل عنهم، ويشيد بعلمهم ودفة ملاحظتهم، ويقلد الإمام أحمد في الفروع خلا مسائل.

ثم يأتي الأخ جلمد ليقول كلاماً أترفع عنه، وفيه من التعريض بالأئمة الذين لو عرف وزنهم ما قال ما قال، ولكن: أنزلوا الناس منازلهم.

وأنا أتحداه أن يذكر لي كم من المتون الفقهية قد درس، وإذا درس كم فقه؟؟؟؟؟؟؟؟

أما الأخ بذيء اللفظ الذي اتهمني بقلة الأدب: احسان العتيبي.

أقول: سأجعل ما اتهمتني به حجاجا بيني وبينك يوم الدين عند من لا يظلم عنده أحد.

ودمتم بخير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير