[سؤال ورد حول مسائل الحج]
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 11:35 م]ـ
أما السؤال فهو: في آية التمتع تخصيص التمتع بالهدي. هل نفهم من ذلك أنه لا هدي في حج الإفراد؟ أما القران فواضح أنه ذو هدي.
وأيضا في الآية ذكر الرجوع بعد التمتع. فهل التمتع غير جائز في حق المكي؟
أما الرد ففي تعليقات الشيخ الفاضل ماجد الحموي على الغاية والتقريب في آخر كتاب الحج كلام خطير جدا عفى الله عنه.
الكتاب جيد يذكر الأدلة وأحيانا يعترف بضعفها. وقد يكون القول صحيح والنص ضعيف فلا عيب في الاستدلال بالضعيف في حالات أو الاستشهاد لتقوية القياس إلى غير ذلك. ولكن أشعر أحيانا من كلامه أنه يرى التقليد الجامد في هذا العصر والله أعلم.
المهم: قال أن شيخ الاسلام هو أول من حرم شد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم تسليما طيبا. وليس الأمر كذلك بل شيخ الاسلام ذكر آثار عن الأءمة بهذا المعنى في قاعدة جليلة. وقال الشيخ ماجد أن هذا كان مجمع عليه من قبله وذلك يخالف الواقع لأن لا اجماع كما سيرى من قرأ كتاب شيخ الاسلام. ثم شرع في ذكر الأدلة على ذلك وليس فيه شيء صريح في زيارة القبر (بل هي في زيارة المساجد) إلا وفيها ضعف في السند, أو هي فيمن سفر إلى المسجد وكان في المدينة ثم زار القبر بدون قصد القبر عند الشروع في السفر, أو ليس في الحديث ذكر السفر أصلا, أو هو أول آية عن معناها الظاهرة, أو شيئ مثل هذا.
ثم قال بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن يستشفع به الزائر.
والله المستعان.
فلعل الكتاب فيه عيب بالنسبة للطالب الغير متمكن في العقيدة.
والله أعلم.
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 08:35 م]ـ
نعم الإفراد لا هدي فيه
وأهل مكة لا تمتع عليهم إذ يحرمون بالحج فقط
وما ذكرته عن الكتاب من الملاحظ فأنت مصيب في ذلك
والله المستعان
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 11:29 م]ـ
فعلى مذهب وجوب عمرة الاسلام فالمكي يعتمر قبل أشهر الحج أم له حج القران؟