تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وروى نحوه إسحاق بن بشر الكاهلي وهو متهم به عن أبي معشر عن نافع عن ابن عمر عن عمر وهو باطل بالإسنادين

لسان الميزان ج: 1 ص: 357

وحديث هامة إذا كان محمد بن أبي معشر وغيره قد تابع الكاهلي عليه فكيف يكون الحمل فيه علي الكاهلي فالحمل فيه حينئذ على أبي معشر وقد أخرج العقيلي للحديث طريقا آخر من رواية محمد بن صالح بن النطاح ثنا أبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا مالك بن دينار عن أنس قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متكئا على عكازه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شبه جني ونغمته فقال أجل فقال من أي الجن أنت قال أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس وذكر نحو الأول.

وكذا أخرجه بن أبي الدنيا عن بن النطاح وأبو سلمة ضعيف جدا سيأتي ذكره.

قال العقيلي كلا هذين الإسنادين غير ثابت ولا يرجع منهما إلى صحة وليس للحديث أصل.

الإصابة ج: 3 ص: 309

3829 شاصر آخر من الجن وقع ذكره في خبر غريب لسعد بن عبادة أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات قال حدثنا الرياشي سمعت سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت يحدث قال حدثني أبي عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن بن عباس عن سعد بن عبادة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حضرموت في حاجة له وهو بمكة فلما كنت ببعض الطريق عرست في الليل فسمعت هاتفا يقول أبا عمرو تأوبني السهود وراح النوم وامتنع الهجود فذكر أبياتا قال فناداه هاتف آخر فقال يا زلعب ذهب بك العجب إن أعجب العجب بين مكة ويثرب قال وماذا يا شاصر قال نبي أرسل بخير الكلام إلى جميع الأنام يخرج من بين البلد الحرام إلى نخيل وآطام فقال آخر ما هذا النبي المرسل والكتاب المنزل قال رجل من لؤي بن غالب فذكر القصة إلى أن قال فسمعت صيحة كأنها صيحة حبلى فطلع الفجر فرأيت عظاية وثعبانا ميتين فقدمت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد هاجر إلى المدينة.

الإصابة ج: 3 ص: 176

3474 سمحج بوزن أحمر آخره جيم الجني روى الفاكهي في كتاب مكة من حديث بن عباس عن عامر بن ربيعة قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرض على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض على نبي إلا قتله الله فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجا وقد سميته عبد الله فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول نحن قتلنا مسعرا لما طغى واستكبرا وصغر الحق وسن المنكرا بشتمه نبينا المظفرا.

ومن طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هتف رجل من الجن يقال له مسعر بالتحريض عليه قال فتذامرت قريش واشتد خطبهم فلما كان في الليلة القابلة قام مقامه آخر يقال له سمحج فقال مثله فذكر نحوه.

الإصابة ج: 6 ص: 220

8238 منسأة الجني ذكر بن دريد أنه أحد الجن الذين استمعوا القرآن من أهل نصيبين وآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم بنخلة

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[05 - 11 - 02, 12:21 ص]ـ

الشيخ الفاضل والأخ النبيل أبو خالد السلمي وفقه الله

قلت (إبليس لعنه الله)

وقد أشكل عليّ قولك هذا مع ورود الإرشاد إلى الأفضل منه

وهذا أيضا قد جاء في ثلاثة الأصول للشيخ محمد بن عبدالوهاب

رحمه الله

فقال مبينا الطواغيت في آخر الرسالة

(إبليس لعنه الله)

فهل في ذلك شيء أم أن النهي مخصوص بشيء معين؟

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[05 - 11 - 02, 07:31 ص]ـ

أخي الكريم أبا مصعب حفظه الله

قلتها اقتداء بما في الكتاب العزيز (لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا) النساء 118

قال القرطبي في تفسيره:

أَصْل اللَّعْن الْإِبْعَاد , وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَهُوَ فِي الْعُرْف إِبْعَادٌ مُقْتَرِنٌ بِسُخْطٍ وَغَضَب ; فَلَعْنَة اللَّه عَلَى إِبْلِيس - عَلَيْهِ لَعْنَة اللَّه - عَلَى التَّعْيِين جَائِزَةٌ , وَكَذَلِكَ سَائِر الْكَفَرَة الْمَوْتَى كَفِرْعَوْن وَهَامَان وَأَبِي جَهْل ; فَأَمَّا الْأَحْيَاء فَقَدْ مَضَى الْكَلَام فِيهِ فِي " الْبَقَرَة ".

ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 11 - 02, 06:02 م]ـ

أتى الفرزدقُ الحسنَ البصري، فقال: إني هجوتُ إبليس فاسمع.

قال: لا حاجة لنا بما تقول.

قال: لتسمعنَّ أو لأخرجن، فأقول للناس: إن الحسن ينهى عن هجاء إبليس.

قال: اسكت، فإنك بلسانه تنطق!

((الأغاني 21/ 199))

ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[05 - 11 - 02, 09:20 م]ـ

قال البيهقي في شعب الإيمان (1/ 170):

146 أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبا أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحق ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان اسم إبليس عزازيل وكان من أشراف الملائكة من ذوي الأربعة الأجنحة ثم أبلس بعد.

قلت:- إسناده صحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير