ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[06 - 11 - 02, 12:53 ص]ـ
روى نصر المقدسي في كتاب الحجة على تارك المحجة كما في مفتح الجنة للسيوطي (ص69) عن أبي الجلد قال: يرسل على الناس على رأس كل أربعين سنة شيطان يقال له القمقم فيبتدع لهم بدعة.
وروى أبو الشيخ في كتاب العظمة (5/ص1578) قال: ذكر أبو الطيب أحمد بن روح حدثنا عمر بن سعيد أبو زيد حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حدثني عمي عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما أهبط الله عز وجل آدم من الجنة حمله على أبي قبيس فرفعت له الأرض جميعا حتى رآها، وقال: هذه كلها لك، قال: أي رب، كيف أعلم ما فيها؟ فجعل له النجوم، فقال: إذا رأيت نجم كذا وكذا كان كذا، وإذا رأيت نجم كذا كان كذا، قال: فجعل يعلم ذلك بالنجوم، ثم إن ذلك اشتد عليه فأنزل الله عز وجل مرآة من السماء يرى بها ما على الأرض حتى إذا مات آدم عمد إليها شيطان يقال له (يقطس) فكسرها ... فذكر قصة فيها طول.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 03 - 03, 03:40 م]ـ
قال الإمام أحمد بن حنبل _ رحمه الله _ في كتاب العلل:
حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر عن مسروق قال: قال لي عمر: ما اسمك؟ قلت: مسروق بن الأجدع، قال: [الأجدع شيطان، أنت مسروق بن عبد الرحمن]
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 10 - 04, 02:26 م]ـ
- من أسماء الشياطين (أبناء إبليس) نعوذ بالله من شرورهم:
1 - زلنْبُور.
2 - ثبر.
3 - الأعور.
4 - مسوط.
5 - داسم.
- أخرج الطبري في تفسيره (15/ 262)، وأبوالشيخ في العظمة (5/ 1682)، وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وابن أبي حاتم في تفسيره كما في الدر المنثور (5/ 403)، من طريق ابن جريج عن مجاهد: (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني) قال: ذريته هم الشياطين، وكان يعدهم: زلنبور (صاحب الأسواق)، ويضع رايته في كل سوق ما بين السماء والأرض.
وثبر صاحب المصائب.
والأعور صاحب الزنا.
ومسوط صاحب الأخبار يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس ولا يجدون لها أصلاً.
وداسم الذي إذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر الله بصره من المتاع ما لم يرفع وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه).
- وفي لفظ عند أبي الشيخ عن مجاهد قال: (باض إبليس خمس بيضات: زلنبور، وداسم، وثبر، ومسوط، والأعور ... ) فذكر نحوه.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 10:52 م]ـ
• ومن أسمائهم -نعوذ بالله منهم -: (الحباب).
- أخرج ابن أبي شيبة (8/ 664) وعبدالرزاق (11/ 40) من طريق هشام عن أبيه أن رجلا كان اسمه الحباب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وقال: الحباب شيطان، وكان اسم رجل المضطجع فسماه المنبعث)).
- خبر مرسل.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 12 - 04, 07:32 م]ـ
- قال الهيثمي في المجمع (8/ 50): "وعن خيثمة بن عبدالرحمن عن أبيه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لأبي: هذا ابنك؟
قلت: نعم.
قال: ما اسمه؟
قال: الحيات.
قال: لا تسمه الحيات، فإن الحيات شيطان، ولكن هو عبدالرحمن، فذكر الحديث ... ، رواه الطبراني، وفيه السري بن إسماعيل، وهو متروك".
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[27 - 08 - 09, 03:29 م]ـ
في سنن الترمذي وغيرها
عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ ((إِنَّ لِلْوُضُوُءِ شَيْطَاناً يُقالُ لَهُ: الْوَلَهَانُ، فَاتَّقُوا وَسْوَاسَ الْمَاء))
قَالَ أبُو عِيسَى: حدِيثُ أُبَيِّ بن كَعْبٍ حديثٌ غَرِيبٌ، ولَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِىِّ والصَّحِيح عِنْدَ أهْلِ الْحَديِثِ، لأنَّا لا نَعْلَمُ أحداً أَسْنَدَهُ غَيْرَ خَارِجَةَ. وقُدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وجْهٍ عَنِ الْحَسَنِ.
فالحديث أخطأ فيه خارجة بن مصعب فرفعه الى النبي عليه الصلاة و السلام، قال ابن أبي حاتم وسئل أبو زرعة عن هذا الحديث فقال رفعه إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} منكر. اهـ
أما وقفه على الحسن البصري فهو ثابت ان شاء الله، قال ابن أبي حاتم سمعت أبي وذكر حديثا رواه خارجة بن مصعب عن يونس عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب عن النبي {صلى الله عليه وسلم} إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه
فقال لي كذا رواه خارجة وأخطأ فيه ورواه الثوري عن يونس عن الحسن.
قلت: مراسيل كبار التابعين اقوى من مراسيل غيرهم، إلاَّ أنَّ
في مراسيل الحسن البصري رحمه الله خلافاً، و هي عندهم اضعف من مراسيل سعيد والزهري و أضرابهما.
و المرسل بصفة عامَّة يقوى بالقرائن، قال ابن رجب: إذا عضدت ذلك المرسل قرائن تدل على أن له أصلاً، قوي الظن بصحة ما دل عليه، فاحتج به مع ما احتف به من قرائن.
قلت: و القرينة هاهنا أن مثل ذلك لا يُقال بالرأي، و لا بدَّ أن يكون مصدره السمع، فلعل الاحتياط ـ بترك ذلك الاسم و ما اشتق منه، لا سيما وأنه عنه مندوحة ـ هو الاولى، و الله اعلم