[ماهي أدلة من يقصر مشروعية الأضحية في بهيمة الأنعام؟]
ـ[صالح العقل]ــــــــ[06 - 01 - 06, 09:38 م]ـ
بسم الله.
[ماهي أدلة من يقصر مشروعية الأضحية في بهيمة الأنعام؟]
ـ[وائل النوري]ــــــــ[07 - 01 - 06, 04:29 م]ـ
لا تكون الأضحية إلا من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم.
(الغنم تشمل: الضأن، وهي ذوات الصوف، والمعز، وهي: ذوات الشعر).
فلا تصح الضحية بالخيل والطيور ونحو ذلك مما هو حلال. لقوله سبحانه وتعالى: "ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام" الحج (33).
وبهيمة الأنعام هي الإبل والبقر والغنم، فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التضحية بغيرها، ولا ثبت عن الصحابة شيء من ذلك.
انظر تفسير ابن كثير (33/ 214) وتفسير ابن جرير (10/ 6183) وزاد الميعاد (2/ 295).
قال النووي: نقل جماعة إجماع العلماء عن التضحية لا تصح إلا بالإبل أو البقر أو الغنم، فلا يجزئ شيء من الحيوان غير ذلك، (إلا ما حكي عن الحسن بن صالح).
انظر المجموع (8/ 287) وشرح مسلم للنووي (13/ 117) وبداية المجتهد (1/ 315).
هذه كلمة مختصرة ربما تفي بالغرض.
ـ[أبو هاني الأحمد]ــــــــ[08 - 01 - 06, 02:51 م]ـ
على الرغم من أن الدلالة مركبة من عدة أدلة قرآنية ولكنها واضحة إن شاء الله، وليس في الأضحية فحسب ولكن في النسك عموما ...
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
(الحج:28)
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ
(الحج:34)
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ
(الزمر:6)
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَمِنَ الْأِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(الأنعام:144)