تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم إحياء ليلتي العيد؟]

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 12:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-

فأرجو من إخواني في الملتقى أن يضعو لنا بحثا ممتعا فيه درر وفوائد وأن يشارك إخواننا من كان لديهم بعض العلم أن يرضخ علينا بما لديه من علم وبحث في هذه المسألة.

مع العلم بأن الإمام أحمد رحمه الله كما نقل عنه الحافظ بن رجب الحنبلي (رحمه الله) في لطائف المعارف قال الحافظ (ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه في رواية لم يستحب قيامها جماعة؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، واستحبها في رواية؛ لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين)

ويذكر النووي في المجموع

قال الشافعي: وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينةيظهرون على مسجد رسول صلى الله عليه وسلم ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى حتى تذهب ساعة من الليل قال الشافعي وبلغنا أن ابن عمر كان يحي ليلة النحر .... قال الشافعي وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير ان تكون فرضا.

غير أن الأصل في الصحابة والتابعين وأتباعهم قيام الليل في جميع الليالي فترك العبادة في هذه الليلة تحتاج لدليل فأرجو من إخواني المساعدة وجزاكم الله خيرا.

ـ[عادل المامون]ــــــــ[07 - 01 - 06, 02:46 م]ـ

من أحيا ليلتي العيدين إيمانا واحتسابا لم يمت قلبه حين تموت القلوب ... هذا الحديث موضوع قاله الالباني رحمه الله

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 06:47 م]ـ

تصحيح مطلوب: حكم إحياء ليلتي العيدين.

(بحث نقلته من كتاب رهبان الليل للشيخ سيد العفاني (حفظه الله)

إحياء ليلتي العيدين:-

قال النووي في المجموع (2/ 493_494): (هذا حكم قيام الليل دائما , فأما بعض الليالي فلا يكره إحياؤها , واتفق أصحابنا على إحياء ليلتي العيدين والله أعلم)

أهـ.

وقال أيضا في المجموع (5/ 43): (واستحب الشافعي والأصحاب الإحياء المذكور مع أن الحديث الوارد في ذلك ضعيف , لأن أحاديث فضائل الأعمال يتسامح فيها).

وقال في ((روضة الطالبين)) (2/ 74) في فصل ((السنن المستحبة ليلة العيد ويومه):-

((يستحب استحبابا متأكدا , إحياء ليلتي العيد بالعبادة. قال الشافعي (رحمه الله): (وبلغنا أن الدعاء يسيتجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة والعيدين , أول رجب , ونصف شعبان, قال الشافعي: واستحب كل ما حكيته في هذه الليالي والله أعلم)).

وقال ابن مفلح في (المبدع) (2/ 20,21): (ولا يقوم الليل كله إلا ليلة عيد – وقيامه كله عمل الأقوياء , حتى ولا الليالي العشر).

وقال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف (145): (إحياؤها جماعة , عن الإمام روايتان:

• فإنه في رواية لم يستحب قيامها جماعة لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم

• واستحبها في رواية لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين)) أهـ.

وقال أيضا في اللطائف (278): (ورد في خصوص إحياء ليلتي العيد أحاديث لا تصح , وورد إجابة الدعاء فيهما واستحبه الشافعي وغيره من العلماء) أهـ.

روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى عامله إلى البصرة عليك بأربع ليال من السنة فإن الله يفرغ فيهن الرحمة إفراغا أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلة الفطر و ليلة الأضحى و في صحته عنه نظر.

وفي الفتاوى السعدية للشيخ عبد الرحمن السعدي: ((ما حكم إحياء ليلتي العيد؟

فأجاب: أما إحياؤها بأن يصلى الإنسان وحده , فهذا قد استحبه العلماء , وسواء كان سرا أو علنا. وأما إحياؤها في المساجد جماعة بأن تصلى كما تصلى التراويح , أو قيام رمضان , فهذا ليس بمشروع بل هو بدعة مكروهة لأن الإجتماع في غير ليلة من ليالي رمضان كليلة النصف من شعبان وليلة السابع والعشرين من رجب , وكذلك ليلة العيد كل ذلك من البدع التي ينهى عنها)) أهـ.

الفتاوى السعدية ص114.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير