[هل كانوا يروون المسائل عن مشايخهم على أبواب الفقه؟]
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[01 - 11 - 02, 04:07 ص]ـ
قال أبوعيسى الترمذي (رحمه الله) في علله:
"وما ذكرنا في هذا الكتاب من اختيار الفقهاء ...
وما كان فيه من قول مالك بن أنس فأكثره ما حدثنا به إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا معن بن عيسى القزاز عن مالك بن أنس.
وما كان فيه من أبواب الصوم فأخبرنا به أبو مصعب المديني عن مالك بن أنس وبعض كلام مالك ما أخبرنا به موسى بن حزام قال حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي عن مالك بن أنس.
وما كان من قول أحمد بن حنبل وإسحق بن إبراهيم فهو ما أخبرنا به إسحق بن منصور عن أحمد وإسحق، إلا ما في أبواب الحج والديات والحدود فإني لم أسمعه من إسحق بن منصور وأخبرني به محمد بن موسى الأصمّ عن إسحق بن منصور عن أحمد وإسحق ... " اهـ
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[01 - 11 - 02, 06:19 ص]ـ
أخي هيثم
استنباط لطيف ..
ويظهر أنهم كانوا يتذاكرون أيضًا، ويروون على سور القرآن.
كما جاء عن عروة أن أباه كان يذاكره على سور القرآن .. أثر فيه نحو هذا ما أذكره
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 11 - 02, 11:16 ص]ـ
اخي الحبيب الغالي الشيخ هيثم حمدان وفقه الله
هذه المسائل كتب
مثلا مسائل اسحق بن منصور الكوسج لاحمد واسحاق
وكتاب المختصر لابي مصعب الزهري
والاخر ربما كتاب القعنبي عن مالك
موسى بن حزام فقيه مالكي سكن البصرة فترة
نقل عن القعنبي
فهذه كلها كتب
ربما فات الترمذي بعض هذه الابواب فنقلها عن شيخ عن المصنف
وهذا ليس من باب المذاكرة
ثم هو اعتمد موطا مالك برواية معن بن عيسى
فمصادر الترمذي الفقهية
1/كتاب الشافعي برواية الزعفراني
2/ كتاب الشافعي برواية ابي الوليد المكي
3/ كتاب الشافعي برواية الربيع
4/مسائل الكوسج
5/الجامع لاسحاق بن راهويه
6/موطا مالك
برواية معن وبرواية القعنبي ورواية ابي مصعب الزهري
7/ مختصر ابومصعب الزهري
9/ الجامع للثوري برواية الفريابي
والجامع للثوري برواية عبيدالله بن موسى
10/ الجامع لابن المبارك وذلك برواية
حبان بن موسى
رواي كثير من كتب ابن المبارك
ومسائل عن ابن ابن المبارك
من رواية بعض تلامذته الخراسانيين
والله اعلم بالصواب
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[02 - 11 - 02, 08:15 ص]ـ
أخي أحسن الله إليك وبارك فيك.
أخي ابن وهب: أحسنت وفقك الله لكلّ خير ونفعنا بعلمك.
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[02 - 11 - 02, 06:45 م]ـ
الشيخ: هيثم:
وأنا أضم صوتي لصوت أخينا ابن وهب، فاقول:
إن هذه الكتب كانت كاملة تشمل الفقه كله، وأذكر على ذلك كتابا واحدا، وهو ما أعرفه جيدا، وهو كتاب مسائل (إسحاق بن منصور بن كوسج) للإمام أحمد، وإسحاق بن راهوية.
لكن هذه الكتب في الحين نفسه كانت تروى بالأسانيد، فلهذا تجد الخلال في جامعه ينقل مرويات الإمام أحمد بالإسناد عن أصحاب الروايات، فقد يكون الترمذي لم يتمكن أن يسمع سائر مسائل كوسج عنه مباشرة، فسمع بعضها بالواسطة.
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[02 - 11 - 02, 06:53 م]ـ
قال ابن أبي حاتم:
وللفائدة فالمطبوع من مسائل كوسج الأبواب التالية:
1 - كتاب الطهارة والصلاة (مطبوع في مجلد).
2 - كتاب الصيام (مطبوع في مجلد لطيف).
3 - كتاب المعاملات (طبع في مجلد ثم طبع مرة أخرى في مجلدين، وكلا الطبعتين لنفس المحقق).
والباقي من الكتاب محقق في رسائل جامعية لكنها لم تطبع، نسأل الله أن يعين على طبعها.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 11 - 02, 09:26 م]ـ
قال أحمد بن سلمة: قلت لأبي حاتم الرازي: أراك في الفتوى على قول أحمد وإسحاق، وعندك كتاب الشافعي وكتاب مالك والثوري وشريك؛ فتركت هؤلاء كلهم وأقبلت على قول أحمد وإسحاق؟!، قال: لا أعلم في دهرٍ ولا عصرٍ مثل هذين الرجلين؛ رحلا وكتبا وذاكرا انتهى.
المرجع: شرح علل الترمذي، ت: نورالدين عتر (1/ 212 - 213).
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[03 - 11 - 02, 09:35 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة، لكن مشاركتك صارت دفتر تلوين .. !!: D
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 11 - 02, 10:17 م]ـ
أخي ابن أبي حاتم .. قد أصلحت دفتر التلوين!: D
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[03 - 11 - 02, 10:21 م]ـ
جزاك الله خيرا:D