ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[22 - 01 - 06, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله
كلام المصنف رحمه الله في منار السبيل ليس بحجه جزاك الله خيرا
فهذه قياسات في العباده وهي مدخل لاهل البدع
لان الفقهاء منعوا الاستدلال بالادله العامه سد للابتداع في الدين
فكيف يسمح القياس في العباده
والله اعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 11:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل (ابن عمر عقيل)
أين رأيت في كلامي أن كلام مصنف منار السبيل حجة؟!!
هل صدر مني ما يدل على ذلك؟
إنما أنا أضرب مثالا للتوضيح يا أخي الكريم على أن الفقهاء استعملوا القياس في كتب الفقه في العبادات، وصاحب منار السبيل ناقل عن غيره من كتب أهل العلم كابن قدامة وابن مفلح، والمرداوي وغيرهم كثير.
وكل مسألة فقهية تدرس بحسب أحوالها وأدلتها فلا يصح أن نهدر كلام العلماء جملة بسبب خطئنا في فهم بعض مقصودهم.
وقولك (لأن الفقهاء منعوا الاستدلال بالأدلة العامة سد - الصواب سدا - للابتداع في الدين)
أقول لك: من هم هؤلاء الفقهاء؟؟ هم هم الذين نقلت لك عنهم وغيرهم رحمهم الله!!
والنبي صلى الله عليه وسلم لما سأله عمر رضي الله عنه عن التقبيل للصائم قال له: أرأيت إن مضمضت وأنت صائم، فهذا قياس في العبادات.
ولما سئل عن الحج عن الوالد قال: أرأيت إن كان على أبيك دين أكنت قاضيه؟ فاقضوا الله فهو أحق بالقضاء، وهذا قياس في العبادات.
أرجو أن تراجع كلامي جيدا لفهم مقصودي، فليس مقصودي أبدا السماح بالقياس في العبادات، وقد بدأت مشاركتي بإنكار ذلك!!!
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[العرباني]ــــــــ[23 - 01 - 06, 04:08 م]ـ
الأصل في العبادات التوقف وفي العادات الإباحة، فيحرم انشاء عبادة بالقياس، ويحرم أيضا تغيير كيفية عبادة، فأصل العبادة ووصفها متوقف على الدليل، وهذا في العبادات المحضة، أما القياس فهو في الحوادث التي ليست من العبادات المحضة لأن الأصل فيها الإباحة إلا لدليل، وليس منع القياس في العبادات هو الجهل بعلة العبادة فقط بل الأساس في المنع وهو الحفاظ على الدين والشريعة، وعدم ذهاب الدين وراء الاستحسان، أما ما هو عند العلماء مما يشبه القياس فهو من باب تخريج الفروع على الأصول (أنظر كتاب الأشباه والنظائر للسيوطي) وليس من باب القياس الذي يدور مع العلة وجودا وعدما، فالعبادات أمور ينبغي فيها التقيد والإذعان لما ورد في الكتاب والسنة، والنبي صلى الله عليه وسلم لما سأله عمر رضي الله عنه عن التقبيل للصائم قال له: أرأيت إن مضمضت وأنت صائم) فالنبي يؤصل حكما ويفهم السائل علة الحكم، فالتشريع يقرر بواسطة المعصوم نقلا عن ربه وما زال الشرع يبني على يديه، وهو مبين لكتاب الله تعالى، أما غير الرسول فليس له ذلك، ليس له في العبادات إلا الامتثال لما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة فليس غيره معصوم يوحى إليه،
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 06:36 م]ـ
أخي العرباني
جزاك الله خيرا، وبارك فيك
في حديث عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أرأيت إن مضمضت وأنت صائم، هذا سؤال من النبي لعمر وقد أجابه عمر بأنه لا شيء فيه، وهذا معناه أن هذا الحكم كان معروفا عند عمر قبل ذلك، ولذلك أجاب فيه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فماذا إذن؟؟ أي هذا الحكم يقاس على هذا، ففيم إذن خوفك؟
ولا ينطبق على هذه الواقعة ما قلتَه يا أخي من أن النبي يؤصل حكما ويفهم السائل علة الحكم، فهو يعطي حكما شرعيا ولكنه يبين أن هذا الحكم مقيس على حكم آخر معلوم للسائل.
والنبي صلى الله عليه وسلم إمام الأئمة، وفي منامه المشهور أنه أعطى فضله عمر وأوله العلم، فهو - والله أعلم - يدربه على كيفية الفهم والاستنباط ليؤهله لأهلية العلم.
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:20 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسو ل الله
اما بعد
اخي ابو مالك العوضي
اولاً
جزاك الله خيرا
وكلامك مردود طلباً للحق
قلت هدانا الله واياك الى الحق
والنبي صلى الله عليه وسلم لما سأله عمر رضي الله عنه عن التقبيل للصائم قال له: أرأيت إن مضمضت وأنت صائم، فهذا قياس في العبادات.
ولما سئل عن الحج عن الوالد قال: أرأيت إن كان على أبيك دين أكنت قاضيه؟ فاقضوا الله فهو أحق بالقضاء، وهذا قياس في العبادات.
اقول وبالله استعين
ما يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام يكون تشريع هداك الله ولا يسمى قياسا لان هو صاحب الشريعه كما كان يطلق عليه ابن تيميه رحمه الله
اما من قال من فقهاء السلف وكلهم نجلهم ونحترمهم ولا يمنع ان نرحج قول على قولهم
من قال منهم بالقياس في العبادات فكلامه مردود عليه كأناً من كان
لانه يرد قول الرسول عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
اخي العرباني
افدت واجدت جزاك الله خيرا
وصلي اللهم على صاحب الشريعه وخاتم المرسلين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
¥