تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خرج حَسّان يوم العيد، فلما رجع قالت له امرأته ... ؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - 01 - 06, 09:31 م]ـ

خرج حَسّان يوم العيد، فلما رجع قالت له امرأته ... ؟

حَسّان بن أبي سنان البصري، أحد العُبّاد الورعين.

*روى عن: الحسن البصري. روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وعبد الله بن شوذب.

قال البخاري: كان من عُبّاد أهل البصرة.

* قال أبو داود الطيالسي:

- حدثنا عمارة بن زاذان، قال: كان حَسّان بن أبي سنان يفتح باب حانوته فيضع الدواة، وينشر حسابه، ويرخي ستره،

ثم يصلي، فإذا أحَسّ بإنسان قد جاء، يُقبل على الحساب يُرِيَه أنه كان في الحساب.

- حدثنا سلام بن أبي مطيع، قال: قال حَسّان بن أبي سنان: لولا المساكين ما اتّجَرت.

* وقال أبو نعيم:

- حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن نصر، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني غسان بن المفضل،

قال: حدثنا شيخ لنا يقال له: أبو حكيم، قال: خرج حسّان يوم العيد، فلما رجع قالت له امرأته: كم مِن امرأة حسنة قد نظرت إليها اليوم ورأيتها؟ فلمّا أكْثرَت، قال: ويحك! ما نظرتُ إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك!!.

- حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثني محمد بن الحسين البرجلاني، عن عبد الجبار بن النضر السلمي، قال: مَرّ حَسّان بن أبي سنان بغرفة، فقال: مذ كم بُنيت هذه؟ قال: ثم رجع إلى نفسه، فقال: وما عليك مذ كم بنيت؟!، تسألين عما لا يعنيك؟، فعاقبها بصوم سنة.

* ذكره البخاري في البيوع، قال: وقال حسان بن أبي سنان: ما رأيت شيئًا أهون من الورع، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

انتهى باختصار وتصرف من " تهذيب الكمال " 6/ 26 - 30.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 06:35 ص]ـ

متنسك ورع فتى ما دنست.:. يومًا له الفحشاء قط أزارا

فصف النهار إذا تجلى وجهه.:. واسأل عن استغفاره الأسحارا

علم تفرد في معالي فضله.:. عملًا وعلمًا هيبًة ووقارا

جزاكم الله خيرًا وأكلتم طيرًا (بدون أنفلونزا)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير