ـ[ابو نعيم النجار]ــــــــ[02 - 02 - 06, 03:54 م]ـ
نسيت أن أقول بأنك إن قلت بجوازه للتعليم يلزم من ذلك أن تجيز التعليم في غيره إن ظهر بد من ذلك وأضرب لك مثلا , ها هي قراءة القرآن أو صلاة الرواتب أو الأذكار أو غير ذلك من المسنونات المهجورة من بعضهم فهل نقول نفعلها جماعة (وأنت تعلم أنه لا يمكن فعلها جماعة إلا باتفاق مسبق لأن الغرض هنا التعليم وتعويد الناس على ذلك) حتى يتعود الناس عليها؟!!!!!!!!!
وقلت يتعودون عليها لأن المقصود من التعليم هنا ليس من حيث كيفيتها ولكن من حيث تعود الناس عليها والمداومةعليها.
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[03 - 02 - 06, 01:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي ابو نعيم النجار
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 02 - 06, 03:56 ص]ـ
بارك الله في الجميع
وزادكم الله تمسكا بسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وأما الاجتماع المتفق عليه مسبقاً لأداء صلاة الليل على شكل دائم كل ليلة تقريباً كما ورد في السؤال فهو بدعة كما تقدم في أول الجواب.
والسؤال:
فهل إذا انصرف الإمام من الصلاة
وصلى أهل المسجد سنة العشاء، وخرج بعض المصلين
وبقي البعض الآخر دون أن تكون لديهم النية في صلاة القيام جماعة
فقال أحدهم: هيا بنا نصلي القيام في جماعة.
فهل يدخل ذلك في البدعة؟
علماً بأنهم لا يواظبون عليها بصفة دورية.
ـ[أبو هداية]ــــــــ[03 - 02 - 06, 09:09 م]ـ
ومما يدل على جواز فعلها في البيت مع قصد الجماعة حديث أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا - أو صلى - ركعتين جميعاً، كتبا في الذاكرين والذاكرات))، رواه أبو داود.
قال الشيخ عبدالقادر الأرنؤوط: وإسناده صحيح، جامع الأصول: 6/ 67
ـ[ابو نعيم النجار]ــــــــ[04 - 02 - 06, 07:56 م]ـ
بارك الله فيكم
لو تأتيني أخي أبو هداية بشرح الحديث يكون أفضل لأنه لدي بعض الأسئلة في الموضوع ومن ذلك
-هل معنى صليا أو صلى ركعتين جميعا يفيد أنهم صلوها جماعة؟
- أين هو قصد الجماعة في الحديث؟
-وهل في الحديث دلالة عيى وجود اتفاق مسبق؟
-ثم كيف كان هديه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في قيام الليل مع أهله؟ المقصود فعله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فقط للمدارسة!
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[05 - 02 - 06, 04:22 م]ـ
** الأخوة أبا الحسن الأكاديري ونضال الدويكات و أبا هداية و أبا نعيم النجار جزاكم الله خيراً.
ومما يدل على جواز الصلاة في جماعة في البيت
ما أخرجه مسلم في صحيحه (658) ـ كتاب المساجد:
باب: جواز الجماعة في النافلة، والصلاة على حصير ..
حدثنا يحيى بن يحيي قال: قرأت على مالك عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك أن جدته مُليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته فأكل منه ثم قال:
" قوموا فأصلي لكم ". قال أنس بن مالك: فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس، فنضحته بماء، فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففت أنا واليتيم، وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف.
) 659) ـ وحدثنا شيبان بن فروخ وأبو الربيع. كلاهما عن عبدالوارث. قال شيبان: حدثنا عبدالوارث عن أبي التياح، عن أنس بن مالك؛ قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا. فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس، ثم ينضح، ثم يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقوم خلفه فيصلي بنا، وكان بساطهم من جريد النخل.
(660) ـ حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس؛ قال:
دخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا. وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام خالتي. فقال " قوموا فلأصلي بكم" (في غير وقت صلاة) فصلى بنا. فقال رجل لثابت: أين جعل أنسا منه؟ قال: جعله على يمينه. ثم دعا لنا، أهل البيت، بكل خير من خير الدنيا والآخرة. فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك ادع الله له. قال: فدعا لي بكل خير، وكان في آخر ما دعا لي به أن قال: " اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه ".
قال النووي في الشرح (6/ 296):
قوله: " قوموا فأصلي لكم " فيه جواز النافلة جماعة.
(في غير وقت صلاة: (يعني في غير وقت فريضة.
* ومما يبين كيفية هديه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في قيام الليل مع أهله ما أخرجه مسلم في نفس الباب:
(660) ـ حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا خالد بن عبدالله. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عباد بن العوام. كلاهما عن الشيباني، عن عبدالله بن شداد. قال:
حدثتني ميمونة زوج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا حذاءه وربما أصابني ثوبه إذا سجد، وكان يصلي على خمرة".
) الخمرة: هي السجادة الصغيرة).
هذا للمدارسة، والله أعلى وأعلم
¥