إذا سُب الرسول فانتظر النصر المأمول (د. السيد العربي)
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:17 ص]ـ
إذا سُب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فانتظر النصر المأمول
قال تعالى {إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذاباً مهينا ًً}
أولا لقد أعلى الله شأن نبيه صلى الله عليه وسلم دينا ودنيا:
فقال تعالى: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما} (40) الأحزاب.
و قال تعالى: {محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما} (29) الفتح.
قال تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير} (285) البقرة.
قال تعالى: {إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما} (56) الأحزاب.
وقال تعالى: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المؤمنين} (68) آل عمران.
قال تعالى: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا} (45) الأحزاب.
قال تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} (128) التوبة
قال تعالى: {يا أيها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين} (64) الأنفال.
قال تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم .... } (6) الأحزاب
وكرمه أعلى التكريم وأرفعه صلى الله عليه وسلم:
فقال تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} (1) الإسراء.
قال تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا} (1) الكهف.
قال تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} (1) الفرقان.
قال تعالى: {هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور و إن الله بكم لرءوف رحيم} (9) الحديد.
وأمر باتباعه وطاعته والإيمان به صلى الله عليه وسلم:
فقال تعالى: {فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتّبعوه لعلكم تهتدون} (158) الأعراف.
قال تعالى: {و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} (92) المائدة.
قال تعالى: {قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل و عليكم ما حملتم و إن تطيعوه تَهتدوا و ما على الرسول إلا البلاغ المبين} (54) النور.
قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و اتقوا الله إن الله شديد العقاب} (7) الحشر
قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا} (21) الأحزاب
وأمر المؤمنين بعظيم الأدب معه صلى الله عليه وسلم:
فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون} (2) الحجرات.
قال تعالى: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة و أجر عظيم} (3) الحجرات.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه و لكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا و لا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق .... } (53) الأحزاب.
قال تعالى: {و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما} (53) الأحزاب.
وحذر تحذيرا شديدا من إيذائه ولو بأقل القليل:
¥