تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة و ال عمران ..

و كان يكتب للنبي فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب ..

قال فعرفوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا ...

فهذا الملعون الذي افترى على النبي انه ما كان يدري الا ما كتب له قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد ان دفن مرارا وهذا امر خارج عن العادة يدل كل احد على ان هذا عقوبة لما قاله وانه كان كاذبا ..

إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا وان هذا الجرم اعظم من مجرد الارتداد اذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا وان الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه ومظهر لدينه ولكذب الكاذب اذا لم يمكن الناس ان يقيموا عليه الحد ونظير هذا ما حدثناه اعداد من المسلمين العدول اهل الفقه والخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية لما حصر المسلمون فيها بني الاصفر في زماننا ...

قالوا كنا نحن نحصر الحصن او المدينة الشهر او اكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه حتى اذا تعرض اهله لسب رسول الله والوقيعة في عرضه تعجلنا فتحة وتسير ولم يكد يتاخر الا يوما او يومين او نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة ويكون فيهم ملحمة عظيمة قالوا حتى ان كنا لنتباشر بتعجيل الفتح اذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظا عليهم بما قالوا فيه ...

و هكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات ان المسلمين من اهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك ومن سنة الله ان يعذب اعداءه تارة بعذاب من عنده وتارة بأيدي عباده المؤمنين. أ.هـ ....

هذا وصلى الله عليه وسلم.


الجمعة, 03 ذو الحجة, 1422هـ,,,, [15/ 02 / 2002 م 03:47:19ص] ...

وكتبه الفقير إلى عفو ربه تعالى…
د/ السيد العربى بن كمال

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير