تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا مثال على هذه المسئلة فالقول بأن هذا مخالف لقوانين اللعبة خطأ بين لأن قوانين اللعبة تتحدث عن العقوبات داخل اللعبة وليست خارجها والحكم ليس قاضيا شرعيا ولا غير شرعى ومكان اللعبة ليس مكان الذى يقضى فيه بالاحكام القضائية فلو أن لاعبا قام بفعل فاضح أو قول فاضح مع اخر فقاضاه وفق قوانين بلده بعد انتهاء المبارة ولم يكتفى بعقوبة الحكم فستجرى القضية وفق حكم البلد التى وقعت فيها الحادثة ولا دخل هنا للفيفا أو غيره فى الأمر فلا ينبغى التسرع فى فرض الاحكام دون تروى لمجرد نصرة رأى نذهب إليه أو نميل إليه لننفر الناس عنه

ـ[أبو عبدين]ــــــــ[24 - 02 - 10, 09:34 ص]ـ

بخصوص "فقه الواقع" فهناك في المكتبة الشاملة رسالة لطيفة للشيخ الألباني بهذا الاسم بين فيها رحمه الله ما ينبغي لنا فعله قبل أن ندندن كل مرة حول "فقه الواقع" ونردد فقه الواقع فقه الواقع ...

أنا الحقيقة كنت التزمت الصمت فيما دار بين إخواني بخصوص تطبيق الشريعة في أحكام كرة القدم لجهلي بعلم الأصول، لكن كلامك أخي الحلواني يجبرني كمسلم عادي أن أتعجب منه جدًا ولي سؤال بارك الله فيك:

هل شرع الله تعالى الذي أنزله ربنا الحكيم العليم جل وعلا نزل لنطبقه "خارج الملعب" ونترك حيز "داخل الملعب" لا مساس لمجرد أنها لعبة لها قوانين يسنها اتحاد كافر يسمى "الفيفا" فلا شأن لنا ولا للشرع بها ونتركهم في خوضهم يلعبون وبعضهم بعضًا يكسرون ويضربون ثم نقول هم اتفقوا على ذلك فهم أحرار ولا دخل للشرع بهم لأنها "لعبة" تنظمها الجهات المختصة بقوانينها؟

لم أفهم قولك أخي في الله حين قلت: "مكان اللعبة ليس مكان الذى يقضى فيه بالاحكام القضائية"

يعني لو اتفقت دولة مسلمة على لعبة قتالية معينة بلغت من الخطورة أن اللاعبين يقتل بعضهم بعضًا، فهل نقول هنا أيضًا هذا ليس محل تجري فيه الأحكام الشرعية؟

ونقطة مهمة لا تفونك، اعلم أن المشايخ الكرام الذي قالوا بأن هذه القوانين الوضعية تخالف الأحكام الشرعية لم يقصدوا أن يقوم حكم المباراة بإقامة الحد على اللاعب! فليس كلامهم يُحمل على هذا، لكنه بيان لواقع مؤلم ومخالف لعدل الشريعة الإسلامية الغراء التي تشمل جميع جوانب حياة المسلم وصالحة للتطبيق في كل زمان ومكان، وصالحة في الجد واللعب.

إذن أنا ما أفهمه كمسلم عادي أن ديننا الحنيف لا يرتضي أبدًا أن يموت لاعب كرة جراء اشتباك ما ولو عن غير عمد ثم نقول هذا داخل الملعب ويذهب دمه هدرًا لا فدية ولا حكم شرعي، لأن الفيفا هي التي تحكم.

فأرجو الله تعالى إن كان عندي خطأ في الفهم لديننا العظيم، أن يبينه لي أحد إخواننا الأصوليون وليكن الكلام عن دليل وبرهان.

ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 01:11 م]ـ

يوجد رسالة نافعة في هذا الباب بعنوان "كرة القدم بين يدي الصالحين "

ـ[أبو عبدين]ــــــــ[24 - 02 - 10, 02:22 م]ـ

لعلك تقصد: كرة القدم تحت أقدام الصالحين

للشيخ عبد الله النجدي أثابه الله تعالى خيرا.

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[24 - 02 - 10, 02:27 م]ـ

على حسب قول الإخوة سنحكم على كل الألعاب الرياضية بالتحريم لأنه ما من لعبة إلا و لها قوانينها إذن يلزم من قولكم تحريم اللعب التي فيها قوانين!!!!!

لا إشكال في كرة القدم و لا غيرها كل ما في الأمر أن هناك العديد من الدول التي لا تحكم بشرع الله فلو حكمت بشرع الله لكان سواء لكرة القدم قوانين أو لا تطبق القوانين الشرعية عند لزوم ذلك كالقصاص في الجراح مثلا مع الأخد بعين الإعتبار ما أشترط عليه الطرفان قبل اللعب.

إذن المسألة مجرد مغالطة و الله أعلم

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[24 - 02 - 10, 03:47 م]ـ

هُشَيْمٌ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَيَّمَتْ أُمِّي، وَقَدِمَتِ الْمَدِينَةَ، فَخَطَبَهَا النَّاسُ، فَقَالَتْ: لا أَتَزَوَّجُ إِلا بِرَجُلٍ يَكْفُلُ لِي هَذَا الْيَتِيمَ، فَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَعْرِضُ غِلْمَانَ الأَنْصَارِ، فِي كُلِّ عَامٍ فَيُلْحِقُ مَنْ أَدْرَكَ مِنْهُمْ، قَالَ: فَعُرِضْتُ عَامًا، فَأَلْحَقَ غُلامًا، وَرَدَّنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ أَلْحَقْتَهُ وَرَدَدْتَنِي وَلَوْ صَارَعْتُهُ لَصَرَعْتُهُ، قَالَ: " فَصَارِعْهُ "، فَصَارَعْتُهُ فَصَرَعْتُهُ، فَأَلْحَقَنِي هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. المستدرك و اللفظ له، الطحاوي، السنن الكبرى البيهقي

ـ[أبو محمد الحلوانى]ــــــــ[24 - 02 - 10, 06:15 م]ـ

سأستعن بالله يا أخى على عدم الانجرار إلى الرد على اسلوبك وكلامك فهو حسبى فى كلامك

أما مسئلة عدم تحكيم شرع الله فى الملعب فليس معناه دعوى إلى تغييبه فيه فلو أنا بدلنا المكان وقلنا إن ذلك يحدث فى الكلية أو الجامعة فلن يسع المدرس أو عميد الكلية إلا أن يعاقب الطالب وفق قوانين الكلية بالفصل أو الايقاف ولكن هذا لن يحول دون أن يلجأ الطالب المعتدى عليه إلى القضاء المعمول به فى بلده لأخذ حقه بالقصاص أو غيره ولا شأن لعقوبة الجامعة بالحق القانونى للطالب هذا هو معنى كلامى

أما مسئلة فقه الواقع وتغيبه عن الأمة فهى طامة كبرى ولا حجة فى قول أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان عدول النبى صلى الله عليه وسلم عن هدم الكعبة وإعادة بنائها على قواعدها الأصلية وترك قتل المنافقين وقبول صلح الحديبية بل وكل سيرته تقريبا إلا مراعاة لفقه الواقع

ليس معنى قراءتك لقول أحد العلماء أن تذهب لتفرضه على غيرك وإنما الأمر مرجعه لمناقشة الحجة بالحجة والدليل بالدليل لمن يحسن ذلك أو الاحجام والسكوت لمن لا يملك الأدوات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير