تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخبرنا أحمد بن هبة الله، أخبرنا الحسن بن محمد بن عساكر (ح) وأخبرنا محمد بن حازم، أخبرنا ابن غسان (خ) وأخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا مكرم بن أبي الصقر قالوا: أخبرنا أبو المظفر سعيد بن سهل الفلكي، أخبرنا علي بن أحمد المديني، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد، أخبرنا القعنبي، حدثنا الدراوردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا دَعا أحدُكم، فلا يقُل: اللَّهُمّ إنْ شِئْتَ. ولكن لِيَعْزِمْ، وليُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ؛ فإِنَّ اللهَ لا يَتَعَاظَمُ عليه شيءٌ أعْطَاهُ رواه مسلم.

ومن كبار شيوخه أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ وأبو ظهير عبد الله بن فارس العمري البلخي، وسعيد بن القاسم البردعي.

قال الخطيب وأخبرنا أبو القاسم القشيري قال: جرى ذكر السلمي، وأنه يقوم في السَّماع موافقةً للفقراء، فقال أبو علي الدقاق: مثله في حاله لعل السكون أولى به، امض إليه، فستجده قاعدا في بيت كُتُبِه، على وجه الكتب مجلدة مربعة فيها أشعار الحلاج، فهاتها، ولا تقل له شيئا. قال: فدخلت عليه وإذا هو في بيت كتبه، والمجلدة بحيث ذَكَرَ، فلما قعدت، أخذ في الحديث، وقال: كان بعض الناس ينكر على عالم حركته في السماع، فرئي ذلك الإنسان يوما خاليا في بيت وهو يدور كالمتواجد، فسئل عن حاله، فقال: كانت مسألة مشكلة علي، تبين لي معناها، فلم أتمالك من السرور، حتى قمت أدور فقُل له: مثل هذا يكون حالهم. قال: فلما رأيت ذلك منهما، تحيرت كيف أفعل بينهما، فقلت: لا وجه إلا الصدق، فقلت: إن أبا علي وصف هذه المجلدة، وقال: احملها إلي من غير أن تعلم الشيخ، وأنا أخافك، وليس يمكنني مخالفته، فأَيْشٍ تأمر؟ فأخرج أجزاء من كلام الحسين الحلاج، وفيها تصنيف له سماه "الصيهور في نقْضِ الدُّهور"، وقال: احمل هذه إليه.

وقيل: بلغت تآليف السلمي ألف جزء و "حقائقه" قرمطة، وما أظنه يتعمد الكذب، بلى يروي عن محمد بن عبد الله الرازي الصوفي، أباطيل وعن غيره.

قال الإمام تقي الدين ابن الصلاح في "فتاويه": وجدت عن الإمام أبي الحسن الواحدي المفسِّر -رحمه الله- أنه قال: صنف أبو عبد الرحمن السلمي "حقائق التفسير"، فإن كان اعتقد أن ذلك تفسير فقد كفر.

قلت: واغَوْثَاه! واغُربتاه!

ـ[حمادي أبوحذيفة]ــــــــ[31 - 01 - 08, 06:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم لقد كان الشيخ حسن فك الله أسره منصفا فيما قال وموفقا فيما كتب وسطر، بخصوص ما يتعلق بالمحدث الشيخ عبد الله التليدي، بخلاف الاخ حسين الشبوكي فلم يكن موفقا،في ترجمته لهذا الشيخ فالترجمةقد اعتراها بعض الغلو في بعض الامور وبعض الاجحاف في بعض الامور الاخرى،_لكنه على كل حال له فضل السبق_فمن الاخطاء التي وقع فيها الاخ الشبوكي هو الخلط في في السيرة،وعدم مراعاته للاطوار التي مر بها الشيخ عبد الله،كما نبه على ذلك الشيخ الكتاني وهذا أمرمهم للغاية، لايسنغنى عنه في باب الترجم،وهو عامل مهم جدا،أي مرعات الاطوا ر التي مر بها العلماء، أمرمهم كما قلت في فهم كلام العلماء ومقاصدهم،فليتنبه لهذا، وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله أخوكم ومحبكم في الله حمادي أبوحذيفة بركسيل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير