[ما المراد ... (بالفسحة في الدين) .. ؟]
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[03 - 11 - 02, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما المراد ... (بالفسحة في الدين) .. في هذه الرواية ...
- (لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)
صحيح صحيح الجامع 7691
- (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)
صحيح غاية المرام 440
- (خذوا يا بني إرفدة، حتى تعلم اليهود و النصارى أن في ديننا فسحة)
صحيح صحيح الجامع 3219
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[03 - 11 - 02, 04:24 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
قوله (في فسحة)
بضم الفاء وسكون المهملة وبحاء مهملة أي سعة.
قوله (من دينه)
كذا للأكثر بكسر المهملة من الدين وفي رواية الكشميهني " من ذنبه " فمفهوم الأول أن يضيق عليه دينه ففيه إشعار بالوعيد على قتل المؤمن متعمدا بما يتوعد به الكافر , ومفهوم الثاني أنه يصير في ضيق بسبب ذنبه ففيه إشارة إلى استبعاد العفو عنه لاستمراره في الضيق المذكور. وقال ابن العربي: الفسحة في الدين سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت لأنها لا تفي بوزره , والفسحة في الذنب قبوله الغفران بالتوبة حتى إذا جاء القتل ارتفع القبول , وحاصله أنه فسره على رأي ابن عمر في عدم قبول توبة القاتل.
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[05 - 11 - 02, 03:46 م]ـ
بارك الله فيك ...
وماذا عن هذه الرواية ...
(خذوا يا بني إرفدة، حتى تعلم اليهود و النصارى أن في ديننا فسحة)
صحيح صحيح الجامع 3219
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[05 - 11 - 02, 04:02 م]ـ
أخي الكريم خالد أهل السنة - حفظه الله -
الفسحة السعة كما تقدم
فيكون المعنى: حتى تعلم يهود أن في ديننا سعة، والسعة ضد الضيق أي لم يضيق علينا بتحريم اللهو المباح، بل وسع علينا بإباحته، والله أعلم