ـ[أبو ياسر الغامدي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 11:11 م]ـ
سمعت ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة لما سئل ماصحة قولهم (من كان شيخه كتابه كان خطأه أكثر من صوابه)
فقال رحمه الله ليس بصحيح وإنما الصحيح (من كان شيخه كتابه كان خطأه كثير)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 11 - 08, 01:13 ص]ـ
من اللطائف
في بغية الوعاة
(محمد بن يوسف بن محمد بن قائد الخطيب البحراني المولد والمنشأ، الإربلي الأصل، أبو عبد الله موفق الدين الديب النحوي
قال في "تاريخ إربل": ولد بالبحرين لأن أباه كان تاجراً كثير السفر إليها يجلب اللؤلؤ، وأقام إلى أن ترعرع، فخرج إلى إربل، وهو على هيئة الجفاة من العرب، وكان غماماً في علم العربية، مقدماً مفتناً في أنواع الشعر، معظماً، اشتغل بشيء من علوم الأوائل، فحل إقليدس، وأراد حل المجسطي فحل قطعة منه، ثم رأى أن ثمرة هذا العلم مر جناها، وعاقبته مذموم أولاها وآخرها، فنبذه وراء ظهره مجانباً، ونكتب عن ذكره جانباً.
وكان حسن الظن بالله، وأكب على علم النحو فبلغ منه الغاية، وجاوز النهاية، وصار فيه آية، ولم يكن أخذه عن إمام، إنما كان يحل مشكله بنفسه، ويراجع في غامضه صادق حسه، حتى جرى بينه وبين عمر ابن الشحنة مناظرة، فظهر موفق الدين هذا، فلم يكن لابن الشحنة قرار إلا أن قال: أنت صحفي، فلحق موفق الدين مكي بن ريان، فقرأ عليه أصول ابن السراج، وكثيراً من كتاب سيبويه، ولم يفعل ذلك حاجة به إلى إفهام، وإنما أراد أن ينتمي على عاداتهم في ذلك إلى إمام، وكان مكي كثيراً ما يراجعه في المسائل المشكلة، والمواضع المعضلة، ويرجع إليه في أجوبة ما يورد عليه
)
انتهى
وهذا الرجل ت 585
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 11 - 08, 01:40 ص]ـ
وفي المنتديات أمثلة ظاهرة واضحة عليه ...
صدقت ورب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
والقاعدة تقول النادر لا حكم له فموفق الدين البحراني حالة نادرة والذي ساعده على ذلك أنه ترعرع بين العرب الفصحاء في البحرين وليعلم أن موفق الدين لم ينفرد بهذا بل قد سبق إلى هذا
ولكن لابد من اتباع المنهج الصحيح مع الفهم
وأما هولاء الذين في المنتديات فهولاء ما تعلموا لا من الكتب ولا من غير الكتب
هولاء لا يحسن أحدهم قراءة كتاب من الكتب المعتبرة في فن من الفنون
والله المستعان