[هل هذا دليل على ان الصلاة تكفر كبائر الذنوب؟]
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[17 - 01 - 06, 09:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح البخاري:
بابٌ: اذا اقر بالحد ولم يبين هل للإمام ان يستر عليه؟
حدثنا عبد القدوس بن محمد: حدثني عمرو بن عاصم الكلابي: حدثنما همام بن يحيى: حدثنا اسحاق بن عبد الله بن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صل الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال: يارسول الله، اني اصبت حدا فأقمه علي، قال: ولم يسأله عنه.
قال: وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام اليه الرجل فقال: يارسول الله اني اصبت حداً فاقم فيّ كتاب الله.
قال: اليس قد صليت معنا؟
قال: نعم
قال: ((فإن الله غفر لك ذنبك، او قال حدك))
طبعة دار السلام، مجلد الكتب الستة، صـ 569، ح 6823
تعريف الكبيرة:كل ذنب ارتكبه الإنسان وكان فيه حد في الدنيا، كالقتل والزنا والسرقة، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد، أو لعن فاعله في كتاب الله، أو على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
كيف نجمع بين هذا الحديث وبين قوله صلى الله عليه وسلم:
((الصلوات الخمس والجمعة الي الجمعة ورمضان الي رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر))
وجزاكم الله خيرا
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[17 - 01 - 06, 10:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لعل من طرق الجمع أن يقال: أنّ هذا الصحابيّ أثّرت الصلاة في قبول توبته.
فمن تاب وأحسن الوضوء وصلّى فإنّ الصلاة الخاشعة سبب لمغفرة ذنبه وقبول توبته.
وهذا غير من يعمل الكبائر ولا يتوب عنها ولا يندم عليها.
وننتظر مشاركة المشايخ الأفاضل، فهم أغزر علماً.
ـ[الفضلي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 11:52 م]ـ
الحديث يحتاج الى تتبع لطرق والروايات لأن المشهور أن هذا الرجل قد أصاب من امرأة كل شئ الا أنه لم ينكحها ولا شك أن هذا من الصغائر. والله اعلم.
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 01:05 ص]ـ
هل الذي فعله من الكبائر لكي نجمع بين الأحاديث؟
ـ[المعلمي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 01:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأكارم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الذي يظهر لي من النص الحديثي أن الرجل أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم تائبا.
فغفران الذنب مَشعُور بأنه مسبب عن الصلاة، وإن كان النص لا يحتمله إلا إيماءً ...
لكن إذا أضيفت القرائن بعضها إلى بعض وجدت أن أركان التوبة قد تكاملت فيه وهو بيت القصيد.
و الذي ندين الله به أن بعض العبادات أتت مقيدة بمغفرة الذنوب مااجتنبت الكبائر، وبعضها مطلقة المغفرة.
فالحق أن النصوص تجرى على ظواهرها، فالمطلق يحكم بإطلاقه والمقيد يحكم بتقييده.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[18 - 01 - 06, 03:27 ص]ـ
السلام عليكم
هل النبي يملك إسقاط الحد عن أحد؟
بعض أهل العلم قال: الرجل ارتكب معصية توجب التعزير أي ما دون الحد وسمّاها حداً0
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[18 - 01 - 06, 03:48 ص]ـ
حمد احمد
اشكر لك مشاركتك واضافتك
الفضلي
لعل احد يفيدنا ان شاء الله
الجود
راجع التعريف الذي اوردته انا في الموضوع، وجزاك الله خيرا
المعلمي
يؤسفني ان شرحك وتوضيحك لم يفدني كثيرا
شكر الله لك صنيعك
زياد عوض
ننتظر الاجابة
وربما يكون الحديث كما قال اهل العلم
شكرا لكم اجمعين
ـ[زياد عوض]ــــــــ[18 - 01 - 06, 03:53 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك وأعدك بالمزيد من كلام أهل العلم إذا اتسع الوقت لذلك
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 04:53 م]ـ
(بعض الأقوال في تعريف الكبيرة) وأن التعريف الذي ذكرته قول من الأقوال.
وسأذكر شرح الحديث كاملاً للفائدة.
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حدثني إسحاق حدثنا خالد الواسطي عن الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يقولها حتى قلت لا يسكت
قوله: (حدثني إسحاق)
هو ابن شاهين الواسطي ,
وخالد
هو ابن عبد الله الطحان ,
والجريري
¥