تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 01 - 06, 04:36 ص]ـ

نظرًا لأني منشغلٌ أيها المتهوك أقول سريعًا:

- قال تعالى: ?الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ?، اقرأ الآية بتأمل وتدبر ..

- الأناجيل الأخرى فيها إشارات إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أيضًا، فهل نثبتها كذلك؟ هل ننسب كلامًا لرب العالمين بمجرد الظن والتخرص بل وأوهام المخبولين الدجاجلة؟! عياذًا بك اللهم!

- اقرأ هذا الكلام لعل الله أن يهديك:

قال الإمام ابن القيم في مدارج السالكين: « .. وقد ذم الله تعالى بأبلغ الذم من ينسب إليه ما ليس من عنده، كما قال تعالى: ?ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون?، وقال تعالى: ?فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله?، وقال تعالى: ?ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء?، فكل من قال هذا العلم من عند الله وهو كاذب في هذه النسبة فله نصيب وافر من هذا الذم، وهذا في القرءان كثير، يذم الله سبحانه من أضاف إليه ما لا علم له به ومن قال عليه ما لا يعلم، ولهذا رتب سبحانه المحرمات أربع مراتب، وجعل أشدها القول عليه بلا علم، فجعله آخر مراتب المحرمات التي لا تباح بحال؛ بل هي محرمة في كل ملة وعلى لسان كل رسول، فالقائلُ إن هذا من عند الله لما لا يعلم أنه من عند الله ولا قام عليه برهان من الله أنه من عنده: كاذبٌ مفترٍ على الله وهو من أظلم الظالمين وأكذب الكاذبين» انتهى بتصرف ..

ـ[عزت المصرى]ــــــــ[20 - 01 - 06, 10:01 ص]ـ

للأستاذ محمد على قطب كتاب اسمه (انجيل برنابا المبشر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم) طبعته مكتبة القرآن بالقاهرة وفيه دراسة جيدة فى نفى كونه كله من عند الله لوجودأخطاء مقطوع بها كذكره أن السماوات ست وغير ذلك

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 06:04 م]ـ

حذف للتكرار

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 06:16 م]ـ

فقالوا أنهم بالوقوف على نص الكتاب عرفوا أنه الإنجيل الصحيح، قد يكون هو أصح الأناجيل، لكن القوم جزموا بمجرد النظر إلى متنه أنه كلام الله.

الإنجيل هو كتاب منزل من عند الله على نبيه عيسى عليه السلام، أما إنجيل برنابا فهو لا يعدو أن يكون سيرة له من رواية أحد حوارييه .. وهذا في أفضل الأحوال.

أفلا يعقل الناس!

ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[21 - 01 - 06, 02:23 م]ـ

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه السلام برواية برنابا الصالح رضي الله عنه:


ثم قال الله لآدم وحواء اللذين كانا ينتحبان: (أخرجا من الجنة، وجاهدا أبدانكما ولا يضعف رجاؤكما، لأني أرسل ابنكما على كيفية يمكن بها لذريتكما أن ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشري، لأني سأعطي رسولي الذي سيأتي كل شيء، فاحتجب الله وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس، فلما التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب: ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) فبكى عند ذلك وقال: (أيها الابن عسى الله أن يريد أن تأتي سريعا وتخلصنا من هذا الشقاء) قال يسوع: هكذا أخطأ الشيطان وآدم بسبب الكبرياء، أما أحدهما فلأنه احتقر الإنسان، وأما
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير