ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 05:35 م]ـ
لو تشرح قولك بمزيد من العناية والأمثلة، ولي سؤال حول ما قلت.
ماذا تقصد أننا نأخذ بما شهد له الكتاب، هل كل آية في الإنجيل وافقت القرآن في المعنى تكون خالية من التحريف، أم أنه قد يعتريها تحريف لفظي لا يغير المعنى؟
أي لو تشرح لي القسم الذي نصدق به من التوراة أو الإنجيل المحرفة، هل هي ما أخبرنا به القرآن أنه كان في الكتب السابقة؟ أم كل ما وافق القرآن في المعنى معناه أنه صحيح خال من التحريف؟ أم قد يكون هناك ما يوافق القرآن في المعنى ويحتمل تحريف لفظه، فلا نرده ولا نصدقه حينها؟
فالرجاء التوضيح بمزيد من العناية.
وأطلب من كل من لديه علم في هذه المسألة أن يدلي بقلمه المدعوم بالأدلة الشرعية وأقوال العلماء للرد على هذا المهري الذي زعم أن إنجيل برنابا صحيح كله. (الرجاء كتابة الردود حول هذه المسألة فقط وليس في ضلالات المهري الأخرى).
وأيضا أطلب من الأخ أسامة عباس أن يرد على أسئلتي السابقة، وشكرا.
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:35 م]ـ
هل من مجيب على أسئلتي؟؟
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 02:23 ص]ـ
على سبيل المثال ما ذكره برنابا عن ان المسيح ألقى شبهه على الأسخريوطي بخلاف ارادته هذا مخالف قطعا لحديث النبي صلى الله عليه و سلم الذي نص على أن الشبه ألقي على أحد التلاميذ برضاه و التصديق بلفظه أو معناه مبني على الخلاف المشهور حول التحريف اكان فقط تحريف تأويل كما قاله البخاري أم تحريف تأويل وتنزيل كما يقول به الجمهور فعلى القول الأول يتنزل النهي عن التصديق على جميع الكتاب و على القول الثاني يتنزل النهي على المخالف و الله أعلم
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[17 - 03 - 06, 03:46 ص]ـ
أخى الحبيب .. ألق نظرة هنا .. ربما تجد بعض الفائده:-
http://www.trutheye.com/modules.php?name=News&file=article&sid=85
إنجيل برنابا للدكتور منقذ السقار
اً ما يتردد على الألسنة ذكر هذا الإنجيل المثير، والذي ينسب لأحد أخص تلاميذ المسيح، وهذا الإنجيل يخالف سائر الأناجيل الأربعة في أمور جوهرية، منها نقضه لدعوى ألوهية المسيح، وتأكيده نجاة المسيح من الصلب، وتنديده ببولس، ورفضه لتبشيره، وكذا تصريحه ببشارة عيسى عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم في مرات عديدة.
من هو برنابا؟
برنابا هو أحد حواريي المسيح، واسمه يوسف بن لاوي بن إبراهيم، يهودي من سبط لاوي من قبرص، باع حقله وجاء ووضعه عند أرجل تلاميذ المسيح (انظر أعمال /36 – 37)، عرف بصلاحه وتقواه، ويسميه سفر الأعمال" يوسف الذي دعي من الرسل برنابا " (أعمال 4/ 36).
ولما ادعى بولس أنه رأى المسيح وعاد إلى أورشليم يتقرب إلى التلاميذ تولى برنابا تقديمه إلى التلاميذ (انظر أعمال 9/ 27) وقد ذهب برنابا للدعوة في أنطاكية .. "ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب، لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً في الروح القدس والإيمان، فانضم إلى الرب جمع غفير " (أعمال 11/ 22 – 24).
ثم خرج إلى طرسوس ودعا فيها مع شاول (بولس) سنة كاملة (أعمال 11/ 25 - 26)، ثم تشاجر مع بولس وافترقا (أعمال 15/ 29) وبعد هذا الشجار اختفى ذكر برنابا من العهد الجديد.
وذكر المؤرخون أن وفاته كانت سنة 61م في قبرص، حيث قتله الوثنيون رجماً بالحجارة ودفنه ابن أخته مرقس الإنجيلي.
ثبوت وجود رسائل وإنجيل منسوب لبرنابا
وتنسب المصادر التاريخية إلى برنابا إنجيلاً ورسالة وكتاباً عن رحلات وتعاليم الرسل، وقد عثر العالم الألمانى تشندروف (1859 م) على رسالة برنابا ضمن المخطوطة السينائية التي عثر عليها، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة فترة من الزمن.
لكن أياً من رسائله وكتاباته لم تعتبر مقدسة، وهنا نعجب كيف اعتبرت رسائل بولس ولوقا اللذين لم يريا المسيح؟ ولم تعتبر أقوال برنابا الذي سبقهم بالإيمان وبصحبة المسيح!!
وقد صدر عام 366م أمر من البابا دماسس بعدم مطالعة إنجيل برنابا، ومجلس الكنائس الغربية عام 382م، كما صدر مثله عن البابا أنوسنت 465م، كما وقد حرّم البابا جلاسيوس الأول عام 492م مطالعة بعض الاناجيل، فكان منها إنجيل برنابا.
العثور على نسخة من إنجيل برنابا
¥