تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 10 - 04, 06:08 م]ـ

لكن هنا مداخلة أيها الفضلاء.

الفقهاء قررو أنه اذا قامت القرائن القوية على كذب مدعى الرؤية أو خطأه فلا يلزم قبولها. وهذا مقرر في محله من كتب أهل العلم.

فمن القرائن ان يجمع أهل الفلك ويقطعوا بعدم امكانية رؤية الهلال في هذه الليلة، وعندهم وسائل يقينية في هذا الباب.

فلماذا لايكون كلامهم قرينة على خطأ من زعم انه شاهد الهلال.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 10 - 04, 06:35 م]ـ

بارك الله فيكم

النفي طريق الإثبات

فإذا نفينا أن يكون غداً الخميس رمضان من أجل العمل بالحساب الفلكي، فهو في الحقيقة إثبات لدخول رمضان يوم الجمعة.

فلم يعد للرؤية فائدة

وإيضا ألم يكن هذا الإجماع من الفلكيين منذ القدم أم أنه حادث في هذا العصر

فإن كان قديما فلماذا لم يأخذ به أهل الإسلام قديما

وإن كان حديثا فحكاية الإجماع عنهم كما نقلها ابن منيع من الصعوبة بمكان فتحقق الإجماع في مثل هذا الأمر يصعب جدا لكثرة الفلكيين وتفرقهم في البلدان وعدم شهرة بعضهم!

وأيضا هذه المراصد والحسابات قد يحصل لها خلل أو تتوفر في مكان دون آخر أو يكون الذي يقوم عليها غير ثقة

فلم يكلفنا الله بها وجعلنا في سعة من أمرنا فلماذا نتنطع بولادة القمر وإمكانية رؤيته وعدم الإمكانية فنهلك أنفسنا بمالم يكلفنا به الله

وأيضا حتى لو أخطأ من شهد برؤية الهلال فصام الناس برؤيته فهو أفضل من صواب الفلكيين شرعا

فإذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر واحد

وأما الفلكي صاحب الحسابات والمراصد فالله أعلم بحاله

اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار.

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[13 - 10 - 04, 07:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أن أضيف إلى هذا الموضوع قول الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله في رؤية الهلال

ففي مجموع فتاوى ورسائل - المجلد السابع عشر للشيخ بن عثيمين

21 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ما هي الطريقة الشرعية التي يثبت بها دخول الشهر؟ وهل يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية في ثبوت الشهر وخروجه؟ وهل يجوز للمسلم أن يستعمل ما يسمى (بالدربيل) في رؤية الهلال؟

فأجاب فضيلته بقوله: الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر أن يتراءى الناس الهلال، وينبغي أن يكون ذلك ممن يوثق به في دينه وفي قوة نظره، فإذا رأوه وجب العمل بمقتضى هذه الرؤية: صوماً إن كان الهلال هلال رمضان، وإفطاراً إن كان الهلال هلال شوال.

ولا يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية إذا لم يكن رؤية، فإن كان هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية فإنها معتبرة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا». أما الحساب فإنه لا يجوز العمل به، ولا الاعتماد عليه.

وأما استعمال ما يسمى «بالدربيل» وهو المنظار المقرب في رؤية الهلال فلا بأس به، ولكن ليس بواجب، لأن الظاهر من السنة أن الاعتماد على الرؤية المعتادة لا على غيرها. ولكن لو استعمل فرآه من يوثق به فإنه يعمل بهذه الرؤية، وقد كان الناس قديماً يستعملون ذلك لما كانوا يصعدون المنائر في ليلة الثلاثين من شعبان، أو ليلة الثلاثين من رمضان فيتراءونه بواسطة هذا المنظار، وعلى كل حال متى ثبتت رؤيته بأي وسيلة فإنه يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا».

وقول ابن باز على هذا الرابط

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=516

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 07:26 م]ـ

أيضاً هناك كلام حول قطع الفلكيين (المسلم منهم والكافر) بولادة الهلال كما ذكر الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله قبل عدة أيام.

لكن لنفرض أن الأمر بالنسبة لهم قطعي و أجمعوا على ولادة الهلال بالثانية وليس بالدقيقة، إلا أنهم لا يزالون غيرمتفقين وغير مجمعين في إمكانية رؤية الهلال متى تكون بعد ولادته؟؟

فولادة الهلال عندهم قطعية، وإمكانية رؤيته ظنية.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 09:18 م]ـ

تعقيباً على مشاركة فضيلة الشيخ زياد العضيلة (المتمسك بالحق) _ حفظه الله _ وهي المشاركة رقم (7):

الخاص يقضي على العام، ولا يصح أن نحتج بعمومات فقيهٍ لنثبت بها حكما خاصا قد صرح بخلافه، فنعم قرر الفقهاء أنه إذا قامت القرائن القوية على كذب مدعي الرؤية أو خطئه فلا يلزم قبولها، ولكنهم قرروا أيضاً أن كلام أهل الفلك وقطعهم بعدم إمكانية رؤية الهلال لا يلتفت إليه ولا يعتمد عليه، فلا يصح بعد ذلك أن نقول إن إجماع أهل الفلك على استحالة الرؤية _ إن سلمنا بصحته _ هو من القرائن التي ترد بها رؤية الشهود، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير