تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أقوال الأئمة الأبرار بشرعية الفرح لما يصيب الكفار ... ابن باز (صوتياً)

فتوى ابن باز رحمه الله في شريط كشف الشبهات الوجه الثاني

http://9q9q.com/get.php?filename=1126299119.rm

ومن لديه فائدة من آيات أو أحاديث أو آثار تتعلق بما ذكر فليضعها إكمالاً للبحث.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

منقول

جزاكم الله خيرا على نقل البحث، ولكن أرجو أخي الكريم نقل المصدر وخاصة عن فتوى الشيخ

رحمه الله

ففتوى الشيخ قيدتها قديما وعندما رأيت الكلام حول تسونامي لم أنشط لكتابتها إلا بعد ما رأيت

الشيخ عبدالله المزروع كتب الموضوع الآن وقد كثُر الكلام حول المسألة فرأيت أن كتابتها مناسبة

الآن ولم أكتبها من قبل أو أرها في أي موقع حتى لا يُظَن أني كتبتها من أحد ولم أعزُها إليه والأمر

يسير فلو تكرمت أخي بذكر المصدر حتى أنظر في تاريخه وجزاكم الله خيرا


ابو تميم المصري12 - 09 - 2005, 06:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. اما بعد.
تباينت الاراء واختلفت واجتمعت وتضادت.
لما قرأت هذا الموضوع وقرأت مشاركات الإخوان بارك الله فيهم لا ادري ما هم بقلبي.
ارى إخوة يفرحون ويشمتون في مصائب الكفار صراحة. وارى من يكن غير ذلك ويبينه بسرية وخفاء وما رأيت احسن من فتوى الشيخ بن باز رحمه الله لما فيها من إعتدال واضح.
ولكن جئت يوماً فراشي ولا ادري ما شغلني في هذا الموضوع شيء ما هم بقلبى وذهبت افكر فيما شغلني.
فكلام الإخوان يشدك إلى ان تفرح وتشمت وإن لم تفعل فأنت المخطيء وإنك صاحب جرم كبير بل تكون لست منهم. او قد تكون مع الكفار والعياذ بالله.
ومع هذا لا اداري عليكم لم استطع بعد ما قرأته لكم ان افرح فيما حصل للكفار من مصيبة او مصائب. فهم قلبي بشدة ولم استطع النوم.
فسألت نفسي لماذا يا نفس؟ لماذا لا تستطيعين ان تفرحي في مصيبة هؤلاء القوم.وهؤلاء الإخوان والشيوخ يجيزون صراحة الفرح والشماتة فيهم واراهم فرحين جداً؟؟ الست من المسلمين.
فقالت:
ولكن الا يحزن القلب ان هؤلاء الذين ماتوا ماتوا على الكفر وان مصيرهم النار. اليس هؤلاء من ولد آدم واغواهم ابليس اللعين وغرر بهم وقذف بهم في النار افلا احزن لذلك.؟؟
فقلت لها:
وما تقولين في قوله تعالى (ألم، غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين، لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله).
فقالت اما هذه فحرب وهم يريدون قتالنا وقتلنا فلابد وان نفرح بالنصر وبهذيمة من اراد قتلنا. اما الذين لا يحاربوننا!!!
فقلت لها:
ولكن هؤلاء كفار يشركون بالله تعالى افلا نفرح بهلاكهم.وأن بموتهم سيقل عدد المشركين.
فقالت:
سأسلك سؤلاً صريحاً وارجو ان تجيب بما في قلبك.ما يميل له قلبك ان يموت شارون اليهودي قاتل المسلمين الآن على الكفر ويدخل النار ام يهديه الله ويؤمن ويدخل الجنة وقبل ان تجيب اذكرك بإن عتاة الكفار اسلموا من قبل وان هذا ليس بمستحيل. فبماذا ستجيب.؟؟؟
وهنا لم استطع ان اجادل فما في قلبي هي تعلمه جيداً و هو الثاني.
ثم قالت:
و لماذا ندعوا الكفار إذاً للإسلام إذا تمنينا ان يموتوا جميعاً إذا لا فائدة من الدعوة وبدلاً من ان ندعوا الكفار للإسلام ان ندعوا عليهم بالهلاك و ان يقتل كل واحد منا من يجد من كافر في طريقه إذاً.
فقلت:
والله لقد ادخلتي الهم بقلبي يا نفسي. فأنا لا استطيع ان افرح ولا استطيع ان احزن ..
فماذا افعل.
وما اراح قلبي في آخر الامر إلا انني وجدت ان احزن لمصيبة من ماتوا لموتهم على الكفر وتوعد الله لهم بالخلود في النار.
ثم ان افرح لِما قد تكون تلك المصيبة خيراً للأحياء لدعوتهم ان يرجعوا ويعودوا إلى رشدهم وان يذهب تجبرهم لِما رأوا من غضب الله عليهم. عسى ان يتوب احدهم لِما رأى ويُنقذ نفسه من النار.
هذا بإختصار ما خطر لي.
ولا تنسوا يا إخواني ان هذا الحوار هو مع نفسي الجاهلة وليس مع عالم او شيخ او طالب علم. فإن اخطئت فما عليكم إلا التوجيه والنصح.
والله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير