عثمان بن عطاء ليس بالقوي.
.
أقول عثمان بن عطاء ليس هو الأصل بل سقته متابعة كما هو واضح من كلامي وليس هو في الطريق التي عند الطبراني في الأوسط ولا عند الحاكم
وبالرغم من أن خلاصة قول الحافظ فيه أنه ضعيف وجمع من العلماء على ضعفه بل تركه لكن قال عنه أبو حاتم سألت عنه دحيما فقال لا بأس به واستحسن حديثه
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به
وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه
هذا ما في التهذيب 7/ 139 وضعفه الباقون
فمثله يصلح في مثل هذا المقام وحتى لو لم يكن لكفى بالأصل الذي عند الطبراني والحاكم
وفيه كذلك علل أخرى.
وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ج1/ص487
وسألته (أي أبي) عن حديث رواه المسيب بن واضح عن عبدالله ابن نافع المدنى عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر قال عمم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن بن عوف بعمامة سوداء كراببس وأرخاها من خلفه قدر أربع أصابع وقال هكذا فاعتم فانه أعرف وأجمل ثم قال أغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا هذا عهد الله اليكم وسنة نبيه فيكم.
قال أبي عبدالله بن نافع لم يسمع من ابن جريج شيئا والحديث باطل.
.
أقول تضعيف الحديث بما هو أعلاه فيه قصور فليس في الثلاث طرق أعلاه عبد الله بن نافع ولا ابن جريج فكيف يحكم على الحديث بالبطلان
فما عند الطراني في الأوسط قال ثنا أبو زرعة قال: نا أبو الجماهر قال: نا الهيثم بن حميد قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت عند عبد الله بن عمر،
والحاكم عن علي بن حمشاد العدل ثنا أبو الجماهر به
عطاء ثقة فقيه كثير الإرسال وهنا قال كنت عند ابن عمر فانتفى الانقطاع
وحفص قال في التقريب صدوق رمي بالإرجاء وذكر في التهذيب روايته عن ابن أبي رباح وأكثر العلماء على توثيقه
والهيثم قال الحافظ صدوق رمي بالقدر وكذلك الأكثر على توثيقه ولهم في ذلك عبارات غاية في التوثيق على خلاف غيرهم وانظر التهذيب 11/ 93
أما أبو الجماهر فهو محمد بن عثمان التنوخي فقال عنه الحافظ في التقريب ثقة له ترجمة حافلة في التهذيب 9/ 338
فأنت ترى صواب من صححه على المصطلح الأعم كفعل
الحاكم
والذهبي
أو من اكتفى بتحسينه كالحافظ الهيثمي
و الحافظ السيوطي
وما سوى ذلك تشدد ليس له مبرر
والله تعالى أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:58 م]ـ
الحديث لايصح ولايتقوى بالطرق السابقة، ولايكفي الاقتصار على بحث رجال السند بدون تقصي ولاتتبع للعلل الواردة فيها، فلابد من دراسة الحديث من جميع جوانبه وعدم الاقتصار على ظاهر السند وبعض نقولات في الرجال.
وأما مسألة صححة الحاكم ووافقه الذهبي ففي هذه الرابط ما يبين هذه المسألة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11589#post11589
ـ[أبو الأم]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:04 م]ـ
السلام عليكم
هناك كتاب رائع للامام ابن حجر الهيتمي اسمه در الغمام في العمامة والطيلسان ...
ومن تصفحي له وجدت كأن الطيلسان هو ما نسميه نحن الغترة ... !!! فما صحة هذا
بالأصح ما هو الطيلسان هل غترنا أم غيرها ...
وأيضاً قد يقال في استحباب الغتر البيضاء حديث تخيروا من ثيابكم البياض والله اعلم
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[24 - 01 - 06, 01:09 م]ـ
الحديث لايصح ولايتقوى بالطرق السابقة، ولايكفي الاقتصار على بحث رجال السند بدون تقصي ولاتتبع للعلل الواردة فيها، فلابد من دراسة الحديث من جميع جوانبه وعدم الاقتصار على ظاهر السند وبعض نقولات في الرجال.
وأما مسألة صححة الحاكم ووافقه الذهبي ففي هذه الرابط ما يبين هذه المسألة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11589#post11589
ما ظاهره الصحة ورجاله ثقات وصححه أمثال الحاكم وحسنه الهيثمي والسيوطي
ولنقل أن الذهبي قال في التلخيص: صحيح الإسناد
مع أني لا أرى بأسا من قول العلماء المتأخرين وافقه أو أقره أو سكت عنه
كل هذا يشحذ همة المسلم الذي يدين بمذهب الحق ألا يتوانى في قبول مثل هذا الحديث ويعمل به بدون تردد ولا تشدد
ورحم الله الإمام أحمد حين اجتهد في العمل بكل ما روى وبكل ما بلغه حتى على وجه الاحتياط
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 01 - 06, 05:02 م]ـ
الحديث لايصح ولايتقوى بالطرق السابقة، ولايكفي الاقتصار على بحث رجال السند بدون تقصي ولاتتبع للعلل الواردة فيها، فلابد من دراسة الحديث من جميع جوانبه وعدم الاقتصار على ظاهر السند وبعض نقولات في الرجال.
فالحاكم والهيثمي والسيوطي متساهلون في الحكم على الأحاديث.
ـ[باسم بن السعيد]ــــــــ[26 - 01 - 06, 01:06 م]ـ
الأخوة الكرام، بارك الله فيكم جميعا،
ولكن ما زال السؤال: هل يثاب المرء إذا اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في سنة العادة (غير الجبلية)؟ وإذا كان ذلك كذلك فما الفرق بين سنة العادة وسنة العبادة من حيث الحافز على الفعل؟
وأرجو الإحالة على بحث في مسألة سنة العادة وسنة العبادة؟
وجزاكم الله خيرا
¥