فقال (الإمام أبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني)
وفي ص162
ذكر الرواة عنه ثم ساق ما قاله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال لي محمد بن الحسن أقمت على مالك ثلاث سنين وسمعت من لفظه سبع مائة حديث قلت وكان مالك لا يحدث لفظه إلا نادرا وقال ابن المنذر سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن حمل جمل من العلم قال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه صدوق وقال الدارقطني لا يترك وتكلم فيه يحيى ابن معين فيما حكاه معاوية بن صالح، وعظمه أحمد والشافعي قبله
ثم قال: وكان من أفراد الدهر في الذكاء
وقريب منه ما في المنفعة وهما متأخران تأليفا عن اللسان حيث بالغ في نقولات الطعن في مثل هذا الإمام
ولا يعقل أن يروي عنه الإمام الشافعي ثم يقر الإمام أحمد بن حنبل باستفادته من رجل مطعون فيه.
وفي سير أعلام النبلاء ج9/ص136
وقال ابن معين كتبت عنه الجامع الصغير
وقال إبراهيم الحربي قلت للإمام أحمد من أين لك هذه المسائل الدقاق قال من كتب محمد بن الحسن
أما
موسى بن سليمان الجوزجاني أبو سليمان
ففي الجرح والتعديل ج8/ص145 ما نصه:
صاحب الرأي روى عن بن المبارك ومحمد بن الحسن وكان يكفر القائلين بخلق القرآن كتب عنه أبى نا عبد الرحمن قال سئل أبى عنه فقال كان صاحب رأى وكان صدوقا
ومثله في المقتنى في سرد الكنى للذهبي ص291 تاريخ بغداد ج13/ص36
...
هـ- متابعة يزيد بن أبي مالك عن عطاء عن ابن عمر
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثني خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر بمثل الحديث ..
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة
وكذا الآجري في الشريعة في فضائل ابن عوف
أما سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي فصدوق يخطئ
وخالد بن يزيد ضعيف مع كونه فقيها اتهمه ابن معين
ويزيد بن أبي مالك (عبد الرحمن) صدوق ربما وهم
وزيادة تفصيل بالنسبة لخالد:
روى أبو حفص عمر بن شاهين أن أحمد بن صالح وثقه
وعن أحمد بن حنبل أنه قال خالد بن يزيد ثقة
قال أبو حفص وهذا الكلام في خالد بن أبي مالك يوجب التوقف فيه لأن أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح إذا اجتمعا على مدح رجل لم يجز أن يذم بضعف والله أعلم
كتاب: ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه ص51 لكن يظهر أنه اشتبه عليه برجل آخر في كلام أحمد
وقد ضعفه جمع ففي المغني في الضعفاء ج1/ص207
قال النسائي ليس بثقة ووثقه غيره ولينه غير واحد ووثقه أحمد بن صالح وأبو زرعة الدمشقي
قال ابن عدي: ولم أر في أحاديث خالد هذا الا كل ما يحتمل في الرواية ويرويه عن ضعيف عنه فيكون البلاء من الضعيف لا منه
الكامل في ضعفاء الرجال ج3/ص12
ولا ينبئك مثل خبير
...
و- متابعة عثمان بن عطاء عن عطاء عن ابن عمر
رواها البيهقي في شعب الإيمان التاسع والثلاثون فصل في العمائم وسننه الكبرى ج6/ص363 كتاب قسم الفيء باب ما جاء في عقد الألوية قال فيهما أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، أن رجلا أتى ابن عمر الحديث ...
قال البيهقي: عثمان بن عطاء ليس بالقوي.
أقول عثمان بن عطاء بالرغم من أن خلاصة قول الحافظ فيه أنه ضعيف وجمع من العلماء ضعفه بل تركه لكن قال عنه أبو حاتم سألت عنه دحيما فقال لا بأس به واستحسن حديثه
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به
وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه
هذا ما في التهذيب 7/ 139 وضعفه الباقون
**
ثانيا طريق هشام بن خالد المازني عن ابن عمر
هو عند البيهقي في شعب الإيمان ج3/ص196 التشديد على منع الزكاة وأشار إلى عدم إنفراد حفص بالرواية
فروي عن هذيل، عن هشام بن خالد المازني، عن ابن عمر
ولم أعرف هشام المازني
وفي لسان الميزان ج6/ص194 هشام بن خالد بن الوليد يروي عن بن عمر رضي الله وقال المخزومي
وفي الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج3/ص174
هشام بن خالد بن الوليد عن ابن عمر قال الرازي مجهول
**
ثالثا طريق أبي محمد الواسطي عن ابن عمر
شعب الإيمان ج3/ص197
¥