تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بالكوفة أنا ابو جعفر بن دحيم نا احمد بن حازم بن أبي غرزة أنا إسماعيل بن أبان نا يعقوب بن عبد الله القمي نا ليث عن أبي محمد الواسطي عن بن عمر

قال البيهقي: إسناده ضعيف

**

رابعا طريق قيس بن أبي مرثد عن ابن عمر

الطبقات الكبرى ج3/ص131 والكامل في ضعفاء الرجال ج7/ص271

قال ابن سعد أخبرنا يحيى بن يعلى بن الحارث حدثني مندل بن علي العنزي عن أبي فروة عن قيس بن أبي مرثد عن عطاء بن أبي رباح عن بن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمم عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء وقال هكذا تعمم

رجال السند يحيى بن يعلى بن الحارث (ثقة)

مندل بن علي العنزي (ضعيف)

وفي التهذيب 10/ 298 تجد من اعتبر بحديثه قال ابن معين لا بأس به ويكتب حديثه وعن العجلي جائز الحديث وأبي حاتم ما به بأس وابن عدي يكتب حديثه

لذا في تحرير التقريب قالوا: تدل دراسة ترجمته أنه لم يكن شديد الضعف فهو ممن يعتبر به في المتابعات والشواهد

أبو فروة هو يزيد بن سنان (ضعيف) الجمهور على تضعيفه لكن روى عنه شعبة حديثا وقال البخاري مقارب الحديث وأبو حاتم محله الصدق والغالب عليه الغفلة يكتب حديثه ولا يحتج به وكان مروان بن معاوية يثبته (تهذيب 11/ 336) وقال الحاكم في المستدرك 1/ 476 ليس بمتروك وصحح له

قيس بن أبي مرثد ذكره ابن حبان في الثقات ج7/ص329 واعتبر بحديثه عموما وتحفظ على ما يأتي من قبل أبي فروة

وبسببه أنكر ابن عدي والمقدسي في ذخيرة الحفاظ ج2/ص780 أن يكون هذا الإسناد هكذا محفوظا وسبق كلام النقاد الذين اعتبروه في الشواهد

وقيل في قيس الجذامي المختلف في صحبته، أنه ابن مرثد وقيل ابن عامر

**

خامسا رواية نافع عن ابن عمر

تاريخ مدينة دمشق ج32/ص194

قال وأنا ابن المقرئ نا الفريابي عبد الله بن محمد بن سلم ببيت المقدس الشيخ الصالح وأبو عروبة الحراني قالا نا المسيب بن واضح نا عبد الله بن نافع عن ابن جريح عن نافع عن ابن عمر قال

عمم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء كوابيس وارخاها من خلفه قدر اربع اصابع وقال هكذا فاعتم فإنه اعرف له واجمل ح وقال اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا هذا عهد الله وسنة نبيكم فيكم

قال ابن عساكر هذا لفظ ابن سلم

وهي في عمدة القاري ج21/ص307

قلت وهو في التدوين في أخبار قزوين ج2/ص70 من طريق المسيب مع اختلاف يسير جعل فيها صفة العمامة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم

ولم يقبل أبو حاتم الحديث بسبب هذا الإسناد وأعله بالانقطاع بين ابن نافع وابن جريج كما في علل الحديث ج1/ص487

لكن كما ترى أنه ليس الأصل الذي يعتمد عليه فعليه يستحيل أن يكون مراده بطلان الحديث بجميع طرقه

بل وفي لسان الميزان ج6/ص40 في ترجمة المسيب بن واضح

كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول الناس يوذوننا فيه وساق بن عدي له عدة أحاديث تستنكر ثم قال أرجو أن باقي حديثه مستقيم وهو ممن يكتب حديثه

قلت لم يسق له ابن عدي هذا الحديث أعلاه

متابعات لفقرات الحديث الأخرى

قال البيهقي أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا بن أبي قماش ثنا عمرو بن عون عن إسماعيل بن عياش عن العلاء بن عتبة عن عطاء عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرا وأحسنهم للموت استعدادا أولئك الأكياس

أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو عثمان سعيد بن محمد بن عبدان وأبو سعيد بن أبي عمرو وغيرهم قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قالا ثنا عبيد الله بن سعد بن كثير بن عفير قال حدثني أبي قال حدثني مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا قال فأي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا أولئك الأكياس ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم خمس خصال يا معشر المهاجرين أن تنزل بكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن فشت في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير