تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 06, 06:15 ص]ـ

وهنا تنبيه مهم من إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر رحمه الله

فقد ذكر في الإتحاف (8/ 590) سند الحديث هكذا (ثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد ( ... ) (2)، ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان، حدثني الهيثم بن حميد أخبرني أبو معيد حفص بن غيلان عنه به.

قال المحقق في الحاشية (2) بياض بالأصل و (ه_)، وقوله (ثنا عبيد ... ) ليس في المطبوعة من المستدرك ولافي مخطوطته (4/ 240/ب) وليس في تلخيص الذهبي، ويظهر أنه سقط منهما وأنه موجود في أصل الحافظ، وتتمة السقط هنا: ((عبيد بن محمد الحافظ الغازي العسقلاني، أبو ذهل)) وهو روى عنه أبو الجماهر محمد بن عثمان، انظر تهذيب الكمال26/ 98) وعنه علي بن حمشاذ العدل. (انظر المستدرك1/ 334) والصواب إثباته لبعد الطبقة بين علي بن حمشاذ وأبي الجماهر وانقطاع السند بدونه) انتهى.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[01 - 02 - 06, 12:48 م]ـ

يقول ((وعنه ستة طرق أولها أقواها والبقية تصلح شواهدا ترتقي به وتقويه))

((والبقية تصلح شواهدا)) هذه لاتسمى شواهد وإنما تسمى متابعات.

التسرع في التخطئة مشكلة غالبا آفتها الاكتفاء بالمختصرات والبعد عن المطولات

أقول وبالله التوفيق تسمى المتابعة شاهدا وليس في ذلك خطأ بل هو أمر سهل كما صرح الحافظ، نعم قد يكثر استعمال واحدة على الأخرى كما يشير إليه كلام بعضهم خاصة المتأخرين

وقد صرح بصحة إطلاق الشاهد على المتابعة جمع من فحول العلماء الذين عليهم المعول في ضبط أصول الحديث

أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر

الحاكم في المدخل

ابن الصلاح في المقدمة

النووي في الإرشاد والتقريب وصحيح مسلم

سراج الدين ابن الملقن في المقنع

الأبناسي في الشذا الفياح

وابن جماعة في المنهل الروي

وابن حجر في شرح نخبته

والسخاوي في فتح المغيث والغاية

والسيوطي في التدريب

والمناوي في اليواقيت والدرر

والملا علي القاري في شرح الشرح

وغيرهم كثير

وعبارة الإمام النووي في إرشاد طلاب الحقائق ص 97

وتسمى المتابعة شاهدا

وعبارة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر في شرح نخبة الفكر

وقد تطلق المتابعة على الشاهد وبالعكس

ولو شئت لنقلت المزيد لكن فيما سبق كفاية وبالله التوفيق

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 02 - 06, 03:09 م]ـ

أصبت وفقك الله في هذه.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[01 - 02 - 06, 03:37 م]ـ

أصبت وفقك الله في هذه.

ما شاء الله

لو لم أخرج من كل ذلك المبحث إلا بتلك الفائدة لكفتني والله، جزاكم الله خيرا.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[11 - 02 - 06, 04:19 م]ـ

قال أحمد وابن معين (عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر وإنما رآه رؤية). فهذا مطعن من إمامين متقتنين، فما ورد في السند من التصريح بالسماع وهم وخطأ.

إنكار الإمام أحمد سماع عطاء من ابن عمر لم يوافقه عليه جمع من المحدثين القدامى والمتأخرين فإمامي التصحيح البخاري ومسلم نصا صراحة على سماعه من ابن عمر رضي الله عنه ومثلهما علي ابن المديني وكذا ابن عساكر ورد على من أنكر سماعه ويشير إليه كلام الحافظ الذهبي في السير وتصحيحه لحديث معنعن له عن ابن عمر في تاريخ الإسلام وكذلك فعل كثيرون من الأئمة كابن حبان والحاكم الحافظ العراقي الذي هو عمدة المتأخرين وتبعه الهيثمي تلميذه والسيوطي وغيرهم

قال البخاري في التاريخ الكبير ج6/ص463

سمع أبا هريرة وابن عباس وأبا سعيد وجابر وابن عمر رضي الله عنهم

وقال الإمام مسلم في الكنى والأسماء ج2/ص719

سمع ابن عباس وأبا هريرة وأبا سعيد وجابرا وابن عمر

وقال علي ابن المديني في العلل ص 66

وسمع من عبدالله بن الزبير وابن عمر

وسمع من عائشة وجابر بن عبدالله

ونقله عنه الحافظ ابن عساكر بإسناده في تاريخ مدينة دمشق ج40/ص377

ورد على ابن معين وابن القطان في عدم سماعه ص 376

فقال:

لا معنى لهذا الإنكار (أي سماعه من ابن عمر) فقد سمع عطاء من أقدم من ابن عمر وكان يفتي في زمان ابن عمر

وذكره الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ج5/ص79 فيمن حدث عنهم ولم يذكره فيمن أرسل عنهم

وجود إسنادا معنعنا له عن ابن عمر صراحة في تاريخ الإسلام ج1/ص344

وقال عنه ابن كثير إسناده جيد في الشمائل ص 238

وصححه السيوطي في الخصائص الكبرى ج2/ص60

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير