وقبلهم صحح له ابن حبان المعنعن ج14/ص434
وصحح الحافظ العراقي إسنادا معنعنا لعطاء عن ابن عمر
سنن أبي داود ج1/ص294
1130 حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي أخبرنا الفضل بن موسى عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن عطاء عن بن عمر قال كان إذا كان بمكة فصلى الجمعة تقدم فصلى ركعتين ثم تقدم فصلى أربعا وإذا كان بالمدينة صلى الجمعة ثم رجع إلى بيته فصلى ركعتين ولم يصل في المسجد فقيل له فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك
(في عون المعبود ج3/ص338: والحديث سكت عنه المؤلف ثم المنذري قال الحافظ العراقي إسناده صحيح)
أقول وهناك قائمة طويلة من أحاديث عطاء عن عمر لو تتبع الباحث ما صححه العلماء لطال به المقال وفيما سبق كفاية
ابن حبان
الحاكم
الذهبي
العراقي
الهيثمي
السيوطي
قال ابن رجب رحمه الله: ((شرح العلل) 1/ 369)
(وكان أحمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الأسانيد، ويقول هو خطأ، يعني ذكر السماع ـ ثم مثل على ذلك بأمثلة وقال:
وحينئذ فينبغي التفطن لهذه الأمور، ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الأسانيد) اهـ
أقول مثل هذا الاعتراض يصلح لما يكون في وسط السند المعنعن فيأتي غير الضابط فيخالف الثقات وليس كما هو العكس هنا فالثقات صرحوا بالسماع والدخول والضعاف عنعنوه كما سبق وكما سيأتي التدليل عليه
ولقياه لابن عمر مجمع عليها
ومن قال لم يسمع منه إنما اعتمد على ما وصله من الأسانيد
ومن حفظ حجة على من لم يحفظ والمثبت مقدم على النافي لأن معه مزيد علم فكيف بأمثال البخاري ومسلم فقد صح عندهما سماعه ولا يقال لم لم يخرجا له فالجواب أنهما لم يجمعا كل ما صح أو أن ما صح ليس على شرطهما فيمن دون عطاء
وقد صح بما لا يدع مجالا للشك عن عطاء أنه رأى ابن عمر باتفاق
وفي تاريخ مدينة دمشق ج40/ص381 وسير أعلام النبلاء ج5/ص81
قدم ابن عمر مكة فسألوه فقال أتجمعون لي يا أهل مكة المسائل وفيكم ابن أبي رباح
وبعضهم جعله ابن عباس
والأمر غاية في الوضوح فولادة عطاء سنة 27 من الهجرة وهو من أهل مكة وابن عمر عاش إلى عام 73 من الهجرة في المدينة، وقدومه لمواسم الحج لا تحصى وثبوت اللقاء لم ينكره أي محدث على الإطلاق فهذه 45 سنة جاء فيها ابن عمر رضي الله عنه إلى مكة والله عليم كم مرة زار عطاء مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وانظر تهذيب التهذيب ج 7 ص 182
وقد أدرك عطاء 200 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
كما في التاريخ الكبير ج6/ص463
وسنن البيهقي الكبرى ج2/ص59
ومصنف عبد الرزاق ج2/ص96
وتهذيب التهذيب ج7/ص181
تهذيب الكمال ج20/ص77
سير أعلام النبلاء ج5/ص81
ورؤيته لابن عمر ولقائه له لاريب فيها
فقد وصف صلاته ثم يقول رأيته مرارا وتكرارا
كما في سنن أبي داود ج1/ص295 رقم 1133 حدثنا إبراهيم بن الحسن ثنا حجاج بن محمد عن بن جريج أخبرني عطاء أنه رأى بن عمر يصلي بعد الجمعة فينماز عن مصلاه الذي صلى فيه الجمعة قليلا غير كثير قال فيركع ركعتين قال ثم يمشي أنفس من ذلك فيركع أربع ركعات قلت لعطاء كم رأيت بن عمر يصنع ذلك قال مرارا
وهذا رواه عنه ابن جريج وغيره
انظر
سنن الترمذي ج2/ص401
مصنف عبد الرزاق ج3/ص246
مصنف ابن أبي شيبة ج1/ص464
ورأى لحيته ووصف لونها
التمهيد لابن عبد البر ج21/ص80
وحدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا عيسى بن إبراهيم قال أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الحجاج عن عطاء قال رأيت ابن عمر ولحيته صفراء
ووصف وقوفه عند الجمرات
قال عطاء رأيت ابن عمر يقوم عند الجمرتين قدر ما كنت قاريا سورة البقرة
مصنف ابن أبي شيبة ج3/ص294
أخبار مكة للفاكهي ج4/ص302
أخبار مكة للأزرقي ج2/ص179
سبل السلام ج2/ص210 والحافظ ابن حجر في فتح الباري ج3/ص584
ورأى مسحه للخفين ووصف ذلك
قال قال عطاء رأيت بن عمر يمسح عليهما يعني خفيه مسحة واحدة بيديه 2 كلتيهما بطونهما وظهورهما وقد أهراق قبل ذلك الماء فتوضأ هكذا لجنازة دعي إليها
مصنف عبد الرزاق ج1/ص220
ووصف كيف يحرك يديه وهو يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حثو التراب في وجوه المداحين
مسند أحمد بن حنبل ج2/ص94
¥