تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[06 - 11 - 02, 11:29 م]ـ

قول ابن عباس رضي الله عنه: " هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم". أي هكذا أمرنا أن نصوم لرؤيته ونفطر لرؤيته أو نتم العدة ثلاثين

ويظل اعتبار اختلاف المطالع اجتهادا من ابن عباس

وأما ما نقله الترمذي عن أهل العلم فمردود بما نقله غيره

وأما ما قاله النووي فهو شافعي والشافعية هم القائلون باعتبار اختلاف المطالع، وقد أجاب عما احتج به النووي فقهاءُ المذاهب الثلاثة الأخرى

ومن أراد العمل بقول ابن عباس لزمه ألا تتبع مدينة مدينة أخرى في الرؤية وهما خاضعتان لدولة واحدة ولحاكم واحد كخضوع الشام والحجاز لولاية معاوية رضي الله عنه

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 01:35 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

نعم أخي السلمي جزاك الله خيرا.

لا زال العجب ممن يقول بتعدد المطالع ويستشهد بحديث ابن عباس ثم لا يفطن إلى أن تطبيقهم ليس صحيحا.

ولم أجد عند أحدهم للأسف ردا على استفهامي.

فنحن لا ننكر الخلاف في المسألة وإن كنت أرى أن الصحيح عدم اعتبار التعدد.

ولكن إذا أراد أحد أن يأخذ بالرأي الآخر فيلزمه ما ذكر الشيخ وليد وفقه الله.

وهذه نكتة ذكري لمثال رفح المصرية والفلسطينية فوق.

فالحاصل أن رفح إما أن تكون رأت الهلال أو لم تر وفي الحالتين نصف المدينة لم يعمل بالرؤيا.

فأين هذا من القول بتعدد المطالع أصلا؟!

الشاهد أن القول بتعدد المطالع وإن كان له وجه في الشرع إلا أن الظروف السياسية لها دخل كبير فيه اليوم.

لماذا تصوم مصر كلها بناء على رؤية محافظة المنيا الواقعة في الجنوب

على الرغم من أن القاهرة والوجه البحري كله لم ير الهلال؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير