ـ[أبو عبد القيوم]ــــــــ[02 - 02 - 06, 07:10 م]ـ
ملاحظة: أيها الشيخ الفاضل لقد انتقلت من الكلام عن بيع هذه الوسائل المشتركة بين الحلال والحرام في الاستعمال بيعا عاما في البلاد التي يغلب على أهلها استعمالها في الحرام إلى الكلام عن استخدامها والاستفادة منها، وليس ذلك هو محك النزاع، بارك الله فيه، تأمل معي قولك:
«الكلام هو على جهاز الجوال الذي يكون فيه آلة تصوير،فإذا قيل إن الغالب استعمال الناس له في المحرمات فهذا أمر نسبي، فقد يكون ذلك في بلد دون بلد أو في زمن دون زمن، فقد يكون استخدامه في المحرم في بداية ظهوره من قبل بعض العصاة ونحوهم، ولايعني استخدامهم له في التصوير المحرم منع الناس الآخرين من الاستفادة منه، فهو وسيلة تستخدم في الخير والشر، فمن استخدمها في الخير والمباح فلا حرج عليه، ومن استخدمها في الشر والمحرم فعليه الوزر.
فبعض الوسائل قد تستخدم في بداية ظهورها في بعض المعاصي والمحرمات مثل ما حصل مثلا في بداية ظهور المذياع، فقد أفتى عدد من أهل العلم بتحريمه آنذاك بناء على أنه يستخدم في سماع الموسيقى وغيرها من المنهيات، ثم بعد ذلك أصبح الناس يستفيدون من هذه الوسيلة في المباحات والخير والدعوة فاختفت فتاوى تحريم المذياع وبان الخطأ والخلل فيها.
فالوسيلة إذا كانت مباحة لاينظر فيها إلى سوء استخدام الناس لها ويُبنى على ذلك التحريم، بل يقال فيها بالتفصيل، فاستخدامها في المباحات جائز واستخدامها في المحرمات ممنوع.»
أرجو تحرير محل النزاع، الفيديو مثلا، لو باعه التاجر المسلم مثلا في مثل بلاد المغرب جملة وتجزئة، و
أغرق السوق به، فلا محالة أنه من التعاون على الإثم والعدوان، مع علمنا بوجود نسبة تستعمله في الدعوة إلى الله ونشر الخير، فهل يجوز له هذا البيع، أما شراؤه فلا شك أنه جائز لمن استعمله فيما يجوز، فأرجو التأمل!
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[07 - 04 - 07, 07:32 ص]ـ
لقد أفتى فضيلة الشيخ العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير بتحريم ((جوال الكمرة)) مطلقاًً وهذا
آخر الأقوال له.،،، (((الحجج كثيرة علينا؟؟!!!!!!!!))).
ـ[عبد المعين]ــــــــ[07 - 04 - 07, 08:57 ص]ـ
السلام عليكم ..
شراء آلة التصوير (الكاميرا) لا يجوز لأنه لا يجوز التصوير عموماً , قال بذلك الشيخ محمد بن ابراهيم و الشيخ ابن باز و الفقيه العلامة الألباني.
أما الذي يقول سأستخدمه للتصوير الحي (الفيديو). فنقول أنه و سيلة لكثير من المفاسد المذكورة في فتوى الشيخ ابن جبرين.
وفي الفترة الأخيرة انتشرت ظواهر الصور الاباحية و المقاطع الجنسية بين صغار السن بسبب هذه الجوالات التي لم تأت بخير و الواقع يشهد ذلك.
و لا أعلم أكثر من ذلك.