[ما حكم التذكير في نهاية كل عام بأمور الآخرة وغيرها والاستمرار على ذلك كل سنة ......]
ـ[عالية الهمة،،،]ــــــــ[20 - 01 - 06, 05:06 م]ـ
إن العبد المؤمن حري به أن يجدد التوبة لله تعالى في كل وقت وأن يلزم الإستغفار قدر طاقته، وقد ظهر في الأعوام المتأخرة ظاهرة التفريق بين نهاية العام وبدايته والتذكير المستمر بالتوبة والعودة والندم إما عن طريق المحاضرات الوعظية أو عن طريق رسائل الجوال حتى أنه قد يصل الأمر والعياذ بالله إلى حد البدع في الرسائل مثلا: اختم عامك بتوبة أو بصيام أو بصدقة أو بذكر أو باستغفار أو غيرها من البدع نسأل الله السلامة والعافية من هذا،
فهل كان هذا من هديه عليه الصلاة والسلام؟ ألم يكن صلوات ربي وسلامه عليه يتخول أصحابه بالنصيحة ويركز عليها في مواطن ترق فيها القلوب كعند دفن الميت مثلا؟
فمن أين أخذ البعض هذا التفريق وطلب تجديد التوبة والرجوع إلى الله؟
أرجو المشاركة من الجميع بردود تفصل الأمر وتزيل عنه الإلتباس،،،
بارك الله في الجميع.
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[21 - 01 - 06, 12:41 ص]ـ
وكل خير في اتباع من سلف *****وكل شر في ابتداع من خلف
حديث عائشه رضي الله عنها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد. (البخاري)
وفي روايه لمسلم قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية:
فإن الدّين أصله متابعه النبي صلى الله عليه وسلم وموافقته بفعل ما أمرنا به وشرعه لنا وسنَّه لنا, فأما الفعل الذي لم يشرعه هو لنا ولا امرنا به ولا فعله, فهذا ليس من العبادات والقُرب, فإتخاذ هذا قُربه مخالفة له عيه الصلاة والسلام , وما فعله من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباحاً كما فعله مباحاً, ولكن هل يشرع لنا أن نجعله عبادة وقُربه؟؟
فأكثر السلف والعلماء على أنا لا نجعله عبادة وقُربه, فأن فعله مباحاً فعلناه مباحاً, وإن فعله قُربه فعلناه قُربه. أهـ
فعلينا أتباع خير الفاهمين لهذا الدين وهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ومن تبعهم بأحسان ولا نبتدع امور يضحك علينا به الشيطان وما تزيداً من الله الأ بعداً والعياذ بالله.
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ـ[عمرو سليم]ــــــــ[21 - 01 - 06, 05:10 ص]ـ
اخونا ابن عمر عقيل "هل انت عمر باعقيل مطور الاوراكل"
كلامك صحيص و لكن نقاش علمي
كان علي بن ابي طالب في ختام شهر رمضان يكلم الناس من المنبر و يقول ها قد فات شهر رمضان ربح من ربح و خسرمن خسر او كما قال
حيث كثر هذا الفعل لدينا
ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:30 ص]ـ
بسم الله .... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هل الأثر عن على صحيح؟ والأخت عالية الهمة بارك الله فيك ....... هل تقصدين فى سؤالك نهاية العام الهجرى أم الميلادى؟ ونرجو ممن عنده علم فى هذه المسألة أن يجيب وأتمنى لو يجيب الأخوان على سؤال كف الشعر والثوب فى الصلاة بالنسبة للنساء؟
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[21 - 01 - 06, 03:16 م]ـ
الاخ عمرو سليم
ليس انا ذاك الرجل
ثانياً
لا تلازم بين ما ذكرت أختنا وذكرت انت جزاك الله خير
فااخت ترمي الى بعض الرسائل التي تنتشر بين الناس ويتواصون بينهم بنشرها لحصول الاجر
فشهر رمضان قد ثبت في السنة انه من الواجب على المرء زيادة الطاعات فيه لان نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام كان يتفرغ فيه للعبادة خصوصا العشر الاواخر
ولا بأس من تذكير الناس بعد انقضاء الشهر لانه من فاته فقد فاته خير كثير
وان صح اثر علي رضي الله عنه فبهدئهم اقتدي.
والله اعلم
والصلاة والسلام على رسول الله واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ـ[عالية الهمة،،،]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:23 م]ـ
بارك الله في الجميع أقصد العام الهجري، والكل يعلم أنه لم يؤرخ إلافي عهد عمر بن الخطاب، ولكن هل ذكر عمر رضي الله عنه الناس بعد نهاية العام وكذا من كان بعده؟!!
بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وهو قدوتنا صلوات ربي وسلامه عليه هل ذكر الناس في نهاية شهر ذي الحجة واقتراب شهر المحرم بضرورة العودة والرجوع والتوبة والندم بخطب أو كلمات ونصائح وعظية كما يفعل البعض الآن؟
فمن أين بالله عليكم دخلت علينا؟؟ إن لم يكن فعله من هو أفقه منا من الرعيل الأول أخشى والله أن يكون من مداخل الشيطان علينا في مشابهة الكفار فالشيطان أحرص من أن يبدأ بالصد عن الدين القويم بطرق صريحة، فهذه الأعوام يزين لنا التذكير والوعظ لبعضنا ثم يتدرج إلى التهنئة ثم هكذا دواليك حتى يصل الأمر والعياذ بالله إلى الإحتفال برأس السنة وهذا مبتغى الشيطان ومطلبه نسأل الله ألا يجعل له علينا سبيلا وأن يبصرنا في ديننا وأن يرزقنا حسن الإقتداء بنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام،،،
أرجو ممن قرأ هذا التعليق وكان عنده دليل صحيح في هذا الأمر أن يزودنا به،،،
هذا والله أعلم،،،