تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 01 - 06, 05:22 م]ـ

لا حرمنا الله فوائدك أخي الفاضل وأستاذي* العاصمي، يعلم الله قدرك عندي ..

نعم، هذه فائدة أخرى منكم حفظكم الله، وهي توضح مدى جهلي وتخليطي، أسأل الله أن يمن عليّ بفضله وكرمه فيعلمني ما ينفعني، وينفعني بما علمني ..


* ما تركت كلمة (شيخنا) إلا لرغبتكم حفظكم الله ..

ـ[العاصمي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 06:19 م]ـ
أخي الفاضل النبيل، أعلى الله قدرك، ورفع ذكرك، وأعظم أجرك ...

لا تأس؛ فكلّنا يغلط ويهم، وجلّ من لا يسهو، واعترافك بخطئك مئنّة من فقهك، ودليل على طيب معدنك، وكرم طينتك، وصفاء نفسك؛ فأبشر واحتسب الأجر على صالح عملك، ولا تكثر الإزراء على نفسك ...
حنانيك؛ فبعض الغلط أهون بما بعض، وأنت قد رجعت، وما عليك إلاّ أن تستغفر لابن جزيّ، وتسأل الرحمان الرحيم أن يرحمه ... وحالك أفضل من حال بعض من رمى إماما من أئمّة السنّة بفاقرة عاقرة، وكتب من نبّه وبرّأ ساحته، ولم أر إلى ساعتي هذه توبة ولا أوبة ... عصمني الله وإيّاك من الوقوع والولوغ في أعراض أئمّة السنّة والأثر، ورزقنا حبّ الرجوع عن الأغلاط، وأسأله - تعالى - أن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

وتنبّه - أخي الودود - إلى أنّ بين البدل والمبدل منه قرب شديد، يقرب من الترادف (عرفا)؛ فحنانيك، ورفقا بأخيك ...

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 09:55 م]ـ
الحمد لله،

شيخنا الفاضل العاصمي ـ فأنت فعلا كذلك، فأنا ما فتئت أستفيد من مداخلاتك و مشاركاتك التي عرفت بسمو الأسلوب و رصانة العرض، و هذه ليست مجاملة ـ المرجو توضيح الفكرة، فكل ما فعلت هو أني نقلت كلاما كما ذكرت آنفا، طامعا في في المزيد من التحقيق و التدقيق، و الله يعلم كم سرني تفاعلك مع الموضوع، و أعوذ بالله من الوقيعة في العلماء و الحط من أقدارهم.

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[22 - 01 - 06, 05:56 ص]ـ
الحمد لله وحده ..

هذه القصة مكذوبة قطعًا، وكنت منذ فترة جمعت كلامًا لأهل العلم يكفي في إبطالها ..

ومن الأفضل أن ننقل أولاً ما قاله شيخ الإسلام نفسه رحمه الله .. حيث قال: «وقال تعالى: ? لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ? [الشورى: 11]، ? فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا ? [البقرة: 22]، ? هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا? [مريم: 65]، ? وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ? [الإخلاص: 4]، فبين في هذه الآيات أن الله لا كفو له، ولا ند له، ولا مثل له ولا سَمِيَّ له، فمن قال: إن علم الله كعلمي، أو قدرته كقدرتي أو كلامه مثل كلامي، أو إرادته ومحبته ورضاه وغضبه مثل إرادتي ومحبتي ورضائي وغضبي، أو استواءه على العرش كاستوائي، أو نزوله كنزولي، أو إتيانه كإتياني، ونحو ذلك فهذا قد شبه الله ومثله بخلقه، تعالى الله عما يقولون، وهو ضال خبيث مبطل، بل كافر» .. وقال: «ونزوله واستواؤه ليس كنزولنا واستوائنا» .. انتهى كلامه رحمه لله ..

فكيف يعقل بمن يقول هذا الكلام أن يعود فيقول ما نُسب إليه زورًا .. ؟ سبحان الله هذا بهتان عظيم ..

قال الحافظ ابن عبد الهادي في كتابه العقود الدرية أن ابن تيمية رحمه الله كان يقول: «أنا أعلم أنّ قوماً يكذبون عليّ, كما قد كذبوا علي غير مرة» ..

صرّح ابن بطوطة في رحلته -أو الذي كتبها وجمعها- أنه دخل دمشق في التاسع من رمضان عام 728 هـ .. وشيخ الإسلام دخل السجن أصلاً في السادس من شعبان في نفس العام .. ولم يغادره حتى توفي رحمه الله فيه .. فكيف رآه ابن بطوطة .. ؟ ثم إن شيخ الإسلام رحمه الله لم يكن خطيبًا حتى يتكلم من على المنبر .. بل كان يعظ الناس على كرسيّ له .. وكان الخطيب هو قاضي القضاة ..

قال الشيخ دمشقية حفظه الله: «إن كتابه رحلة ليست من كتب التاريخ المعتمدة، وليس مؤلفها معروفًا من أهل العلم، وإنما كان من عوام المتصوفة، وقد غلب على رحلته زيارة أضرحة الأولياء والتبرك بقبورهم وتقبيل أعتابها» وللفائدة: قد زعم أنه في رحلته رأى نساءً بثدي واحد!!

ثم إن حادثة مثل هذه الحادثة تحدث على المنبر في مكان مشهور ومن عالم مشهور ومحسود وله أعداء كثر، ويقول ما لا يسع الناس السكوت عنه، ثم ينفرد بنقل هذه الحادثة -التي تتوافر جميع أسباب نقلها وتواترها- شخص واحد كابن بطوطة أو الذي نسبها إليه .. فهذا أمر يدل على عدم صدق هذا النقل .. نبه على هذا المعنى الشيخ عبدالله الفقيه ..

ـ[أبويوسف الدجاني]ــــــــ[22 - 01 - 06, 08:57 ص]ـ
لا أدري صراحة إن كان ما سأكتب مفيد للموضوع الأساسي ..
شيخ الإسلام رحمه الله له كتاب مطبوع باسم "شرح حديث النزول" فمن أراد حقيقة أن يتعرف إلى عقيدة شيخ الإسلام، فليرجع إلى كتبه، ولا يتتبع القصص هنا وهناك من مصادر غير موثوقة كقصص ابن بطوطة ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير