ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[22 - 01 - 06, 10:50 ص]ـ
اخي الكريم
هل لك ان تذكر اين قال شيخ الاسلام بفناء النار؟؟
مع ذكر كتابه و عبارته
بارك الله فيك
الذي تكلم عنها بشكل مفصل هو ابن القيم وارجع اصل الكلام الى ابن تيمية. ذلك في كتاب حادي الارواح.
والكلام اذكر اني وجدته في أحد كتب شيخ الاسلام.
ان شاء الله سأوافيك بالتفاصيل. أظنها عندي في بحث مستقل (فناء النار).
ـ[أبوعبدالرحمن الفارسي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 04:40 م]ـ
أما شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم فلا يصح عنهما القول بفناء النار. ورأيت لشيخ الاسلام رسالة بعنوان " الرد على من قال بفناء الجنة والنار ".
وأما فناء نار الموحدين فقد نقل صاحب شرح الطحاوية الحنفي السلفي ذلك عن طائفة من السلف والعلماء بعدهم.
ويكفي في دفع التهم عن شيخ الاسلام وتلميذه ما نقله الأخ الفاضل الخليفي وفقه الله.
ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:30 م]ـ
alshekh al7weny said abn alqeam did not chose any opnion
بفناء النار
or not
abn alqeam just but both opnion in his book
alslaam aleekm
sorry for english but i dont have arabic front
q الحويني لم يقل بهذابل قال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق وللصحيح يمكنم رؤيت من هذا الرابط وارجو منالمشرف الكريم ان يحذف مشاركتي السابقة
http://www.salafi.net/books/book24.html:
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[22 - 01 - 06, 08:08 م]ـ
في الملتقى كلام مفيد عن نفس الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=21886#post21886
ـ[ Aboibrahim] ــــــــ[22 - 01 - 06, 09:48 م]ـ
فتاوى
المجيب: د. محمد بن عبدالله الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم.
السؤال
عندنا أناس يسيؤون الكلام عن شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأنه يقول بقدم العالم وفناء النار، فنريد منكم رأي شيخ الإسلام في هاتين المسألتين، وكيف نرد على هؤلاء؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالشغب على الأئمة والعلماء قديم جداً، وخاصة الأئمة الذين نصروا مذهب السلف، كابن تيمية –رحمه الله- وهاتان المسألتان من أشهر المسائل التي شنع عليه بسببها من قبل المتكلمين وعامة الأشاعرة والصوفية، وبيان الرد على هذه الدعوى يطول، ولكن أقول باختصار:
إن مذهب السلف –رحمهم الله- هو ما عليه الرسول –صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، وهو قوي بأدلته وحججه، وما الأئمة والعلماء إلا أدلاء عليه موضحين له داعين إليه، ومهما تعرضوا له من أذى أو فتن أو حصل منهم اجتهاد أخطأوا فيه فلا ينبغي أن يكون ذلك سبباً في ضعف الانتماء للحق أو التخاذل عنه، فالرجال يعرفون ويوزنون بالحق لا العكس، وهذه قاعدة في بيان معرفة الحق والفرق بينه وبين التعصب للرجال، بل هي ميزة لمذهب السلف، وهي عدم تقديس الأشخاص لذواتهم وجعل محك الاتباع والأخذ هو ما يصدر عنهم دون تمحيص ومعرفة للدليل، وإنما أهل البدع هم الذين تدور مذاهبهم على الرجال وفيهم، وعليهم يكون معاقد الاتباع والقبول والرد والولاء والبراء.
ثانياً: بالنسبة لما نسب لشيخ الإسلام –رحمه الله- من كونه يقول بقدم العالم، فالقائلون لذلك إما كاذبون مفترون كبعض خصومه وأعدائه، وإما مخطئون متوهمون حملوا كلامه على غير مراده الصحيح، الذي إذا رُد مشتبهه إلى محكمه تبين وضوح منهج شيخ الإسلام –رحمه الله- وهذه المسألة من المسائل الكبيرة، وفيها مباحث جدلية طويلة ليس هذا الجواب مقام إيرادها والمقصود باختصار.
أن الذي كان يقوله –رحمه الله- هو مقتضى الأدلة من أن الله تعالى يفعل ما يشاء أزلاً وأبداً، وأن عموم مشيئته سبحانه وتعالى، وكونه فعالاً لما يريد، وكونه متصفاً بصفات الكمال الثابتة له، اللائقة بكماله سبحانه وتعالى، وبالتالي إمكان جواز –وليس وجوب- وجود حوادث ومخلوقات قديمة أزلية، وإلا فأي معنى لكونه خالقاً قادراً متى شاء وكيف شاء، ثم نعطل الصفة عن الفعل، والذين نفوا ذلك هم نفاة الصفات الفعلية الاختيارية من المعتزلة والأشاعرة، ومع ذلك فهم متناقضون، حيث يمنعون إمكانية وجود حوادث لا أول لها في طرف الماضي، ويجيزون إمكانها في المستقبل، وشيخ الإسلام –رحمه الله- يرد عليهم في أكثر من موضع بأنه لا فرق بينهما، ثم هو يؤكد –رحمه الله- أن هذا القول لا
¥