وهو (شرح لمخطوطة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في فناء النار) وفيه الرد على المخالفين
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:15 م]ـ
الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله أنكر نسبة هذا القول إلى الإمام ابن القيم رحمه الله، وغالب ظني أنه ذكره في كتاب التعالم
ـ[أبو حفصة السلفي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:51 م]ـ
جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[28 - 01 - 06, 02:50 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه
اما بعد
يقول ابن القيم في حادي الارواح فصل ابديه النار ودوامها بعد ان اورد سته اقوال عن هذه المسأله يقول رحمه الله:
الحكم السابع قول من يقول بل يفنيها ربها وخالقها تبارك وتعالى فانه جعل لها أمدا تنتهي إليه ثم تفنى ويزول عذابها قال شيخ الإسلام وقد نقل هذا القول عن عمر وابن مسعود وأبى هريرة وأبى سعيد وغيرهم وقد روى عبد بن حميد وهو من اجل أئمة الحديث في تفسيره المشهور حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن الحسن قال قال عمر لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه وقال حدثنا حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال لو لبث أهل النار في النار عدد رمل عالج لكان لهم يوم يخرجون منه ذكر ذلك في تفسير قوله تعالى ^ لابثين فيها أحقابا ^ فقد رواه عبد وهو من الأئمة الحفاظ وعلماء السنة عن هذين الجليلين سليمان بن حرب وحجاج ابن منهال وكلاهما عن حماد بن سلمة وحسبك به وحماد يرويه عن ثابت وحميد
وكلاهما يرويه عن الحسن وحسبك بهذا الإسناد جلالة والحسن وإن لم يسمع من عمر فإنما رواه عن بعض التابعين ولو لم يصح عنده ذلك عن عمر لما جزم به وقال عمر بن الخطاب ولو قدر انه لم يحفظ عن عمر فتداول هؤلاء الأئمة له غير مقابلين له بالإنكار والرد مع انهم ينكرون على من خالف السنة بدون هذا فلو كان خذا القول عند هؤلاء الأئمة من البدع المخالفة لكتاب الله و سنة رسوله وإجماع الأئمة لكانوا أول منكر له.
فهذا تأكيد من ابن القيم التلميذ النجيب لشيخ الاسلام رحم الله الجميع على ان ابن تيميه يقر بل ويؤكد ان هذا هو قول الصحابه المذكورين!!
ابى الله ان يتم الا كتابه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا يا أخي. قول ابن القيم ان ابن تيمية رحمه الله نقل القول , لا يعني انه يقول به باطلاقك. والا فانت بحاجة لان تثبته من كلام ابن تيمية رحمه الله , الا ترى انه في النقاط:
الجنة الرابع قول من يقول يخرجون منها وتبقى نارا على حالها ليس فيها أحد يعذب حكاه شيخ الإسلام والقران والسنة أيضا يردان على هذا القول كما تقدم حكاه اي ذكره عن قوم لا انه يقول به
اي ان ابن تيمية ذكر هذه الطائفة. وهو قبل الكلام الذي ذكرته بسطور يسيرة.
انما كان ينبغي أن تقرأ كلام ابن القيم الى أخره فهو يقول في نهاية هذا الباب:
فهذا نهاية أقدام الفريقين في هذه المسئلة و لعلك لا تظفر به في غير هذا الكتاب فان قيل فإلي أين أنهى قدمكم في هذه المسئلة العظيمة الشأن التي هي اكبر من الدنيا بأضعاف مضاعفة قيل إلى قوله تبارك و تعالى {إن ربك فعال لما يريد} و إلى هنا قدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيها حيث ذكر دخول الجنة الجنة و أهل النار النار و ما يلقاه هؤلاء و هؤلاء و قال ثم يفعل الله بعد ذلك ما يشاء بل و إلى هنا ههنا انتهت أقدام الخلائق و ما ذكرنا في هذه المسئلة بل في الكتاب كله من صواب فمن الله سبحانه و تعالى و هو المان به وما كان من خطا فمني و من الشيطان و الله ورسوله بريء منه و هو عند لسان كل قائل و قلبه
ارجوا ان تكون كلماته رحمه الله واضحة لمحبيه. وقاصمة لظهر مبغضيه.