تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه أنه (رأى النبي e رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر، وصف هَمَّامُ حيال أذنيه، ثم التحف بثوبه، (1) ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه، وفي لفظ: ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ (2) والساعد) (3) (4)

الدليل الثالث:

عن عبد الكريم بن أبي المخارق البصري أنه قال: من كلام النبوة (إذا لم تستحي فافعل ما شئت ووضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة ـ يضع اليد اليمنى على اليسرىـ وتعجيل الفطر، والاستيناء بالسحور) (1)

الدليل الرابع:

عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه (كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى) (1)

الدليل الخامس:

عن عبد الله بن الزبير أنه قال: صف القدمين ووضع اليد على اليد من السنة، (1)

الدليل السادس:

عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: (كان رسول الله ? يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه)

قال الترمذي: وفي الباب عن وائل بن حجر، وغطيف بن الحرث، وابن عباس، وابن مسعود، وسهل بن سعد،قال أبو عيسى: حديث هلب حديث حسن. (2)

الدليل السابع:

عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إنا معاشرا لأنبياء أمرنا أن نعجل الإفطار وأن نؤخر السحور وأن نضرب بأيماننا على شمائلنا) (1)

الدليل الثامن:

عن الحارث بن غطيف أو غطيف بن الحارث الكندي قال: مهما رأيت لم أنس أني رأيت رسول الله ? (وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة) (1)

الدليل التاسع:

عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً في الصلاة قبض يمينه على شماله) (1)

وجه الدلالة:

دل هذا الحديث على سنية وضع اليمنى على اليسرى في القيام في الصلاة، وقوله إذا كان قائماً في الصلاة: عام في مطلق القيام في الصلاة سواء في ذلك القيام قبل الركوع أو بعده، فلا يختص بأحدهما دون الآخر إلا بدليل شرعي،

وقد رجح الكاساني في بدائع الصنائع وضع اليمنى على اليسرى في القيام في الصلاة سواء قبل الركوع أوبعده، قال: وذلك لعموم الأدلة، ولأن الوضع في التعظيم أبلغ من الإرسال، ولأنه قيام (2)،

قال النووي والحافظ ابن حجر: قال العلماء: الحكمة في هذه الهيئة أنه صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع، قال الحافظ: وكأن البخاري لحظ ذلك فعقَّبَهُ بباب الخشوع ومن اللطائف قول بعضهم القلب موضع النية، والعادة أن من احترز على حفظ شيء جعل يديه عليه، (1)

قلت: وهذا التعليل الذي عُلِّلتْ به هذه الهيئة: لا شك أنه عام في مطلق القيام في الصلاة سواء قبل الركوع أو بعده، وعموم الأحاديث تدل على أن وضع اليمنى على اليسرى في مطلق القيام في الصلاة هو السنة سواء قبل الركوع أو بعده، وقد أُلفت في ذلك بعض الرسائل في حكم القبض في القيام في الصلاة بعد الركوع لكل من أبي محمد بديع الدين الشاه السندي، والعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمهما الله، (2)

الدليل العاشر:

عن خالد بن معدان عن أبي زياد قال: أما ما نسيت أني رأيت رسول الله ? إذا صلى (وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة) (1)

الدليل الحادي عاشر:

عن شداد بن شرحبيل الأنصاري قال: (ما نسيت من شيء ولن أنسى أني رأيت رسول الله ? قائماً يصلي ويده اليمنى قابض على اليسرى) (2)

الدليل الثاني عشر:

عن يعلى بن مرة: قال قال رسول الله ? (ثلاثة يحبها الله عز وجل تعجيل الإفطار وتأخير السحور وضرب اليدين إحداهما بالأخرى في الصلاة) (1)

الدليل الثالث عشر:

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ? قال: (إنا معشر الأنبياء أمرنا بثلاث بتعجيل الفطر وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة) (2)

الدليل الرابع عشر:

عن أبي حميد الساعدي أنه (قال أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وصف أنه كبر فرفع يديه إلى وجهه ثم وضع يمينه على شماله) (1)

الدليل الخامس عشر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير