[سائلة تسأل: بنت عمرها 14 سنة بلغت في هذا السن وماكانت تصلي]
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[21 - 01 - 06, 07:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنت عمرها 14 سنة بلغت في هذا السن وماكانت تصلي
وفي رمضان في نفس السنة كانت أحياناً تصوم بس ماتصلي ..
يعني الفكرة انها صامت رمضان ذاك بدون صلاة وفي السنة اللي بعدها انضبطت على الصلاة وحافظت عليها وصارت تؤدي واجباتها الدينيه بشكل عادي
هل عليها قضاء لذاك الشهر اللي بلغت فيه؟ هي تقول ما اتذكر عدد الأيام ولا شي لكن تحس بتأنيب الضمير انها ماكانت تصومه .. ورغم كذا هي أساساً ماكانت تصلي!
فهل عليها قضاء؟ ولا خلاص ماعليها شي بحكم إنها كانت بحكم الكافر اللي مايؤدي الصلاة وبالتالي ما نلزمه بشي سابق؟!
افتوها في امرها وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[21 - 01 - 06, 09:26 م]ـ
لايوجد ولا اجابة!!!
ـ[زياد عوض]ــــــــ[22 - 01 - 06, 09:27 ص]ـ
سؤال رقم 13664: حكم قضاء الصلاة الفائتة
بالنسبة لتفويت الصلاة فإنه لا يخلو من حالين:
الأولى: أن تفوت الصلاة من غير قصد منك بل لعذر شرعي كنسيان أو نوم مع حرصك الشديد في الأصل على أدائها في وقتها، ففي هذه الحال تكون معذورا ويجب عليك قضاؤها بمجرد ذكرك لها والدليل على ذلك ما ورد في صحيح مسلم (681) في قصة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الفجر فَجَعَلَ الصحابة بَعْضُهم يَهْمِسُ إِلَى بَعْض:"ٍ مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلاتِنَا " فقَالَ رسول الله: " أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلاةِ الأُخْرَى فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا ".
وليس معنى ذلك أن الإنسان ينام متعمداً عن الصلاة حتى تفوته ثم يعتذر بالنوم أو يفرط في السبل التي تعينه على القيام لها ثم يعتذر بذلك، بل عليه أن يبذل كل ما يستطيعه من أسباب كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة فإنه أوكل شخصا بالبقاء مستيقظا ليوقظهم للصلاة لكنه غلبه النعاس فلم يوقظهم، فهذه الحال هي التي يُعذر فيها الإنسان.
الثانية: أن تفوته الصلاة عامداً متعمدا فهذه معصية عظيمة وجُرم خطير حتى أن بعض العلماء يفتي بكفر فاعل ذلك، (كما في مجموع فتاوى ومقالات سماحة الشيخ ابن باز (10/ 374). فهذا يجب عليه التوبة الصادقة النصوح، بإجماع أهل العلم، وأما قضاؤها فقد اختلف أهل العلم هل تقبل منه لو قضاها بعد ذلك أو لا تقبل؟ فأكثر العلماء على أنه يقضيها وتصح منه مع الإثم {يعني إذا لم يتب – والله أعلم -} كما نقله عنهم الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع (2/ 89) والذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – أنها لا تصحّ، بل ولا يشرع له قضاؤها. قال رحمه الله في الاختيارات (34): " وتارك الصلاة عمدا لا يشرع له قضاؤها، ولا تصح منه، بل يكثر من التطوع، وهو قول طائفة من السلف." وممن رجح هذا القول من المعاصرين الشيخ ابن عثمين رحمه الله في الموضع السابق واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) متفق عليه.
فيجب عليك أن تحذر من هذا الأمر أشد الحذر وأن تحرص على أداء الصلاة في أوقاتها كما قال تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) النساء / 103.
الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[22 - 01 - 06, 09:10 م]ـ
وعدم القضاء هو قول ابن حزم والألباني رحمهما الله كذلك
وفصل المسألة الشيخ خالد المشيقح في كتاب (معرفة أوقات العبادات)
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[23 - 01 - 06, 06:13 ص]ـ
زياد عوض + ابو عبد الله الاثري
شكر الله لكم ماتفضلتم به
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 01 - 06, 07:01 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله الإخوة خيرا على ما ذكروه من أجوبة حول هذه المسألة، وفي مثل هذه الحالة التي في السؤال فعليها أن تقضي هذه الصلوات التي تركتها وتجتهد في تقدير عددها، لقوله صلى الله عليه وسلم (من نام عن صلاة أونسيها فليصلها إذا ذكرها).
قال الحافظ ابن عبدالبر في الاستذكار
(باب النوم عن الصلاة)
¥