تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يجيبني و أدعو له في صلاتي بالجنة؟ (السيدة مارية القبطية).]

ـ[أبو عمير العرابي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 07:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من إخواني الأفاضل المشاركين في هذا الملتقى المبارك أن يفيدونى بأي معلومات عن:

(السيدة مارية القبطية).

و جزاكم الله خيراً و أسأل الله أن يبارك فيكم و في القائمين على هذا الملتقى المبارك آمين.

و أرجو أن تتسع صدوركم للرد على استفساري.

ـ[أبو معاذ الفاتح]ــــــــ[21 - 01 - 06, 07:53 م]ـ

نشأتها

فى قرية من قري الصعيد فى مصر

اخى انا ادرسها فى مدرستي

يمكن ان انقل لك فى اى وقت

اذا اردت ذلك

ارجو مراسلتي على الخاص

وجزاك الله خيرا

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[21 - 01 - 06, 07:58 م]ـ

قال ابن حجر في الإصابة:

مارية القبطية أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر بن سعد من طريق عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة قال بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة بمارية وأختها سيرين وألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا لينا وبغلته الدلدل وحماره عفيرا ويقال يعفور ومع ذلك خصي يقال له مأبور شيخ كبير كان أخا مارية وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الإسلام ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت أختها وأقام الخصي على دينه حتى أسلم بالمدينة بعد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مارية بيضاء جميلة فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العالية في المال الذي صار يقال له سرية أم إبراهيم وكان يختلف إليها هناك وكان يطؤها بملك اليمن وضرب عليها مع ذلك الحجاب فحملت منه ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان ومن طريق عمرة عن عائشة قالت ما عزت علي امرأة إلا دون ما عزت علي مارية وذلك أنها كانت جميلة جعدة فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة الليل والنهار عندها حتى فزعنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا وفي السند عن الواقدي قال وقال الواقدي كانت مارية ممن حفر كورة الصفا وقال البلاذري كانت أم مارية رومية وكانت مارية بيضاء جعدة جميلة وأخرج البزار بسند حسن عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال أهدي أمير القبط إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريتين وبغلة فكان يركب البغلة بالمدينة واتخذ إحدى الجاريتين لنفسه وقد تقدم لها ذكر في ترجمة 349 إبراهيم ولدها وفي ترجمة مأبور الخصي وفي ترجمة صالح وقال الواقدي حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان أبو بكر ينفق على مارية حتى مات ثم عمر حتى توفيت في خلافته قال الواقدي ماتت في المحرم سنة ست عشرة فكان عمر يحشر الناس لشهودها وصلى عليها بالبقيع وقال بن منده ماتت مارية بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب:

مارية القبطية مولاة رسول الله، وأم ولده إبراهيم، وهي مارية بنت شمعون، أهداهاه له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ومصر وأهدى معها أختها سيرين وخصياً يقال له: مابور فوهب رسول الله صلى الله عليه وسلّم سيرين لحسان بن ثابت، وهي أم عبد الرحمن بن حسان، حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا أبي ويحيى بن معين، قالا: حدّثنا عفان، حدّثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس أن رجلاً كن يتهم بأم إبراهيم أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال لعلي: «اذهب فاضرب عنقه» فأتاه علي رضي الله عنه فإذا هو في ركي يتبرّد فيها، فقال له علي رضي الله عنه: اخرج فناوله يده، فأخرجه، فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكفّ علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلّم، فقال: يا رسول الله إنه لمجبوب، وروى الأعمش هذا الحديث فقال فيه: قال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أكون كالسكة المحماة والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، فقال: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب»، قال أبو عمر: هذا الرجل المتهم كان ابن عم مارية القبطية أهداه معها المقوقس، وذلك موجود في حديث سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وأظنه الخصي المابور المذكور ومن حينئذٍ عرف أنه خصي والله أعلم، وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك في المحرم من سنة ست عشرة. وكان عمر يحشر الناس بنفسه لشهود جنازتها وصلّى عليها عمرو ودفنت بالبقيع وقد ذكرنا خبر ابنها إبراهيم في أول هذا الديوان مستوعباً والحمد للّه، روى من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه لما ولدت مارية القبطية لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ابنه إبراهيم قال: «أعتقها ولدها»، وإسناده لا يقوم به حجة لضعفه.

ـ[أبو عمير العرابي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 08:38 م]ـ

جزاك الله خيراً يا أخي عامر وأنا على وعدي بالدعاء لك إن شاء الله. و أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يدخلنا و إياك الفردوس من الجنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير