ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:00 ص]ـ
في أسد الغابة
مَارِيةُ القِبْطيَّة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسُرِّيَّتُه وهي أُم ولده إبراهيم بن النبي أهداها له المقوقس صاحبُ الاسكندرية وأهدى معها أُختها سيرين وخَصِيًّا يقال له مأبور وبغله شهباء وحلة من حرير
وقال محمد بن إسحاق أهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم جواري أربعاً منهن مارية أُم إبراهيم وسيرين التي وهبها النبي لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن وأما مأبور الخَصِيّ الذي أهداه المقوقس مع مارية وهو الذي اتهم بمارية فأمر النبي علياً أن يقتله فقال علي يا رسول الله أكون كالسِّكة المُحمَاة أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فقال بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فذهب علي إليه ليقتله فرآه مجيوباً ليس له ذكر فعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال إنه لمجيوب
وأهديت مارية فوصَلت إلى المدينة سنة ثمان وتوفيت سنة ستَّ عشرةَ في خلافة عمر وكان عمر يجمعُ الناسَ بنفسه لشهود جنازتها وصلى عليها عمر
أخرجها الثلاثة
ـ[محمد ابو ضحى]ــــــــ[27 - 02 - 06, 03:18 م]ـ
مارية القبطيّة
أم المؤمنين
هي مارية بنت شمعون القبطية، أهداها له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية
ومصر، وذلك سنة سبع من الهجرة، أسلمت على يدي حاطب بن أبي بلتعة وهو
قادم بها من مصر الى المدينة، وكانت -رضي الله عنها- بيضاء جميلة، وضرب عليها الحجاب، وفي
ذي الحجة سنة ثمان ولدت له إبراهيم الذي عاش قرابة السنتين، وكانت أمها
روميّة، ولها أخت قدمت معها اسمها سيرين، أهداها النبي -صلى الله عليه
وسلم- لشاعره حسّان بن ثابت، وقد أسلمت أيضاً مع أختها000
هدايا المقوقس
بعد أن استتب الأمن للمسلمين، وقوية هيبتهم في النفوس، أخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوجه الرسل والسفراء لتبليغ رسالة الإسلام، ومن أولئك (المقوقس عظيم القبط) وقد أرسل حاطب بن أبي بلتعة رسولاً إليه000وعاد حاطب الى المدينة مُحَمّلاً بالهدايا، فقد أرسل المقوقس معه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشياء كثيرة: مارية وأختها سيرين، وغلاماً خصياً أسوداً اسمه مأبور، وبغلة شهباء، وأهدي إليه حماراً أشهب يقال له يعفور، وفرساً وهو اللزاز،وأهدى إليه عسلاً من عسل نبها -قرية من قرى مصر-000
وقبِل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الهدايا، واكتقى بمارية، ووهب أختها الى شاعره حسان بن ثابت000وطار النبأ الى بيوتات الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قد اختار مارية المصرية لنفسه، وكانت شابة حلوة جذابة، وأنه أنزلها في منزل الحارث بن النعمان قرب المسجد000
مارية أم إبراهيم
ولقد سعدت مارية أن تهب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الولد من بعد خديجة التي لم يبقَ من أولادها سوى فاطمة -رضي الله عنها-، ولكن هذه السعادة لم تُطل سوى أقل من عامين، حيث قدّر الله تعالى أن لا يكون رسوله -صلى الله عليه وسلم- أباً لأحد، فتوفى الله تعالى إبراهيم، وبقيت أمه من بعده ثكلى أبَد الحياة000
فقد مَرِض إبراهيم وطار فؤاد أمه، فأرسلت إلى أختها لتقوم معها بتمريضه، وتمضِ الأيام والطفل لم تظهر عليه بوارق الشفاء، وأرسلت الى أبيه، فجاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليرى ولده، وجاد إبراهيم بأنفاسه بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَدَمِعَت عيناه وقال: (تَدْمَع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يُرْضي ربَّنا، والله يا إبراهيم، إنا بك لَمَحْزونون) 000
وصية الرسول
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إنّكم ستفتحون مِصر، وهي أرض يُسمّى فيها القيراط، فإذا فتحتوها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورَحِماً) 000وقد حفظ الصحابة ذلك، فهاهو الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يكلّم معاوية بن أبي سفيان لأهل (حفن) -بلد مارية- فوضع عنهم خراج الأرض000كما أن عبادة بن الصامت عندما أتى مصر فاتحاً، بحث عن قرية مارية، وسأل عن موضع بيتها، فبنى به مسجداً000
وفاتها
وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقيت مارية على العهد إلى أن توفاها الله في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في شهر محرم سنة ست عشرة000رضي الله عنها وأرضاها0
قطوف
الحياء
عن السيده عائشة رضى الله عنها قالت: قال النبى صلى الله عليه و سلم: " ان الحياء من الايمان , و ان الايمان فى الجنة , ولو كان الحياء رجلا كان رجلا صالحا , و ان الفحش من الفجور , و ان الفجور فى النار, و لو كان الفحش رجلا يمشى فى الناس لكان رجلا سوءا". ا
وروى الترمذى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " استحيوا من الله حق الحياء , قال: قلنا: يا رسول الله انا نستحييى و الحمد لله , قال: ليس ذاك و لكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس و ما وعى و البطن و ما حوى و لتذكر الموت و البلى و من أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء".ا
.................................................. ....
منقووووووووووول
¥