2 - أن لا يطلبها صاحب الفضل لنفسه ولا يجب أن يقبل الناس يده ولا يرغب في ذلك لأن ذلك يورث من تقَبل يده الغرور والكبر والعجب فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يحب الإنسان أن يتمثل الناس له قياما، فكيف بمن أحب تقبيل يده؟!!
3 - أن لا يكون تقبيل اليد على وجه المذلة والانكسار من المُقِبل فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه) رواه الترمذي وصححه الألباني، ولكن يكون تقبيل اليد على وجه التوقير والإجلال والاعتراف بالفضل.
4 - أن لا يكون ديدنا عاما فكلما رآه قبل يده ولا يكون بديلا عن المصافحة والسلام.
أحاديث ضعيفة
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص قال فلما برزنا قلنا كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب فقلنا ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد قال فدخلنا فقلنا لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كانت لنا توبة أقمنا وإن كان غير ذلك ذهبنا قال فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا إليه فقلنا نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال لا بل أنتم العكارون قال فدنونا فقبلنا يده فقال إنا فئة المسلمين
- رواه البخاري في الأدب المفرد (1/ 338) وأبو داود (3/ 46) وضعفه العلامة الألباني في ضعيفيهما وفي تحقيق رياض الصالحين (895)
-
- عن ابن بريدة عن أبيه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد أسلمت فأرني شيئا أزدد به يقينا قال ما الذي تريد قال ادع تلك الشجرة فلتأتك قال اذهب فادعها قال فأتاها الأعرابي فقال أجيبي رسول الله قال فمالت على جانب من جوانبها فقطعت عروقها ثم مالت على الجانب الآخر فقطعت عروقها ثم أقبلت عن عروقها وفروعها مغبرة فقالت عليك السلام يا رسول الله قال فقال الأعرابي حسبي حسبي يا رسول الله فقال لها ارجعي فرجعت بلائهم على عروقها وفروعها كما كانت فقال الأعرابي يا رسول الله أئذن لي أن أقبل رأسك ورجلك فأذن له ثم قال يا رسول الله أئذن لي أن أسجد لك فقال لا يسجد أحد لأحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها لعظم حقه عليها
- رواه ابن المقري في تقبيل اليد (1/ 64) وابن عدي في الكامل (4/ 54) وفيه صالح بن حيان ضعيف
- عن جميلة أم ولد أنس بن مالك قالت كان ثابت إذا أتى أنسا قال يا جارية هاتي طيبا أمسه بيدي فإن ثابتا إذا جاء لم يرضى حتى يقبل يدي
- رواه المقري في تقبيل اليد (4/ 54) وأبو يعلى (6/ 212) والبيهقي في الشعب (2/ 229) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 130) رواه أبو يعلى وجميلة هذه لم أر من ترجمها
http://www.yaqob.com/site/docs/articles_view.php?a_id=31&cat_id=13
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 10:01 ص]ـ
(عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت ما رأيت أحدا من خلق الله كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه رحب بها وقام إليها [فأخذ بيدها وقبلها] وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبلته)
هل في قول عائشة: (فأخذ بيدها وقبلها) دلالة على تقبيل اليد؟ مع أن ظاهر اللفظ أن التقبيل كان لفاطمة بدليل أن الضمير بعدها [وأجلسها] عائد على فاطمة
ـ[زياد عوض]ــــــــ[22 - 01 - 06, 10:43 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذا التنبيه والحديث فيه دلالالة على مشروعية تقبيل الرجل لبنته وتقبيل البنت لأبيها
وفي الرسالة أحاديث أخرى تدل على مشروعية تقبيل اليد بالضوابط المذكورة مع ذكر أقوال أهل العلم في المسألة 0
بارك الله فيك
ـ[زياد عوض]ــــــــ[22 - 01 - 06, 10:52 ص]ـ
وأمّا عن تقبيل أيدي الصغار فلا أرى به بأساً ولقد رأيت بعض أكابر أهل العلم يفعلونه من باب التودد للصغير وإظهار الشفقة والحنو عليه
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[22 - 01 - 06, 02:52 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء ...
هذا بالنسبة للطفل الصغير .. لكن ما حكم تقبيل يد الجد والجدة و والد الزوجة ووالدتها؟
و هل يمكن قياس ذلك على تقبيل يد الوالد والوالدة؟
ـ[زياد عوض]ــــــــ[22 - 01 - 06, 03:07 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء ...
هذا بالنسبة للطفل الصغير .. لكن ما حكم تقبيل يد الجد والجدة و والد الزوجة ووالدتها؟
و هل يمكن قياس ذلك على تقبيل يد الوالد والوالدة؟
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
سئل عن حكم تقبيل اليد؟
فأجاب: تقبيل اليد احتراما لمن هو أهل للاحترام كالأب والشيخ الكبير والمعلم لا بأس به إلا إذا خيف منه الضرر، وهو أن يعجب الذي قبلت يده ويرى أنه في مقام عالي فهنا نمنعها لأجل هذه المسألة (فتاوى الباب المفتوح 177و2)
ومن ذكرت أهل للاحترام والتقدير مالم يترتب على التقبيل محذور شرعي كما ذكر الشيخ - رحمه الله تعالى -
¥