ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 01:35 م]ـ
بارك الله فيك أخي خضر بن سند ... بحث قيّم ...
فقد ثبت من حديث زيد بن ثابت في الصحيحين قال: احتجر رسول الله حُجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول الله e يصلي فيها، قال: فتَتبَّع إليه رجال وجاؤا يصلون بصلاته، قال: ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله e عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله e مغضباً، فقال لهم رسول الله e : ( ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة).
رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
وأما لفظ البخاري (فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة).
هنا لا بدّ من التنبيه على خطأ عجيب يقع في كلام بعض العلماء حيث يقول بعضهم عن الحديث" "أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" يقولون: هو عام في جميع النوافل ما عدا التروايح فإن الأفضل أن تكون مع الجماعة في المسجد.
وهذا لا يصح، إذ لا يصح إخراج صورة سبب ورود الحديث من عموم لفظ الحديث، كما أنه لا يجوز إخراج صورة سبب نزول الآية من عموم لفظ الآية، كما هو مبسوط في كتب الاصول وعلوم القرآن.
أو بعبارة أوضح: كيف تُستثنى التروايح من الحديث، والحديث إنما ورد عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في شأن التروايح؟!
9 - قال ابن القاسم: وسألت مالكاً عن قيام الرجل في رمضان أمع الناس أحب إليك أم في بيته؟ فقال: إن كان يقوى في بيته فهو أحب إليَّ وليس كل الناس يقوى على ذلك
هذا هو القول الفصل. رحم الله الإمام مالكا ... وبارك في أخينا خضر بن سند ....
ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[20 - 08 - 09, 03:03 م]ـ
بل الفصل قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
" موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ".
وهو في "السلسلة الصحيحة" (1068)، وسنده صحيح
وقال أبو هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: "
لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود.
هذا وإن كان أخص من محل البحث، إلا أن فيه الإشارة إلى فضل قيام ليلة القدر في المسجد الحرام وشرفه -، وما عدا الشهر يشبهه بجامع اختصاصهما بفضل القيام.
والله أعلم
ـ[محمد الرقاص]ــــــــ[20 - 08 - 09, 05:30 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ خضر
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[20 - 08 - 09, 05:45 م]ـ
.
أو بعبارة أوضح: كيف تُستثنى التروايح من الحديث، والحديث إنما ورد عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في شأن التروايح؟! ....
تستثنى التراويح بقوله صلى الله عليه و سلم (خشيت ان يكتب عليكم) وقد زالت هذه الخشية بعد موته صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو فهد المكي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 10:21 ص]ـ
بل الفصل قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
" موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ".
وهو في "السلسلة الصحيحة" (1068)، وسنده صحيح
وقال أبو هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: "
لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود.
والله أعلم
أحسنتم؛ جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[11 - 08 - 10, 07:55 ص]ـ
.........
ـ[ابو ناصر الحنبلي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 08:13 ص]ـ
يا عبد الرحمن عليك بالتأني قبل الاقدام على التخطئة لغيرك والتصحيح لرأيك: (فقد قال أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه -: «صُمْنا مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- رمضانَ، فلم يَقُمْ بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذَهَبَ ثلثُ الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شَطْرُ الليل، فقلنا له: يا رسولَ الله، نَفَّلْتَنا بقيةَ ليلتنا هذه، قال: إِنَّه من قام مع الإمام حتى ينصرفَ كُتِبَ له قيامُ ليلة، ثم لم يقم بنا حتى بقي ثلاث ليال من الشهر، فصلَّى بنا في الثالثةِ، ودعا أَهلَه ونساءه، فقام بنا حتى تخوَّفْنا الفلاحَ، قلتُ: وما الفلاحُ؟ قال: السُّحورُ». أخرجه الترمذي، وأبو داود، والنسائي، إِلا أن أبا داود قال: «حتى خشينا أن يفوتَنا الفلاحُ»، وزاد هو والنسائي «ثم لم يقم بنا بقية الشهر» وأخرجه النسائي بغير زيادة.