[غربوا على من بالمنتدى .. وإياكم والعتيق المعلوم .. وجددوا آلة الحرب]
ـ[وائل النوري]ــــــــ[22 - 01 - 06, 10:04 م]ـ
هذه بعض الفوائد الفرائد لرفع الهمم وشحذ العقول نحو المعالي، فإن الأرواح كالطيور منها ما أعد للطيران ومنها ما أعد للتفريخ.
فكن ممن يجول حول العرش، ودع عنك الحش فما ثم إلا الشياطين و .. فنزول همة الكساح دلاه في جب القذرة.
واشترطت في هذه الفوائد أمورا. والبيعان بالخيار ما لم ..
وقد قيل: من اشترط ضيق .. ولكن ذاك مطلب الأكابر. وأنتم منهم.
أولا: تشابه الفوائد في النقل الواحد.
ثانيا: لا ينتقل إلى فائدة جديدة إلا بعد ثلاث مشاركات.
ثالثا: توثيق النقول. ومن أحال سلم.
فدونكم الغنيمة .. فإن الغنيمة لمن شهد الوقعة.
تصور الباطل
قال ابن تيمية في المجموع (2/ 145): واعلم أن المذهب إذا كان باطلا في نفسه لم يمكن الناقل له أن ينقله على وجه يتصور تصورا حقيقيا، فإن هنا لا يكون إلا للحق.
قال ابن رجب في الجامع (1/ 285): وقال بعض المتقدمين: صور ما شئت في قلبك، وتفكر فيه، ثم قسه إلى ضده، فإنك إذا ميزت بينهما، عرفت الحق من الباطل.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[22 - 01 - 06, 11:34 م]ـ
تصور الباطل
قال ابن سعدي في تيسير الكريم (261): فإن كل عاقل إذا تصور مذهب المشركين جزم ببطلانه قبل أن تقام البراهين على ذالك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيك
نحن على الرضف حتى تكمل
ـ[وائل النوري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:46 ص]ـ
تصور الباطل
قال ابن تيمية في الجواب الصحيح (2/ 155): ولهذا قال طائفة من العقلاء: إن عامة مقالات الناس يمكن تصورها إلا مقالة النصارى، وذلك أن الذين وضعوها لم يتصوروا ما قالوا، بل تكلموا بجهل، وجمعوا في كلامهم بين النقيضين، ولهذا قال بعضهم: لو اجتمع عشرة نصارى لتفرقوا عن أحد عشر قولا.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:33 م]ـ
الأخ الفاضل "أبو مالك العوضي" حفظك الله تعالى ونفع بك.
تأخرت عن الردف وخشيت على الركب، فابتدرت بالفتح عليك.
الفهم والإدراك
قال الصنعاني في إرشاد النقاد (87): لو كانت الأفهام متفاوتة تفاوتا يسقط معه فهم العبارة الإلهية، والأحاديث النبوية، لما كنا مكلفين، ولا مأمورين ولا منتهين، لااجتهادا، ولا تقليدا.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:04 م]ـ
الفهم والإدراك
قال السفاريني في لوامع الأنوار (2/ 436): إنا نشاهد آثار العقول في الآراء والحكم والحيل وغيرها متفاوتة، وذلك يدل على تفاوت العقول في نفسها.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:50 م]ـ
الفهم والإدراك
قال الشاطبي في الموافقات (1/ 60): فإن الإدراكات ليست على فن واحد، ولا هي جارية على التساوي في كل مطلب في الضروريات وما قاربها، فإنها لا تفاوت فيها يعتد به، فلو وضعت الأدلة على غير ذلك لتعذر هذا المطلب، ولكان التكليف خاصا لا عاما، أو أدى إلى تكليف ما لا يطاق، أو ما فيه حرج، وكلاهما منتف عن الشريعة.
قال ابن تيمية في رفع الملام (35): فإن جهات دلالات الأقول متسعة جدا، يتفاوت الناس في إدراكها، وفهم وجوه الكلام، بحسب منح الحق سبحانه ومواهبه.
الأخ الفاضل "أبو مالك العوضي" أقول ما قال ابن العربي المالكي: ومن يبك حولا كاملا فقد اعتدر.
أو "جد فقد تنفجر الصخـ ــــــرة بالماء الزلال"
ـ[وائل النوري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 04:43 م]ـ
سبيل الحق
قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية (2/ 361): ومتى ضعف صبره ويقينه رجع من الطريق، ولم يتحمل مشقتها، لاسيما إن عدم الرفيق، واستوحش من الوحدة، وجعل يقول: أين ذهب الناس، فلي أسوة بهم!.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 06:19 م]ـ
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
من القائل (ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر)؟؟
ـ[وائل النوري]ــــــــ[23 - 01 - 06, 07:23 م]ـ
الأخ الفاضل "أبو مالك العوضي" نفع الله تعالى بك.
هذا القول ذكره ابن العربي المالكي في أحكام اللقطة المعتبرة وذلك أن من استفرغ الجهد في البحث عن صاحبها حولا كاملا ولم يجده فقد اعتذر، وله أن يتملكها.
وأرسل مثلا فيمن أعياه انتظار أصحاب الهمم أن يعتذر فيأخذ بزمام الركب تمليكا ... ولكن إن جاء صاحبها فهو أحق بها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 12:01 ص]ـ
أخي الكريم وسميي الفاضل
ابن العربي المالكي إنما قاله استشهادا وإنما هو من شعر لبيد بن ربيعة يخاطب ابنتيه
فَقوما فَقولا بِالَّذي قَد عَلِمتُما * * * * * * وَلا تَخمِشا وَجهاً وَلا تَحلِقا شَعَر
وَقولا هُوَ المَرءُ الَّذي لا خَليلَهُ * * * * * * أَضاعَ وَلا خانَ الصَديقَ وَلا غَدَر
إِلى الحَولِ ثُمَّ اِسمُ السَلامِ عَلَيكُما * * * * وَمَن يَبكِ حَولاً كامِلاً فَقَدِ اِعتَذَر
أحببت الإيضاح فقط، وجزاك الله خيرا
ـ[وائل النوري]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:01 ص]ـ
الأخ الفاضل "أبو مالك العوضي" زادك الله حرصا وعد.
ظني بك إرادة المقصد دون المقول .. فكان ما كان .. وجزاك الله خيرا.
سبيل الحق
قال ابن القيم في رسالته لبعض إخوانه (51 ـ 52): ومما ينبغي الاعتناء به علما ومعرفة وقصدا وإرادة: العلم بأن كل إنسان، بل كل حيوان، إنما يسعى فيما يحصل له اللذة والنعيم، وطيب العيش، ويندفع به عنه أضداد ذلك، وهذا مطلوب صحيح يتضمن ستة أمور:
أحدها: معرفة الشيء النافع للعبد، الملائم له، الذي يحصل له لذته وفرحه وسروره وطيب عيشه.
الثاني: معرفة الطريق الموصلة إلى ذلك.
الثالث: سلوك تلك الطريق.
الرابع: معرفة الضار المؤذي المنافر الذي ينكذ عليه حياته.
الخامس: معرفة الطريق التي إذا سلكها أفضت به إلى ذلك.
السادس: تجنب سلوكها.
فهذه ستة أمور لا تتم لذة العبد وفرحه وسروره وصلاح حاله إلا باستكمالها، وما نقص منها عاد عليه بسوء حاله، وتنكيد حياته.
¥