تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وائل النوري]ــــــــ[30 - 03 - 06, 02:04 م]ـ

منهج لابد منه

قال السجزي في الرد على من أنكر الحرف والصوت (231):

.. والكذب على المذاهب قد انتشر.

فالواجب على كل مسلم يحب الخلاص: ألا يركن إلى كل أحد، ولا يعتمد على كل كتاب، ولا يسلم عنانه إلى من أظهر له الموافقة.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[31 - 03 - 06, 02:40 م]ـ

يقع موقعا .. فينفع!

قال ابن تيمية في الفتاوى (17/ 203):

الحكمة الناشئة من الأمر ثلاثة أنواع:

أحدها: أن تكون في نفس الفعل ـ وإن لم يؤمر به ـ كما في الصدق والعدل.

والنوع الثاني: أن ما أمر به ونهى عنه صار متصفا بحسن اكتسبه من الأمر، وقبح اكتسبه من النهي.

والنوع الثالث: أن تكون الحكمة ناشئة من نفس الأمر وليس في الفعل البتة مصلحة لكن المقصود ابتلاء العبد هل يطيع أو يعصي، فإذا اعتقد الوجوب وعزم على الفعل حصل المقصود بالأمر فيبسخ حينئذ، كما حصل للخليل في الذبح .. اهـ

هذا الأخير دليل من رأى جواز نسخ الأمر قبل الفعل.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[01 - 04 - 06, 10:34 م]ـ

يقع موقعا .. فينفع!

قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (415):

فوا أسفي لفائت لا يمكن استدراكه، ولمرتهن لا يصح فكاكه، ولندم لا ينقطع زمانه، ولمعذب عز عليه إيمانه بالله. ما نفعت العقول إلا لمن يلتفت إليها ويعول عليها.

ولا يمكن قبول مشاورتها إلا بعزيمة الصبر عما يشتهى.

فتأمل في الأمراء عمر بن الخطاب وابن عبد العزيز رضي الله عنهما، وفي العلماء أحمد بن حنبل رحمه الله، وفي الزهاد أويس القرني.

لقد أعطوا الجد حقه وفهموا مقصود الوجود.

وما هلك الهالكون إلا لقلة الصبر عن المشتهى.

وربما كان فيهم من لا يومن بالبعث والعقاب.

وليس العجب من ذاك، إنما العجب من مؤمن يوقن، ولاينفعه يقينه، ويعقل العواقب و لاينفعه عقله.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[04 - 04 - 06, 03:23 م]ـ

يقع موقعا .. فينفع!

قال الحجوي في القرآن فوق كل شيء (111):

زعم بعض المؤلفين من التجانيين أن لقاء التجاني للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شفاها يقظة، وتلقيه عنه فضائل صلاة الفاتح وغيرها، هو أمر لا شك ولا ريب فيه، لأنه أجمع عليه التجانيون شرقا وغربا، ما أطالوا به من عبارات بيضاء منتفخة، وليس كل بيضاء شحمة.

وجواب هذا هو ما أجاب به الإمام مالك: فمتى يكون هشام حتى يكون له مد، بمعنى أنه متى كان التجانيون هم الأمة الإسلامية جميعها، ومن سواهم ليس بمسلم حتى يكون لإجماعهم قيمة .. اهـ

دعوى الإجماع والاستفاضة لا تدل على صدق الرائي فضلا عن الرؤية!

ـ[وائل النوري]ــــــــ[05 - 04 - 06, 04:38 م]ـ

سبيل العلم

قال ابن تيمية في المجموع (5/ 118):

فإذا افتقر العبد إلى الله، وأدمن النظر في كلام الله، وكلام رسوله، وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين انفتح له طريق الهدى.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[06 - 04 - 06, 04:20 م]ـ

سبيل العلم

قال ابن تيمية في المجموع (12/ 106):

ومن أعظم أسباب الغلط في فهم كلام الله ورسوله: أن ينشأ الرجل على اصطلاح حادث، فيريد أن يفسر كلام الله بذلك الاصطلاح، ويحمله على تلك اللغة التي اعتادها. اهـ

هذا خلاف سبيل العلم.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:52 م]ـ

سبيل العلم

قال صديق حسن خان في قطف الثمر (175):

وإنما يعرف الحق من جمع خمسة أوصاف أعظمها:

الإخلاص

والفهم

والإنصاف

ورابعها وهو أقلها وجودا وأكثرها فقدانا:

الحرص على معرفة الحق

وشدة الدعوة إلى ذلك.

قال ابن تيمية في المجموع (20/ 224):

فأئمة المسلمين الذين اتبعوهم وسائل وطرق وأدلة بين الناس وبين الرسول، يبلغونهم ما قاله، ويفهمونهم مراده بحسب اجتهادهم واستطاعتهم.

قال ابن سعدي في المناظرات الفقهية (37):

فإن من اعتاد الجري على أقوال لا يبالي دل عليها دليل صحيح أو ضعيف، أو لم يدل، يخمد ذهنه، ولا ينهض بطلب الرقي، والاستزادة في قوة الفكر والذهن.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[09 - 04 - 06, 07:01 ص]ـ

درر

في تهذيب الكمال (11/ 194):

قال سفيان بن عيينة: الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع، وهو عند قوم طول الصمت، وقلة الكلام، وما هو كذلك.

إن المتكلم العالم أفضل عندنا وأورع من الجاهل الصامت.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[13 - 04 - 06, 01:23 ص]ـ

درر

في جامع بيان العلم (256):

قال الخليل ابن أحمد: اجعل تعليمك دراسة لك، واجعل مناظرة العلم تنبيها بما ليس عندك، وأكثر من العلم لتعلم، وأقلل منه لتحفظ.

قال أبو العتاهية:

أصح مواقع الآراء ما لم .................. يكن مستصوبا عند الجهول

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[13 - 04 - 06, 05:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[وائل النوري]ــــــــ[15 - 04 - 06, 09:44 م]ـ

درر

في لوامع الأنوار (2/ 465):

قال ابن هبيرة: من مكايد الشيطان أنه يقيم أوثانا في المعنى تعبد من دون الله، مثل أن يتبين له الحق، فيقول: هذا ليس بمذهبنا، تقليدا لمعظم عنده، قد قدمه على الحق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير